النور علم
26-11-2009, 04:32 PM
حلول مصرية جديدة لمواجهة حشرة الفراش
الأثنين، 2 نوفمبر 2009 - 16:35
حشرة الفراش
كتبت منال العيسوى
يضع الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية، حلولاً لمشكلة حشرة الفراش، السبب الرئيسى فى الإصابة بالحساسية سواء الأنفية أو الصدرية أو حساسية الجلد الوارثية فى مصر بنسبة 70%، وتتسبب فى الإصابة بالربو الشعبى بنسب تتراوح من 50:80% فى الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والسعودية.
يوضح بدران أن هذه الحشرة التى لا ترى بالعين المجردة تفرز 20 قطعة من الفضلات يومياً بها مواد تسبب الحساسية، وتعيش على الجلد أو داخل جسم الإنسان، وفى البيئة الخارجية خاصة فى الألياف سواء صناعية أو طبيعية، لذا فهى تتواجد فى المنازل خاصة فى غرف النوم بنسبة أكبر عن أى غرف أخرى ويعتبر الموكيت والمراتب والمخدات مرتعا لهذه الحشرة ويقل تواجدها فى السيراميك.
يرصد بدران أماكن تواجد هذه الحشرة قائلا: "يزداد عددها كلما ارتفع عدد السجاجيد التى تستخدم فى غرف النوم والمعيشة ولم يتضح لها أى دور فى إحداث العدوى أو نقل أى عدوى بأى ميكروب للإنسان، ولكن لها تأثير ضار على الإنسان الذى لديه حساسية لها خاصة عند التعرض لها مبكرا فى فترة الرضاعة والطفولة الأولى خلال نموها فى الأجواء الرطبة الدافئة، وتكثر فى الأدوار السفلى من المبانى، وفى المنازل المحرومة من الشمس وما أكثرها حالياً وتشكل 10% من وزن المخدات والمراتب التى مضى عليها أكثر من سنتين، حيث تتواجد بمعدلات تصل إلى 19 ألف حشرة فى الجرام الواحد من تراب المنزل وكل واحدة تنجب 80 حشرة جديدة قبل موتها.
وحول أسباب زيادة هذه الحشرة يقول بدران إن استنشاق إفرازات القطط وسموم البكتيريا يفاقم حشرة الفراش، ونسبة الرطوبة العالية تنعشها، وتموت عند انخفاض شدة الرطوبة لأقل من 50% ونادرا ما تتواجد فى المناطق الجافة.
عن غذاءها يقول بدران إنها تتغذى على رقائق جلد الإنسان، ومن المعلوم أن الجلد يفقد يوميا حوالى جرام ونصف الجرام على هيئة رقائق تتساقط بفعل الاحتكاك والجاذبية على الموكيت والفراش وهذه الكمية توفر الغذاء الكافى للملايين من حشرة الفراش وتشكل رقائق الجلد 80% من تراب المنزل العالق وتتغذى أيضا على الفطريات التى تنمو على جلد الإنسان والعفونات وبقايا تحلل أجسام الحشرات كعتة الملابس والصراصير وحبوب اللقاح وتراب المنزل الغنى بهذه المواد حيث ثبت أن لفصول السنة دورا كبيرا فى تكاثر هذه الحشرة فهى تكثر فى فصلى الصيف والخريف وتقل فى فصلى الشتاء والربيع.
وينصح بدران بعدة خطوات للقضاء عليها:
• تنظيف الأرضيات بالمكانس الكهربائية وغسلها بالماء الساخن وتكييس المراتب والمخدات بالأكياس النايلون وتجهيز أرضيات المنازل بالسيراميك واللينوليوم والمشمع الناعم فهى سهلة التنظيف أو الخشب الجاف، ومن بعض الأخطاء وضع السجاجيد مباشرة على الأسمنت فذلك يوفر الحيز الدافئ الذى تعيش فيه حشرة الفراش، وأجهزة التكييف تساعد فى الإقلال من هذه الحشرة.
• لا يقتلها إلا الشمس والماء المغلى.
• يفضل وضع لعب الأطفال الفرو فى الفريزر لمدة 24 ساعة حيث التجميد لدرجة حرارة 20 تحت الصفر وهذا يقتلها أيضا.
• ثبت أن ارتفاع المبانى له دور مهم فى الإقلال من عددها فهى تتركز فى الأدوار السفلى من المبانى وتعتبر الأدوار السفلى الأسوأ على صحة المرضى، بينما تتحسن أحوالهم الصحية فى الأدوار العلوية والمنازل المبنية فى المناطق الجبلية والمناطق الرملية الجافة.
ويحدد بدران علاج الحساسية الناتجة من هذه الحشرة عن طريق وضع قطرات تحت اللسان مستمدة من حشرة الفراش من البيئة المحلية المصرية وتؤدى إلى تنشيط الجهاز المناعى وتحفيزه لإنتاج مواد مضادة لحشرة الفراش تحمى فى المستقبل منها، وبالتالى يبشر هذا بآمال كثيرة لمرضى الحساسية للوصول إلى الشفاء التام.
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s1120092163148.jpg
الأثنين، 2 نوفمبر 2009 - 16:35
حشرة الفراش
كتبت منال العيسوى
يضع الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية، حلولاً لمشكلة حشرة الفراش، السبب الرئيسى فى الإصابة بالحساسية سواء الأنفية أو الصدرية أو حساسية الجلد الوارثية فى مصر بنسبة 70%، وتتسبب فى الإصابة بالربو الشعبى بنسب تتراوح من 50:80% فى الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والسعودية.
يوضح بدران أن هذه الحشرة التى لا ترى بالعين المجردة تفرز 20 قطعة من الفضلات يومياً بها مواد تسبب الحساسية، وتعيش على الجلد أو داخل جسم الإنسان، وفى البيئة الخارجية خاصة فى الألياف سواء صناعية أو طبيعية، لذا فهى تتواجد فى المنازل خاصة فى غرف النوم بنسبة أكبر عن أى غرف أخرى ويعتبر الموكيت والمراتب والمخدات مرتعا لهذه الحشرة ويقل تواجدها فى السيراميك.
يرصد بدران أماكن تواجد هذه الحشرة قائلا: "يزداد عددها كلما ارتفع عدد السجاجيد التى تستخدم فى غرف النوم والمعيشة ولم يتضح لها أى دور فى إحداث العدوى أو نقل أى عدوى بأى ميكروب للإنسان، ولكن لها تأثير ضار على الإنسان الذى لديه حساسية لها خاصة عند التعرض لها مبكرا فى فترة الرضاعة والطفولة الأولى خلال نموها فى الأجواء الرطبة الدافئة، وتكثر فى الأدوار السفلى من المبانى، وفى المنازل المحرومة من الشمس وما أكثرها حالياً وتشكل 10% من وزن المخدات والمراتب التى مضى عليها أكثر من سنتين، حيث تتواجد بمعدلات تصل إلى 19 ألف حشرة فى الجرام الواحد من تراب المنزل وكل واحدة تنجب 80 حشرة جديدة قبل موتها.
وحول أسباب زيادة هذه الحشرة يقول بدران إن استنشاق إفرازات القطط وسموم البكتيريا يفاقم حشرة الفراش، ونسبة الرطوبة العالية تنعشها، وتموت عند انخفاض شدة الرطوبة لأقل من 50% ونادرا ما تتواجد فى المناطق الجافة.
عن غذاءها يقول بدران إنها تتغذى على رقائق جلد الإنسان، ومن المعلوم أن الجلد يفقد يوميا حوالى جرام ونصف الجرام على هيئة رقائق تتساقط بفعل الاحتكاك والجاذبية على الموكيت والفراش وهذه الكمية توفر الغذاء الكافى للملايين من حشرة الفراش وتشكل رقائق الجلد 80% من تراب المنزل العالق وتتغذى أيضا على الفطريات التى تنمو على جلد الإنسان والعفونات وبقايا تحلل أجسام الحشرات كعتة الملابس والصراصير وحبوب اللقاح وتراب المنزل الغنى بهذه المواد حيث ثبت أن لفصول السنة دورا كبيرا فى تكاثر هذه الحشرة فهى تكثر فى فصلى الصيف والخريف وتقل فى فصلى الشتاء والربيع.
وينصح بدران بعدة خطوات للقضاء عليها:
• تنظيف الأرضيات بالمكانس الكهربائية وغسلها بالماء الساخن وتكييس المراتب والمخدات بالأكياس النايلون وتجهيز أرضيات المنازل بالسيراميك واللينوليوم والمشمع الناعم فهى سهلة التنظيف أو الخشب الجاف، ومن بعض الأخطاء وضع السجاجيد مباشرة على الأسمنت فذلك يوفر الحيز الدافئ الذى تعيش فيه حشرة الفراش، وأجهزة التكييف تساعد فى الإقلال من هذه الحشرة.
• لا يقتلها إلا الشمس والماء المغلى.
• يفضل وضع لعب الأطفال الفرو فى الفريزر لمدة 24 ساعة حيث التجميد لدرجة حرارة 20 تحت الصفر وهذا يقتلها أيضا.
• ثبت أن ارتفاع المبانى له دور مهم فى الإقلال من عددها فهى تتركز فى الأدوار السفلى من المبانى وتعتبر الأدوار السفلى الأسوأ على صحة المرضى، بينما تتحسن أحوالهم الصحية فى الأدوار العلوية والمنازل المبنية فى المناطق الجبلية والمناطق الرملية الجافة.
ويحدد بدران علاج الحساسية الناتجة من هذه الحشرة عن طريق وضع قطرات تحت اللسان مستمدة من حشرة الفراش من البيئة المحلية المصرية وتؤدى إلى تنشيط الجهاز المناعى وتحفيزه لإنتاج مواد مضادة لحشرة الفراش تحمى فى المستقبل منها، وبالتالى يبشر هذا بآمال كثيرة لمرضى الحساسية للوصول إلى الشفاء التام.
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s1120092163148.jpg