المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 150 مليون طفل معوق ينتظرون تحقيق العدالة الاجتماعية حتى يتعلموا



عاشقة البسمة
20-11-2009, 03:53 AM
جلسة "احتياجات التعليم الخاصة".. المتحدثون:150 مليون طفل معوق ينتظرون تحقيق العدالة الاجتماعية حتى يتعلموا

دعوة لتفعيل دور التكنولوجيا لمساعدة ذوي الإعاقات في التعليم

يحيى عسكر

أكد المشاركون في جلسة "احتياجات التعليم الخاصة" في ثاني أيام مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي، وتفعيل دور التكنولوجيا لمساعدة الاطفال المعوقين.

وأدار الجلسة السيد دايفيد ل.ويلر مدير النشر لمجلة التعليم العالي الدائم وتحدث خلالها كل من البروفيسورة ليزبث غودمان مؤسسة ومديرة معهد سمارت لاب للاعلام الرقمي، والدكتورة فيليز بولات بروفيسورة مشاركة في التعليم الشامل والخاص ومديرة فخرية لمركز تقديم التعليم الخاص في جامعة هونج كونج، والدكتورة جومانا عودة مديرة مركز الطفل السعيد الفلسطيني.

في البداية تحدثت الدكتورة جومانا عودة عن تحديات التعليم في فلسطين، مشيرة الى انه ومن خلال موقعها كمديرة لمركز الطفل الفلسطيني السعيد ايقنت ان ثمة تحديات أخرى تواجه التعليم هذه الايام أهمها الصراعات والحروب.

واوضحت أن 70 % من طلاب فلسطين يدرسون في مدارس الحكومة وباقي الاطفال يدرسون في مدارس الاونروا، والمدارس الخاصة، مشيرة الى ان هناك انتشارا واسعا لمفهوم حقوق الانسان في فلسطين والحق في التعليم والجميع يدعم مبادرة التعليم للجميع.

وقالت جومانا عودة انه يجب الاخذ في الاعتبار الوضع الاجتماعي وحالة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن فكرة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم امر لابد منه، مطالبة بضرورة اعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة قبل دمجهم في التعليم حتى يتسنى لهم التعايش مع الوضع الجديد.

وأكدت جومانا عودة ان الجميع يدعم ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي لما لهذا الامر من فائدة قصوى في زيادة معدلات تحصيل المعوقين.

ودعت جومانا الى ضرورة التركيز على تحسين التأمين الصحي المقدم لطلابنا، خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة منهم ليتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة.

وبعد ذلك تحدثت جومانا عودة عن منظمة الطفل الفلسطيني السعيد، مشيرة الى ان مؤسسة حمد الطبية وبدعم من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قامت بإجراء عمليات لاطفال فلسطينيين ولدوا أصماء وتم علاجهم هنا في قطر، وهم الآن يتم تأهيلهم ليستطيعوا التحدث والنطق ويسيرون بطريقة وبخطى سريعة نحو امكانية النطق.

وخلال مداخلتها عرض مقطع فيديو لهؤلاء الاطفال الذين تم علاجهم هنا في قطر ووجه الاطفال رسالة شكر الى صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند على ما قدمته لهم من دعم مكنهم بعد توفيق الله من النطق والتحدث كأقرانهم.

ومن جانبها قالت البروفسورة ليزبث غودمان مؤسسة ومديرة معهد سمارتلاب للاعلام الرقمي في مداخلتها إن العاب الفيديو تساعد كثيرا ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكن المنظمات من إعادة تأهيلهم، مشيرة الى انها اكتشفت هذا الامر من خلال عملها داخل معهد سمار تلاب للاعلام الرقمي.

وأكدت ان العلاج النفسي مهم جدا بالنسبة للاطفال المعوقين، مشيرة الى ان التكنولوجيا يجب ان توظف بشكل جيد لمساعدة هؤلاء الاطفال، خاصة ان كانوا يعيشون بعيدا عن اسرهم.

ودعت الى ضرورة تمويل الاطفال المعوقين بالشكل الامثل عن طريق انشاء المنظمات التي تمد لهم يد العون وتساعدهم ليستطيعوا التعلم والتواصل مع بعضهم البعض.

وقالت ان التكنولوجيا والتتقنيات الحديثة من الممكن ان تصنع فارقا كبيرا في حياة الاطفال المعوقين وسردت قصصا لمعوقين وكيف ان التكنولوجيا لعبت دورا مهما في حياتهم.

وقالت تمت الاستفادة من التقنية في مجال تقييم الأطفال المعوقين، عن طريق اختبارات الذكاء واستخراج المعايير والدرجات بسرعة وسهولة، وأصبح يعتمد الاختصاصي النفسي على التقنيات الحديثة للقيام بالملاحظات وتوثيق مستوى التقدم الذي تحرزه كل حالة، وأصبح ينظر للتكنولوجيا على أنها وسيلة لتنفيذ تقييم أفضل وفي وقت أقل، وقد بينت البحوث المتصلة بالتقييم المستند إلى الحاسوب كيف أن هذه الأدوات التكنولوجية يمكن أن تحاكي التقييم الذي يقوم به الاختصاصيون بشكل يدوي، وكيف أن هذه الأدوات التكنولوجية يمكن أن تكون أكثر جدوى وفاعلية من العمل اليدوي المرهق، الذي يستغرق وقتاً طويلاً.

واضافت لم يقتصر استخدام الحاسوب في مجال القياس والتقييم النفسي والتربوي في استخراج التحليلات الإحصائية الناتجة عن تطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية للتحقق من خصائصها السيكومترية الثبات والصدق والمعايير، وإنما امتد ليشمل جوانب أخرى أكثر تكنولوجية وأصبح له تطبيقاته المعاصرة، التي تمكن الاستفادة منها في تقييم القدرات العقلية للأشخاص المعوقين ذهنياً.

وأكدت انه لابد أن تكون أساليب تقييم ذوي الاحتياجات الخاصة متنوعة لتلائم الاستراتيجيات والنماذج التعليمية والذكاءات المتعددة وتغطي كافة الأنشطة التي يقوم بها الطفل، وضرورة تطبيق التقييم ذي القياسات المتعددة في مجال التربية الخاصة من خلال التعاون والتنسيق المتكامل بين المختصين، وتأكيد فكرة استخدام التقييم البديل الذي ينطلق من مقولة أن كل ما يتم تعليمه ينبغي تقويمه، وما لا يمكن تقويمه لا يستحق تعليمه باعتبار أن التقييم عملية ضرورية لمراجعة النتائج النهائية لعملية التعلم والتعليم، وضرورة تنويع الوسائط والمثيرات المستخدمة في تقويم ذوي الاحتياجات الخاصة من وسائط سمعية وبصرية ومجسمات وغيرها.

ومن جهته تحدثت الدكتورة فيليز بولات بروفيسورة مشاركة في التعليم الشامل والخاص ومديرة فخرية لمركز تقديم التعليم الخاص في جامعة هونج كونج عن العدالة الاجتماعية التي تقتضي ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم وقالت ان هناك في العالم 750 مليون شخص معوق، الاطفال منهم 150 مليون معوق، الامر الذي يقتضي تحقيق العدالة الاجتماعية لهؤلاء الاطفال ليحصوا على التعليم.

وبينت ان للدمج أنواعا تختلف باختلاف مستوى الإعاقة وطبيعة وتكوين الشخص المعوق، فهناك الدمج المكاني: يقصد به اشتراك مؤسسة التربية المختصة مع المدارس العادية بالبناء المدرسي فقط، بينما تكون لكل مدرسة خططها الدراسية وأساليب تدريبها وهيئتها التدريسية المختصة، ويجوز أن تكون الإدارة موحدة للمدرستين.‏

والدمج التعليمي أو الأكاديمي: يقصد به اشتراك الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلبة غير المعوقين في مدرسة واحدة تشرف عليها الهيئة التدريسية نفسها وضمن نفس البرنامج الدراسي مع وجود اختلاف في المنهاج الدراسي المعتمد.‏
ويتضمن الدمج العادي: صفاً عادياً - صفاً خاصاً - غرفة المصادر.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=169307 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=169307)

عاشقة البسمة
20-11-2009, 03:56 AM
فى ورشة عمل حول تبادل الطلاب بين الحدود.. مشاركون: توفير المنح الدراسية للمعاقين والنساء والدول الفقيرة ضرورة ملحة

ماري كريك: أغلبية طالبي العلم من اسيا والهند والصين

الولايات المتحدة وبريطانيا من اكثر دول العالم جذبا للدارسين حول العالم

غنوة علواني

تطرقت ورشة عمل ادارة التنقل الدولي التي ترأستها ماري كريك من معهد التعليم الدولي حول تبادل الطلاب ما بين الحدود والبلدان.

وركزت الورشة على ان ارتفاع الطلاب الذين يدرسون خارج بلدانهم في ازدياد كبير لكن الى عدد من الدول على قائمتها الولايات المتحدة الامريكية.

وتحدث في الجلسة كل من الدكتورة جوان داسان مديرة تنفيذية ببرنامج الشراكات الدولية بمؤسسة فورد ودايانا دافيس مساعدة النائب الاول للمبادرات الدولية بجامعة برينستون والسفير شيخ سيدي ديارا مساعد امين عام الامم المتحدة والممثل الاعلى للدول الاقل نموا والدول النامية.

في بداية الورشة تحدثت ماري كريك عن تبادل الطلاب ما بين البلدان مشيرة الى انه في ارتفاع اذ انه سيصل في عام 2025 الى 8 ملايين طالب للعلم في مختلف العلوم.

وقالت كريك ان معظم الحراك يتجه نحو ثلاثة بلدان على قائمتهم الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة مشيرة الى ارتفاع نسبة اقبال الطلاب للدراسة بالولايات المتحدة الامريكية الى 8 %.

وبينت ان اغلبية الطلاب الطالبين للعلم هم من اسيا والهند والصين مؤكدة ان الدول المستقطبة للطلاب لن تستطيع انظمتها التعليمية مواجهة هذا الارتفاع الكبير في الاعداد.

واشارت كريك الى ان هناك توجها لزيادة قائمة الدول التي تستقبل الطلاب الطالبين للعلوم موضحة عدة خيارات كان اهمها انشاء فروع للجامعات الكبرى.

وقالت ان جنوب الصحراء يمثل قلقا كبيرا جدا لهجرة الادمغة منها الى دول اخرى وذلك للعديد من الاسباب وهذا القلق سببه ان دول هؤلاء المهاجرين في حاجة ماسة لهم.

وتحدثت الدكتورة جون داسون خلال مداخلتها في الورشة عن الحركة الطلابية مشيرة الى انه بالرغم من التغيرات المتزايدة في هذا المجال الا انه يمكن تدبر الامر وهذا ما يسمى بنضب الادمغة.

واشارت الى برنامج فورد للمنح موضحة ان الافراد الذين تشملهم المنح هم القادرون على الانجاز وتحقيق العدالة الاجتماعية وقالت ان برنامج فورد هو برنامج للمنح الدولية يعمل مع زعماء ومؤسسات في العديد من البلدان منها الصين وروسيا.

وأضافت ان توزيع المنح يتم على اساس جغرافي بالاضافة الى امكانيات البرنامج المادية اذ انه يتم تخصيص المنح للبلدان النامية والجماعات الريفية والنساء والمعوقين بالاضافة الى الذين لا يتمتعون بحقوقهم الاجتماعية مشيرة الى ان المؤسسة قامت بوضع كافة العناصر والمعايير لتوزيع المنح على الاساس السابق ذكره.

وبينت د. داسون أن المؤسسة بالاضافة الى تقديمها المنح تقوم ايضا بتقديم مساعدات مالية مشيرة الى ان هناك العديد من المعوقات امام نمو التعليم العالي.

وأكدت ان المؤسسة تصل الى مناطق نائية لتقديم المنح لسكانها وهي لا تنتظرهم حتى هم يتقدمون اليها مشيرة الى ان المؤسسة تأخذ في الاعتبار فيمن تختارهم لمنحها اصولهم الاجتماعية.

وقالت ان اغلب من تشملهم المنح ممن يتحدثون اللغة الانجليزية لكن هنالك البعض الذين لا يتحدثونها من دول جنوب الصحراء. مشيرة الى ان المنح تكون في مجال العلوم الانسانية والعلوم الطبيعية.

واكدت ان اختيار من تشملهم المنح لا يكون بشكل عشوائي وانما يكون من خلال دراسات ولجان حتى تكون هذه المنح لمن يستحقها.

واشار السفير دايارا في مداخلته خلال الورشة الى عدة نقاط كان اهمها التوجهات الحركية وكيفية تأثيرها على البلدان النامية بالاضافة الى الاطار القانوني لحماية المهاجرين الذين اتفق عليهم دوليا من قبل الامم المتحدة والحلول المقترحة للتخفيف من الاثار السلبية للحراك كذلك التجارب والنماذج التي يمكن الاستفادة من نتائجها والمؤثرات التي يجب ان توضع في اعتبار صانعى القرار.

وبين دايارا ان العالم اليوم يعيش حالة من الحراك فالبشر يعبرون الحدود للبحث عن عيش كريم لكن هذا الحراك اختلف عن الماضي نتيجة لظروف وسائل الاتصال والنقل كذلك بسبب ازدياد عدد الموهوبين.

واكد ضرورة عدم نسيان حقوق الاشخاص الذين يبحثون عن فرص للتعليم خارج بلدانهم

الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=169303)

عاشقة البسمة
20-11-2009, 03:57 AM
المتحدثون يطالبون بتفعيل دور التكنولوجيا لمساعدة الطفل المعاق

أكد المشاركون في جلسة «احتياجات التعليم الخاصة» في ثاني أيام مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم على ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي، وتفعيل دور التكنولوجيا لمساعدة الأطفال المعاقين.

وأدار الجلسة السيد دايفيد ل.ويلر مدير النشر لمجلة التعليم العالي الدائم وتحدث خلالها كل من البروفسورة ليزبث غودمان مؤسسة ومديرة معهد سمارتلاب للاعلام الرقمي، والدكتورة فيليز بولات بروفسور مشارك في التعليم الشامل والخاص ومدير فخري لمركز تقديم التعليم الخاص في جامعة هونغ كونغ، والدكتورة جومانا عودة مديرة مركز الطفل السعيد الفلسطيني.

في البداية تحدثت الدكتورة جومانا عودة عن تحديات التعليم في فلسطين، مشيرة الى انه ومن خلال موقعها كمديرة لمركز الطفل الفلسطيني السعيد ايقنت ان سمة تحديات أخرى تواجه التعليم هذه الايام أهمها الصراعات والحروب.

واوضحت هنا أن 70% من طلاب فلسطين يدرسون في مدارس الحكومة وباقي الأطفال يدرسون في مدارس الانوروا والمدارس الخاصة. مشيرة الى ان هناك انتشارا واسعا لمفهوم حقوق الانسان في فلسطين والحق في التعليم والجميع يدعم مبادرة التعليم للجميع.

وقالت جومانا عودة انه يجب الاخذ في الاعتبار الوضع الاجتماعي وحالة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن فكرة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم امر لابد منه، مطالبة بضرورة اعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة قبل دمجهم في التعليم حتي يتسنى لهم التعايش مع الوضع الجديد.

وأكدت جومانا عودة ان الجميع يدعم ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي لما لهذا الامر من فائدة قصوى في زيادة معدلات تحصيل المعاقين.

ودعت جومانا الى ضرورة التركيز على تحسين التأمين الصحي المقدم لطلابنا وخصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة منهم ليتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة.

وبعد ذلك تحدثت جومانا عودة عن منظمة الطفل الفلسطيني السعيد، مشيرة الى ان مؤسسة حمد الطبية وبدعم من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قامت بإجراء عمليات لأطفال فلسطينيين ولدوا اصماء وتم علاجهم هنا في قطر، وهم الان يتم تأهيلهم ليستطيعوا التحدث والنطق ويسيرون بخطى سريعة نحو امكانية النطق.

وخلال مداخلتها عرض مقطع فيديو لهؤلاء الأطفال الذين تم علاجهم هنا في قطر ووجه الأطفال رسالة شكر الى صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند على ما قدمته لهم من دعم مكنهم بعد توفيق الله من النطق والتحدث كأقرانهم.

ومن جانبها، قالت البروفيسور ليزبث غودمان مؤسسة ومديرة معهد سمارتلاب للاعلام الرقمي في مداخلتها إن العاب الفيويو تساعد كثيرا ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكن المنظمات من اعادة تأهيلهم، مشيرة الى انها اكتشفت هذا الامر من خلال عملها داخل معهد سمار تلاب للاعلام الرقمي.

وأكدت ان العلاج النفسي مهم جدا بالنسبة للأطفال المعاقين، مشيرة الى ان التكنولوجيا يجب ان توظف بشكل جيد لمساعدة هؤلاء الأطفال وخاصة ان كانوا يعيشون بعيدا عن أسرهم.

ودعت الى ضرورة تمويل الأطفال المعاقين بالشكل الامثل عن طريق انشاء المنظمات التي تمد لهم يد العون وتساعدهم ليستطيعوا التعلم والتواصل مع بعضهم البعض.

وقالت ان التكنولوجيا والتقنيات الحديثة من الممكن ان تصنع فارقا كبيرا في حياة الأطفال المعاقين وسردت قصصا لمعاقين وكيف ان التكنولوجيا لعبت دورا مهما في حياتهم.

وقالت: تمت الاستفادة من التقنية في مجال تقييم الأطفال المعاقين، عن طريق اختبارات الذكاء واستخراج المعايير والدرجات المئينية بسرعة وسهولة، وأصبح يعتمد الاختصاصي النفسي على التقنيات الحديثة للقيام بالملاحظات وتوثيق مستوى التقدم الذي تحرزه كل حالة، وأصبح ينظر للتكنولوجيا على أنها وسيلة لتنفيذ تقييم أفضل وفي وقت أقل، وقد بينت البحوث المتصلة بالتقييم المستند إلى الحاسوب كيف أن هذه الأدوات التكنولوجية يمكن أن تحاكي التقييم الذي يقوم به الاختصاصيون بشكل يدوي، وكيف أن هذه الأدوات التكنولوجية يمكن أن تكون أكثر جدوى وفاعلية من العمل اليدوي المرهق والذي يستغرق وقتاً طويلاً.

واضافت لم يقتصر استخدام الحاسوب في مجال القياس والتقييم النفسي والتربوي في استخراج التحليلات الإحصائية الناتجة عن تطبيق الاختبارات والمقاييس النفسية للتحقق من خصائصها السيكومترية الثبات والصدق والمعايير، وإنما امتد ليشمل جوانب أخرى أكثر تكنولوجية وأصبح له تطبيقاته المعاصرة والتي يمكن الاستفادة منها في تقييم القدرات العقلية للأشخاص المعاقين ذهنياً.

وأكدت انه لا بد أن تكون أساليب تقييم ذوي الاحتياجات الخاصة متنوعة لتلائم الاستراتيجيات والنماذج التعليمية والذكاءات المتعددة وتغطى كافة الأنشطة التي يقوم بها الطفل، وضرورة تطبيق التقييم ذي القياسات المتعددة في مجال التربية الخاصة من خلال التعاون والتنسيق المتكامل بين المختصين، وتأكيد فكرة استخدام التقييم البديل الذي ينطلق من مقولة أن كل ما يتم تعليمه ينبغي تقويمه، وما لا يمكن تقويمه لا يستحق تعليمه باعتبار أن التقييم عملية ضرورية لمراجعة النتائج النهائية لعملية التعلم والتعليم، وضرورة تنويع الوسائط والمثيرات المستخدمة في تقويم ذوي الاحتياجات الخاصة من وسائط سمعية وبصرية ومجسمات وغيرها.

ومن جهتها تحدثت الدكتورة فيليز بولات بروفيسور مشارك في التعليم الشامل والخاص ومدير فخري لمركز تقديم التعليم الخاص في جامعة هونغ كونغ عن العدالة الاجتماعية التي تقتضي ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم.

وقالت إن هناك في العالم 750 مليون شخص معاق الأطفال منهم 150 مليون معاق الامر الذي يقتضي تحقيق العدالة الاجتماعية لهؤلاء الأطفال ليحصوا على التعليم.

وبينت ان للدمج أنواعا تختلف باختلاف مستوى الإعاقة وطبيعة وتكوين الشخص المعاق فهناك الدمج المكاني: يقصد به اشتراك مؤسسة التربية المختصة مع المدارس العادية بالبناء المدرسي فقط بينما تكون لكل مدرسة خططها الدراسية وأساليب تدريبها وهيئتها التدريسية المختصة، ويجوز أن تكون الإدارة موحدة للمدرستين.

والدمج التعليمي أو الأكاديمي: يقصد به اشتراك الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلبة غير المعاقين في مدرسة واحدة تشرف عليها الهيئة التدريسية نفسها وضمن نفس البرنامج الدراسي مع وجود اختلاف في المنهاج الدراسي المعتمد.

ويتضمن الدمج العادي: صفاً عادياً - صفاً خاصاً - غرفة المصادر.

اما الدمج الاجتماعي فأوضحت انه يقصد به إتاحة الفرصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع مع ضمان حق العمل باستقلالية، وحرية الحركة والتنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات ترويحية أو اجتماعية أو اقتصادية أو وظيفية في سبيل أن يكونوا أعضاء فاعلين.

http://www.al-watan.com/data/2009111...p?val=local6_1 (http://www.al-watan.com/data/20091118/innerXXXXXXX.asp?val=local6_1)

نجمة 555
22-11-2009, 12:07 AM
جزاكي الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك

عاشقة البسمة
28-11-2009, 02:58 AM
حياك الله أختي / نجمة 555

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي