مريوم الجسمي
21-11-2009, 10:46 PM
ولد في مدينة غزه في فلسطين من اليوم العاشر من تشرين اأول 1927 و تلقى علومه الابتدائية في مدارسها الحكومية ومع اعلان الاضراب العام الشامل و الحروب كانما زال طالبا يدرس الا و هو و رفاقه كانوا يرمون قوات البوليس البريطانية في شوارع المدينة بالحجارة و يعطلون حركة ائلياتهم و يعطلون عليها الطرق و المنافذ وكان رغم صغره و صغر سنه يتفجر حماسه و يتدفق ثوره , لفت نظر الكثيرين انذاك وفي مقدمتهم المعلم الوطني عبدالخالق يغمور الذي كان يقود نضال الطلاب و يحرك المدارس المساندة رجال الثورة الفلسطسنية و في مواقعهم المتعدده على جبال فلسطين و شوارع مدنها الرئيسه بكفاحهم اليومي المسلح .
وفي عام 1943م التحق معين بكلية غزه وتعرف فيها على الشاعر سعيد العيسى الذي كان مدرسا لللغة العربية و ادابها و استمع سعيد الى معين يلقي قصائده و اعجب به و اخذ يشجعه على المزيد فأدرك معين بأن الشعر ليس وزنا او قافيه فحسب و انما هو تعبير و تفجير و ثورة و تحرير و ان ذلك لا يتحقق الا بالتسلح بالفكر الثوري الحقيقي فراح يدرس و يبحث في النظريات و الافكار و بدأ بنشر قصائده في عام 1944 م و في عام 1948م كان معين في القاهرة يتابع نضاله مع القوى الاسلامية الوطنية في مصر و في 1952م بعد تخرجه عمل الفقيد مدرسا في العراق و لكنه اعتقل قبل انتهاء العام الدراسي الاول و سجن ثم خرج من البلاد ثم خرجو لم يعد الا بعد ثورة 14 جويلية 1958م .
و اكمل معين حياته بدخوله السجن ست مرات و خروجه بسبب القصائد التي كان يكتبها و كان يذهب للكويت و بيروت و بعض الدول للعمل كمدرس لغة عربية .
اغمض معين عينه في الرابع و العشرين من كانون الثاني 1984 و في التاسع من فبراير 1983 حلت الذكرى السنوية الاولى لرحيله و تحت رعاية الاخ ياسر عرفات و كان احتفالا مهيبا يليق بجلل المناسبة و مكانه الشهيد .
من اجمل ما قرأت من قصائد المرحوم :
منك نبدأ , مثلما الانهار تبدأ , مثلما التيار يبدأ , مثلما الوردة في النجمة تبدأ , مثلما القطرة في الغيمة تبدأ , سورة المتراس تبدأ , بأسم كيس المرسل اقرأ :(اه يا وطني لو جمعوا كل الانهار بكأسي لصرخت و القيت بنفسي في عطشتي لعيونك بالشمس )
اتمنى ان يعجبك تقريري المتواضع و العفو منك ان نسيت او اخطأت في التقرير
وفي عام 1943م التحق معين بكلية غزه وتعرف فيها على الشاعر سعيد العيسى الذي كان مدرسا لللغة العربية و ادابها و استمع سعيد الى معين يلقي قصائده و اعجب به و اخذ يشجعه على المزيد فأدرك معين بأن الشعر ليس وزنا او قافيه فحسب و انما هو تعبير و تفجير و ثورة و تحرير و ان ذلك لا يتحقق الا بالتسلح بالفكر الثوري الحقيقي فراح يدرس و يبحث في النظريات و الافكار و بدأ بنشر قصائده في عام 1944 م و في عام 1948م كان معين في القاهرة يتابع نضاله مع القوى الاسلامية الوطنية في مصر و في 1952م بعد تخرجه عمل الفقيد مدرسا في العراق و لكنه اعتقل قبل انتهاء العام الدراسي الاول و سجن ثم خرج من البلاد ثم خرجو لم يعد الا بعد ثورة 14 جويلية 1958م .
و اكمل معين حياته بدخوله السجن ست مرات و خروجه بسبب القصائد التي كان يكتبها و كان يذهب للكويت و بيروت و بعض الدول للعمل كمدرس لغة عربية .
اغمض معين عينه في الرابع و العشرين من كانون الثاني 1984 و في التاسع من فبراير 1983 حلت الذكرى السنوية الاولى لرحيله و تحت رعاية الاخ ياسر عرفات و كان احتفالا مهيبا يليق بجلل المناسبة و مكانه الشهيد .
من اجمل ما قرأت من قصائد المرحوم :
منك نبدأ , مثلما الانهار تبدأ , مثلما التيار يبدأ , مثلما الوردة في النجمة تبدأ , مثلما القطرة في الغيمة تبدأ , سورة المتراس تبدأ , بأسم كيس المرسل اقرأ :(اه يا وطني لو جمعوا كل الانهار بكأسي لصرخت و القيت بنفسي في عطشتي لعيونك بالشمس )
اتمنى ان يعجبك تقريري المتواضع و العفو منك ان نسيت او اخطأت في التقرير