المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما المعصية التي إذا عملها الملتزم حبط التزامه كله، ولم يعد ينفعه معها استمرار التزامه



moon.shadow
22-11-2009, 09:26 PM
ما المعصية التي إذا عملها الملتزم حبط التزامه كله، ولم يعد ينفعه معها استمرار التزامه:(33):
موضوع مهممممممممممممممممممممممم جدا:(45):

سبحان الله - الحمد لله - لا إله إلا الله - الله أكبر - لا حول ولا قوة إلا بالله
ولا تنسين الصلاة على النبي فإنه من صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرا

استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه


ما المعصية التي إذا عملها الملتزم حبط التزامه كله، ولم يعد ينفعه معها استمرار التزامه؟؟؟!!!

سعادتك في ثلاث:( طـاعة .. مُجـاهدة .. جـنّة)
عِش بالأولى، وتحمّل الثاّنية؛ لأجل الثّالثّة!


(( سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ))

ليكن لسانكن رطبا بذكر الله




ما المعصية التي إذا عملها الملتزم حبط التزامه كله، ولم يعد ينفعه معها استمراره في هذا الطريق، طريق الالتزام؟



ونعني بحبوط الالتزام ضياع أجره في الآخرة.
• يقول أحدهم: كل معصية تحبط الالتزام وإن دقت، لأن المسلم متى ما سلك طريق الالتزام لا يصح صدور أية معصية منه.
• ويقول آخر: يحبط الالتزام ترك صلاة الجماعة، وحلق اللحية، ومعاصٍ من هذا المستوى.
• ويقول آخر: بل يحبطه الفواحش الكبيرة كالزنا واللواط.
• ويقول آخر: لا يحبط الالتزام إلا أكبر الكبائر، كالقتل وأكل الربا واليمين الغموس.
وهكذا تتنوع الإجابات، ولم نعرف الصواب منها.
لكي نصل إلى إجابة صائبة، دعونا نقرر الأمور التالية:
1. لفظ ملتزم لفظ عُرفي - تعارف عليه الناس - أكثر من كونه لفظاً شرعياً. ففي الشرع المسلمون جميعاً (الصالح والطالح) مأمورون بالالتزام والاستقامة والتوبة من جميع الذنوب، وليس الالتزام مختص بطبقة دينية معينة هي صفوة المجتمع كما يتوهم البعض. فالله سبحانه يقول: "فاستقم كما أمرت ومن تاب معك"، ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم: "قل آمنت بالله ثم استقم". والاستقامة هي الالتزام بالشرع. وعليه، سواء كانت للمسلم كبائر أم لا، هو ملزم بالدين كله.
2. لا يخلو ابن آدم من معصية مهما كان صلاحه، للحديث:"كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".
3. يصح العمل الصالح من كل مسلم، والسلامة من الذنوب ليست شرطاً في صحة العمل الصالح.
4. فاعل الكبائر لا يخرج من الإسلام لكنه يوصف بالفسق، والكبائر تنقص من إيمانه، وتجعله متوعداً بعذاب الله.
5. الحسنات يذهبن السيئات، كما يقول الله عزوجل: "إن الحسنات يذهبن السيئات".
6. كل حكم شرعي يلتزم به المسلم هو من حسناته. وكلما زاد المسلم في تعلم أحكام الشرع وتطبيقها على نفسه، كلما زاد رصيده من الحسنات التي تذهب السيئات.
7. الحالة التي يحبط فيها عمل المسلم هي أن يأتي بناقض من نواقض الإسلام.
إذا كان الأمر كذلك فما جواب السؤال الذي بدأنا به:
ما المعصية التي إذا عملها الملتزم حبط التزامه كله، ولم يعد ينفعه معها استمراره في هذا الطريق، طريق الالتزام؟
الجواب: هي الردة عن الإسلام بأن يأتي بناقض من نواقض الإسلام. لأن طريق الالتزام هو طريق الإسلام. ولا ينقطع المسلم عن طريق الإسلام إلا بالردة.
وما عدا ذلك، فكل ذنب وإن عظم لا يُسوِّغ لمسلم ترك التزامه بالدين.
ولعل في هذا توضيح للسبب الذي يجعل الفقهاء يوردون مثل هذه المسائل في كتب الفقه:
• إذا سافر رجل سفر معصية – للزنا مثلاً – فهل يترخص برخص السفر؟!
فهذا المثال ربما يضحك منه بعض الناس، ولايدرون أن المسلم لا ينفك عن التزامه بالشرع ما دام مسلماً وإن فعل ما فعل.
ما الفائدة المستفادة من طرح هذا الموضوع؟
نجد حالات متكررة لصاحب كبائر، يتوب ويلتزم، ويتعلم من أحكام الشرع أحكاماً كثيرة، ويطبقها على نفسه لا يُقصِّر في ذلك، ثم تمر الأيام، فيطول عليه الأمد، ويقسو قلبه، ويصيبه الفتور، فيبدأ بالرجوع إلى معاصي الماضي. فيعود إلى ما لم يصبر عنه من ذنوب الماضي، إلا أنه ومع هذه الانتكاسة لا ينقطع عن تعلم الدين ولا عن تطبيق المزيد من الأحكام على نفسه ولا عن مخالطة الصالحين.
فهل استمراره في الالتزام مع هذه الانتكاسة مضيعة للوقت في التزام حابط؟
على ضوء ما قررنا من أصول أعلاه، نقول:
• هو عند الله فاسق بعودته إلى الكبائر وإن كان الناس يعدُّونه صالحاً. وعليه أن يعلم أن الله يمكن أن يفضحه في أي لحظة. وإن مات بدون توبة، فهو معلق بمشيئة الله، إما أن يعذبه، وإما أن يغفر له.
• استمراره على الالتزام بالشرع واجب عليه وإن فعل من المعاصي ما فعل. وكل حكم يطبقه يكون في ميزان حسناته.
• طلبه للعلم ليطبق على نفسه ما جهل من شعائر الإسلام هوأيضاً من حسناته.
• استمراره في مخالطته للصالحين قد تنفعه وهي لا تضرهم ما دام مستتراً بذنبه.
والله أعلم.
وهذه بعض الكلمات أنقلها عن التوبة والاستغفار
الاستغفار، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏‏(‏ إذا أذنب عبد ذنبًا فقال‏:‏ أي رب، أذنبت ذنبًا فاغفرلي‏.‏ فقال‏:‏ علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي‏.‏ ثم أذنب ذنبًا آخر، فقال‏:‏ أي رب، أذنبت ذنبًا آخر فاغفره لي، فقال ربه‏:‏علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما شاء‏)‏، قال ذلك في الثالثة، أو الرابعة، وفي صحيح مسلم عنه أنه قال‏:‏ ‏(‏لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم، ولَجَاء بقوم يذنبون، ثم يستغفرون فيغفر لهم‏)‏‏.‏
وفي حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله: أحدنا يذنب، قال: "يكتب عليه ".
قال: ثم يستغفر منه
قال: "يغفر له ويتاب عليه ".
قال: فيعود فيذنب.
قال : يكتب عليه ".
قال : ثم يستغفر منه ويتوب.
قال: "يغفر له ويتاب عليه.
ولا يمل الله حتى تملوا " أخرجه الحاكم في مستدركه ..
وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب؟
قال: يستغفر الله ويتوب.
قيل: فإن عاد؟
قال: يستغفر الله ويتوب.
قيل: فإن عاد؟
قال: يستغفر الله ويتوب.
قيل حتى متى؟
حتى يكون الشيطان هو المحسور
نقول لمن ينكر على الشخص الواقع في بعض الكبائر استمراره في الالتزام ببقية الدين، ويطالبه أن يعود كسابق عهده لئلا يكون متناقضاً مع نفسه بزعمه ...
نقول له ليتك تخبرنا ما الأشياء التي يتوجب عليه تركها من الالتزام؟

هل يترك أركان الإسلام الخمسة؟



أم يتوسع في الكبائر الأخرى غير الكبائر الواقع فيها؟



أم لا يبال بالحلال والحرام؟



أم يترك السنن الواجبة؟



أما أن نقول إن استمراره في الالتزام مع ما عنده من معاصي يعد تناقضاً فنقول:


إذا كان الحديث عن إيمان وكفر فعندها يصح أن يقال القضية إما أبيض أو أسود.






أما إذا كان الحديث عن صلاح وفساد فالقضية ليست إما أبيض أو أسود.



بل إما رجحان كفة الحسنات أو رجحان كفة السيئات...



وتوسيع نطاق الالتزام مما يزيد في الحسنات، وتضييقه مما يزيد في السيئات.


وكفتا الميزان هي الفاصل .. "فمن ثقلت موزينه فأولئك هم المفلحون"

:(19)::(45)::(43):

منقول

moon.shadow
22-11-2009, 09:27 PM
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله الا انت استغفر واتوب اليك اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك سبحان الله وبحمده عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد لكلماتك
لا حول ولا قوة الا بالله

لا حول ولا قوة الا بالله الله لا يعاقبنا
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و ان لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل الا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم

moon.shadow
28-09-2010, 05:48 PM
لا حول ولا قوة الا بالله الله لا يعاقبنا
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و ان لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل الا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم