المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير حلوو عن نازك الملائكة



o0oعاشقة الشهادةo0o
02-12-2009, 09:46 AM
هذا تقرير عن نازك الملائكة: :(14):

و أتمنى يعجبك.:(49):





المقدمة :

الحمد لله رب العالمين.الذي أنزل كتابه المبين. على رسوله الصادق الأمين, فشرح به صدور عباده المتقين, وأشهد أن لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, وخاتم الأنبياء والمرسلين ، القائل من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين.
أما بعد:
يسعدني بأن أتقدم بهذا البحث المتواضع بعنوان ( نازك الملائكة الشاعرة العراقية الكبيرة ) ؛ لكي أقدم نبذة مختصرة عنها ، و سأكتب في التقرير عن طفولتها و بعض قصائدها و كتاباتها و نهايتها المحزنة و ماذا كتب الكتاب عنها .. و أدعو الله أن يوفقني في بحثي هذا




الموضوع :

• طفولة نازك الملائكة :
ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد عام 1923م ، ونشأت في بيت علمٍ وأدب ، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة ، فتربَّت على الأدب وهُيئتْ لها أسباب الثقافة . وما أن أكملتْ دراستها الثانوية حتى انتقلت إلى دار المعلمين العالية وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز ، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 بالإضافة إلى آداب اللغة العربية التي أُجيزت فيها . عملت أستاذة مساعدة في كلية التربية في جامعة البصرة .
تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ، بالإضافة إلى اللغة العربية ، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد ، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا . (1)

• بعض قصائدها و كتاباتها :
لنازك الملائكة العديد من المجاميع الشعرية والدراسات النقدية منها ما ضمها كتاب ومنها ما نشر في المجلات والصحف الأدبية، أما مجاميعها الشعرية فهي على التوالي:
عاشقة الليل ، شظايا ورماد$ ، قرار الموجة ، شجرة القمر، مأساة الحياة وأغنية الإنسان ، يغير ألوانه البحر، وللصلاة والثورة.
ونازك الملائكة ليست شاعرة مبدعة حسب، بل ناقدة مبدعة أيضاً، فآثارها النقدية: (قضايا الشعر المعاصر1962)، (الصومعة والشرفة الحمراء1965) و(سيكولوجية الشعر 1993) تدل على إنها جمعت بين نوعين من النقد، نقد النقاد ونقد الشعراء. (2)


(1) د . عبد الله أحمد المهنا – نازك الملائكة : دراسات في الشعر و الشاعرة – دار العاصمة – ص 22
(2) عبد الجبار داود البصري – نازك الملائكة : الشعر و النظرية – دار القلم – ص 54


في أحد الأيام تلقت الشاعرة بطاقة تهنئة بعيد الفطر، عليها صورة لمسجد قبة الصخرة بالقدس , فقالت هذه الرائعة التي تعد من أواخر نتاجها.
يا قبةَ الصخرهْ يا وردُ، يا ابتهال، يا حضرهْ ويا هدى تسبيحة علوية النبرهْ يا صلوات عذبة الأصداءْ جاشت بها الأبهاءْ يا حرقة المجهول، يا تطلُّعَ الإنسان للسماءْ يا وَلهَ الركوع"؛ يا طُهْرَهْ يا وردة الخشوع، يا نداه، يا عطرهْ يا مسجداً أسْكَتَ تسبيحاته صهيونْ من أجل حلْم وقحٍ مجنونْ كبَّلَ في أرجائه الصلاة والخضرهْ ولوّث التاريخ والفكرهْ .(1)

• نهايتها المحزنة :
في تاريخ 9 يونيو2007م وجه الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس وزرائه نوري المالكي، بمتابعة الحالة الصحية للشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة التي ترقد في مستشفى بالقاهرة، بعد نداء وجهه عدد من المثقفين العراقيين إلى الحكومة العراقية لرعاية الشاعرة العراقية الرائدة التي تعاني من مرض عضال منذ فترة طويلة. و أجرى مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور طارق نجم عبد الله اتصالاً هاتفيا مع نجل السيدة نازك الملائكة للاطمئنان على صحة والدته، وأبلغ مدير المكتب نجل الشاعرة الكبيرة استعداد رئيس الوزراء تقديم كل أنواع المساعدة للسيدة نازك الملائكة التي تعد أحد أبرز شعراء العراق المعاصرين . وأعرب الدكتور براق عن شكره لأهتمام رئيس الوزراء بصحة والدته. وكانت الملائكة قد تدهورت صحتها مؤخرا وعولجت لفترة في فبراير في مستشفى القصر العيني بالقاهرة، ورافقها نجلها آنذاك، كما أهاب سابقا المشاركون في الندوة الاستذكارية التي أقامها الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عن الشاعرة، برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارة الثقافة لرعاية علاج السيدة نازك الملائكة . و في يوم الأربعاء 20 يونيو 2007ميلادي ، توفيت الشاعرة نازك الملائكة بمستشفى في العاصمة المصرية عن 84 عاما إثر هبوط حاد في الدورة الدموية. (2)
سكَنَ الليلُ
أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ
حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ
يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ
في كلِّ فؤادٍ غليانُ
في الكوخِ الساكنِ أحزانُ
في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ
هذا ما قد مَزَّقَـهُ الموت
الموتُ الموتُ الموتْ
يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ (3)

(1) نازك الملائكة - ديوان نازك الملائكة المجلد الثاني - دار العودة - ص 173
(2) جريدة (الزمان) – العدد - 1926- التاريخ20\ يونيو \ 2007 – ص 3
(3) نازك الملائكة - ديوان نازك الملائكة المجلد الثاني - دار العودة - ص 138
• ماذا كتب الكتاب عنها :
كتب العديد من الكتاب عنها مثل :
نازك الملائكة شاعرة عراقية سامقة من جيل الحداثة العربية الرائعة الذي ولد بعد الحرب العالمية الثانية ، ولقد غدا اسم نازك رمزا عراقيا شهيرا معاصرا للشعر العربي الحديث، وهو يكشف عن ثقافة عميقة الجذور لجماعة ذكية وعريقة تقطن منذ آلاف السنين في واد كله زرع وضرع في ما بين النهرين الخالدين . وتكاد تكون نازك الملائكة رائدة للشعر الحديث الذي اسموه بـ " الشعر الحر " ، بالرغم من إن تقاسما مشتركا في مسألة "الريادة" بينها وبين زميلها الشاعر بدر شاكر السياب، وهي نفسها تصرعلى سبقها إياه عندما تذكر في كتابها "قضايا الشعر المعاصر" بأنها أول من قال قصيدة الشعر الحر، وهي قصيدة "الكوليرا" العام 1947 أما الثاني - في رأيها - فهو بدر شاكر السياب في ديوانه "أزهار ذابلة" الذي نشر في كانون الأول من السنة نفسها . ولست هنا في معرض لمثل هذه الجدالية التي استمرت أكثر من نصف قرن .... الخ (1)
وكانت نازك الملائكة سمراء نحيلة الجسم ، سوداء الشعر والعينين لا تعني بهندامها وكانت جدية منذ طفولتها تكره المزاح ويؤذيها أن تعاقب مهما كان العقاب شاملاً لسواها . وكانت تحس بأنها تكره المدرسة من أجل الحساب . مع أنها تستطيع جيداً أن تفهم اللغة العربية والتاريخ والدين والجغرافيا .. .. ولكنها لا تستطيع أن تصطلح مع الحساب . وقد طبعت حياتها وهي صغيرة بطابع من الكآبة والقلق وعدم الثقة بالنفس .. ونازك في الصف الرابع وقد بدأت مظاهر الرومانسية والخيال والشعر تبدو عليها بوضوح .. .. فهي منعزلة خجول تحب المطالعة ، وتحلم كثيراً ، ثم أن صحتها ضعيفة ، وهي دائماً مزكومة ....الخ (2)





الخاتمة :
عرضت في هذا التقرير موجز لحياة نازك الملائكة وكتاباتها و ماذا كتب عنها ..
و أتمنى أن يستفيد كل قارئ و كاتب من حياة هذه الشاعرة الكبيرة ، وأن يكون مثلها متعلما محبا للعلم و الدراسة ، و يكون طالبا مثابرا و باحثا عن العلم و التعلم ..

المراجع :
1. نازك الملائكة : دراسات في الشعر و الشاعرة .
2. نازك الملائكة : الشعر و النظرية .
3. ديوان نازك الملائكة .
4. جريدة (الزمان) .
5. نسوة ورجال : ذكريات شاهد الرؤية .




(1) د . عبد الله أحمد المهنا – نازك الملائكة : دراسات في الشعر و الشاعرة – دار العاصمة – ص 28
(2) د . سيار الجميل - نسوة ورجال : ذكريات شاهد الرؤية - دار الحياة – ص


دعواتكم ..
^_^

هاكو
02-12-2009, 02:16 PM
تقريرك رائع تسلم الايادي

وننتظر مزيدك المفيد

صقر سورية
05-12-2009, 09:35 AM
شكرا على الموضوع الرأئع وأنشاءالله مزيد من التقدم

حسون العراقي
05-12-2009, 07:55 PM
الف الف الف الف الف الف الف الف شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررر

طــــــــــالب علم
06-12-2009, 04:08 PM
مشوووووووووره يا أختي
جزيك الله خير الجزاء أن شاء الله

الغـلآ
06-12-2009, 09:40 PM
يسسسلموؤؤ ع آلتقريـًـًر آإلطررر . ، !

^.* " ~

قنوق
07-12-2009, 07:13 PM
مشكوووووووووووورة

الثقافة
27-09-2010, 08:28 PM
مشكورة على التقرير

الثقافة
19-11-2010, 01:49 PM
مشكوره والله يعطيج العافية

Queen soul
20-11-2010, 11:17 AM
شكراً لكِ أختي عالتقرير الرائع ، جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

نهيميه
20-11-2010, 10:07 PM
نازك الملائكة
ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد عام 1923م ، ونشأت في بيت علمٍ وأدب ، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة ، فتربَّت على الدعة وهُيئتْ لها أسباب الثقافة . وما أن أكملتْ دراستها الثانوية حتى انتقلت إلى دار المعلمين العالية وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز ، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 بالإضافة إلى آداب اللغة العربية التي أُجيزت فيها . عملت أستاذة مساعدة في كلية التربية في جامعة البصرة .
تجيد من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ، بالإضافة إلى اللغة العربية ، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد ، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا .
مثّلت العراق في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد في بغداد عام 1965 .
آثارها : لها من الشعر المجموعات الشعرية التالية :
1. عاشقة الليل صدر عام 1947.
2.شظايا ورماد صدر عام 1949 .
3. قرارة الموجة صدر عام 1957 .
4.شجرة القمر صدر عام 1965 .
5. مأساة الحياة وأغنية للإنسان صدر عام 1977 .
6.للصلاة والثورة صدر عام 1978 .
7.يغير ألوانه البحر طبع عدة مرات .
8. الأعمال الكاملة - مجلدان - ( عدة طبعات ) .
ولها من الكتب :
1.قضايا الشعر المعاصر .
2.التجزيئية في المجتمع العربي .
3. الصومعة والشرفة الحمراء .
4. سيكولوجية الشعر .
كتبت عنها دراسات عديدة ورسائل جامعية متعددة في الكثير من الجامعات العربية والغربية .
و نشرت ديوانها الأول " عاشقة الليل " في عام 1947 ، وكانت تسود قصائده مسحة من الحزن العميق فكيفما اتجهنا في ديوان عاشقة الليل لا نقع إلا على مأتم ، ولا نسمع إلا أنيناً وبكاءً ، وأحياناً تفجعاً وعويلاً " وهذا القول لمارون عبود .
ثم نشرت ديوانها الثاني شظايا ورماد في عام 1949 ، وثارت حوله ضجة عارمة حسب قولها في قضايا الشعر المعاصر ، وتنافست بعد ذلك مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر ، وادعى كل منهما انه اسبق من صاحبه ، وانه أول من كتب الشعر الحر ونجد نازك تقول في كتابها قضايا الشعر المعاصر " كانت بداية حركة الشعر الحر سنة 1947 ، ومن العراق ، بل من بغداد نفسها ، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله وكادت ، بسبب تطرف الذين استجابوا لها ، تجرف أساليب شعرنا العربي الأخرى جميعاً ، وكانت أول قصيدة حرة الوزن تُنشر قصيدتي المعنونة " الكوليرا " وهي من الوزن المتدارك ( الخبب) . ويبدو أنها كانت متحمسة في قرارها هذا ثم لم تلبث أن استدركت بعض ما وقعت فيه من أخطاء في مقدمة الطبعة الخامسة من كتابها المذكور فقالت :عام 1962 صدر كتابي هذا ، وفيه حكمتُ أن الشعر الحر قد طلع من العراق ومنه زحف إلى أقطار الوطن العربي ، ولم أكن يوم أقررت هذا الحكم أدري أن هناك شعراً حراً قد نظم في العالم العربي قبل سنة 1947 سنة نظمي لقصيدة (الكوليرا) ثم فوجئت بعد ذلك بأن هناك قصائد حرة معدودة قد ظهرت في المجلات الأدبية والكتب منذ سنة 1932 ، وهو أمر عرفته من كتابات الباحثين والمعلقين لأنني لم أقرأ بعد تلك القصائد في مصادرها " .

GTR R34
22-11-2010, 06:42 PM
مشكوووره .. يعطيييج العافيه اختــي =)

sameeeer
23-11-2010, 10:43 PM
ثانكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

شنشبيل
27-11-2010, 06:53 PM
شـــــــــــــــــــــــــــكرأ