المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريد تقرير



سعدون الخارق
19-11-2009, 11:08 PM
:s19::s19::s19: السلام عليكم لو تسمحون أريد تقرير من ستة أوراق عن أي درس ضروري وبسرعة

sho0od
28-12-2009, 05:49 PM
اريد تقرير عن تيمم أو أي شيء لصف السادس بلييييييييييييييييييييييييز؟

اماراتيه2010
28-12-2009, 06:55 PM
انا بعد ابغي عن اي درس في الكتااب . .

المـرح
28-12-2009, 07:56 PM
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
كثيرة هيا اﻷعمال التي توصلنا إلى محبة ﷲ ﻻ عدد لها وﻻ حصر ، وهناك طرق غفل عنها البعض ، وعرف قيمتها البعض

منها العمل التطوعي من بين أﻻف الشباب منهم اﻻهي في دنياه من قد ضل عن طريق الجنة وأختار حياة الشقاء يوجد و الحمد من شبابنا من قد عرف ربه وأتبع طريقه وأختار حياة اﻷنس واللذة بطاعة ﷲ واﻹحساس بالقرب منه فأتبعوا كل الطرق والسبل فقط للوصول إلى غاية يطلبها الجميع ويساعد من يتوصل إليها أﻻ وهي " محبة ﷲ والوصول لرضاه والجنة " تعاونوا على البر والتقوى , سهروا أليالي ، وتحملوا عناء السفر والبعد عن الوطن واﻷهلون أحيانا أخرى طوعوا أنفس هم لخدمة اﻹسﻼم ولنشر قيمه ومبادئه نشروا المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع تجدهم دائما في كل ما هو صعب " فهم أبطال المهمات الصعبة " تجدهم هنا وهناك ﻻ يتعبون وﻻ يسأمون فقد وجدوا السعادة الحقيقة في خدمة دينهم ...... سنحاول إن شاء ﷲ في حكايتنا التي نسجها اﻷمل وتغلغل في أحشائها أن نتتبع ونتعرف بتعمق اكثرعن العمل التطوعي :

وسنبدأ بمفهوم العمل التطوعي : هو كل جهد بدني أو فكري أو عقلي أو قلبي يأتي به اﻹنسان أو يتركه تطوعاً دون أن يكون ملزماً به ﻻ من جهة المشرع وﻻ من غيره .

مثال ذلك : كتابة العقود، وتغسيل الموتى، إماطة اﻷذى عن الطريق، إعانة الرجل على دابته ورفع متاعه عليها، أن تعين ضائعاً، إنقاذ الغرقى والحرقى، إعانة في مهم كالعرس وسفر، كف أذاك عن الناس .

مشروعية اﻷعمال التطوعية ومكانتها في اﻹسﻼم أوﻻً : العمل التطوعي في القرآن : ( أ ( قال ﷲ تعا ﻟﻰ :
" ﻻ خير في كثير من نجواهم إﻻ من أمر بصدقة أو معروف أو إصﻼح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات ﷲ فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " سورة النساء آية ١١٤

فاﻷمر هنا : عمل تطوعي بدني سواء كان أمراً بصدقة أو أمراً بمعروف والسعي باﻹصﻼح بين الناس : ﻋﻤﻞ ﺗﻄﻮﻋﻲ ﺑﺪﻧﻲ .

( ب ( قال تعالى :
" وﻻ يأب كاتب أن يكتب كما علمه ﷲ " سورة البقرة آية ٢٨ 2

فهنا ترغيب للكاتب أن يتطوع بكتابته وﻻ يمتنع إذا طلب منه، فالكتابة من نعم ﷲ على العباد التي ﻻ تستقيم أمورهم الدينية وﻻ الدنيوية إﻻ بها وأن من علمه ﷲ الكتابة فقد تفضل ﷲ عليه بفضل عظيم، فمن تمام شكره لنعمة ﷲ تعالى أن يقضى بكتابته حاجات العباد وﻻ يمتنع من الكتابة .

و ( وﻻ شك أن العمل التطوعي الذي فيه نفع الناس واﻹحسان إليهم بما هو جائز في شرعنا من العمل الصالح ويدخل في عموم العمل الصالح المثاب عليه والممدوح في م ثل قول ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

" والتين والزيتون . وطور سنين . وهذا البلد اﻷمين . لقد خلقنا اﻹنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين . إﻻ الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون . فما يكذبك بعد بالدين أليس ﷲ بأحكم الحاكمين "

وفي مثل قوله ﺗﻌﺎﻟﻰ " : والعصر . إ ن اﻹنسان لفي خسر . إﻻ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ " ومهما دق ذلك العمل فإنه مثاب عليه إذا كان خالصاً صوابا

ثانياً : العمل التطوعي في السنة النبوية :
( أ ( عدد مفاصل اﻹنسان ثلاثمئة وستون مفصلاً ويستحب له أن يؤدي شكر نعمة كل مف صل من هذه المفاصل كل يوم بصوره من صور العمل المبارك التالية ) والتي أكثرها أعمال تطوعية )

ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ اﻹمام أحمد : إن سﻼمك على عباد ﷲ صدقة ، وإماطتك اﻷذى عن الطريق صدقة وإن أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة

وفي صحيح مسلم : من حديث عائشة عن النبي ﺻﻠﻰ ﷲ عليه وسلم : كتاب الزكاة { إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثﻼثمائة مفصل فمن كبر وحمد ﷲ وهلل ﷲ وسبح ﷲ واستغفر ﷲ [ ٩ ] وعزل حجراً عن طريق الناس ، [ ١٠ ] أو شوكة ، [ ١١ ] أو عظماً عن طريق الناس وأمر بمعروف ونهى عن منكر عدد تلك الستين والثﻼثمائة السﻼمى فإنه يمشى يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار {

والسﱡﻼمى : بضم المهملة وتخفيف الﻼم مع القصر أي مفصل، أصله عظام اﻷصابع وسائر الكف ثم استعمل في جميع عظام البدن

( د ( محبة النبي صلى ﷲ عليه وسلم البالغة ﻷهل اﻷعمال التطوعية وعنايته بهم ، وتفقده لهم . روى البخاري ومسلم وابن ماجه بإسناد صحيح واللفظ له : عن أبي هريرة رضي ﷲ عنه : أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ففقدها رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له : إنها ماتت فقال " : فهﻼ أذنتموني فأتي قبرها فصلى عليها "

( ه ( وأعمال القربات كلها أعمال تطوعية ﻻ يجوز أخذ اﻷجرة عليها ، وإنما يعطي ولي أمر المسلمين للقائم عليها رزقاً من بيت المال : قال صلى ﷲ عليه وسلم : { ﻣﻦ أذن سبع سنين محتسباً ) أي متطوعاً ( كتب له براءة من النار {

( و ( وأنه من أسباب إعانة ﷲ للعبد أن يكون في عون أخيه وا لجزاء من جنس العمل عن أبي هريرة رضي ﷲ عنه قال قال رسول ﷲ صلى ﷲ عليه وسلم : { من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس ﷲ عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلماً ستر ﷲ عليه في الدنيا واﻵخرة ، ومن يسر على معسر يسر ﷲ عليه في الدنيا واﻵخر ة ، وﷲ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه { رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد

( ز ( إعانة ذوي اﻻحتياجات الخاصة من أفضل اﻷعمال وكف الشر عن الناس درجة عليا من درجات العمل التطوعي . عن أبي ذر رضي ﷲ عنه قال قلت يا رسول ﷲ أي اﻷعمال أف ضل ؟ قال : اﻹيمان با والجهاد في سبيله . ﻗﻠﺖ : أي الرقاب أفضل ؟ قال أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمناً . قال قلت : فإن لم أفعل ؟ قال : تعين صانعاً أو تصنع ﻷخرق قال : قلت يا رسول ﷲ إن ضعفت عن بعض العمل ؟ قال : تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك " ر واه مسلم كتاب اﻹيمان

وعند البخاري " تعين ضائعاً أو تصنع ﻷخرق " و اﻷخرق من ﻻ صنعة له

وكان أبن عباس رضي ﷲ عنهما يقول ) ﻷن أعول أهل بيت من المسلمين شهراً أو جمعة أو ما شاء ﷲ أحب إلى من حجه ولطبق بدرهم أهديه إلى أخ لي في ﷲ أحب إلى من دينار أنفق ه في سبيل ﷲ )

الحافز على العمل التطوعي في اﻹسﻼم يمكن أن نستخلص الحوافز والمثيرات ونلخصها في المعددات التالية :
أوﻻً : وعد ﷲ تبارك وتعالى أهل اﻹيمان المتطوعين بأعمال اﻹحسان المسارعين بجنة عرضها السموات واﻷرض حيث قال اﻹله الحق المبين " : وسار عوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات واﻷرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وﷲ يحب المحسنين " .

ثانياً : وصفهم ﷲ من خﻼل النص السابق بأنهم أهل اﻹحسان والتقوى .

ﺛﺎﻟﺜﺎً : وبشرهم تعالى من خﻼل النص السابق أنه يحبهم " وﷲ يحب المحسنين "

رابعاً : جاءت الشريعة اﻹسﻼمية أن كﻼم الناس وأحاديثهم ومحاوراتهم في مجالسهم ومنتدياتهم ومنابرهم ﻻ خير في كثير منه إﻻ ما كان مداره على الحديث في نفع الناس واصلاح ذات بينهم . قال تعالى " : ﻻ خير في كثير من نجواهم إﻻ من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس " .

ﺧﺎﻣﺴﺎً : وعد ﷲ من تطوع بذلك مبتغياً به وجه ﷲ وطالباً رضاه باﻷجر العظيم والعطاء الكثير الجزيل الواسع والجزاء المضاعف أضعافاً كثيرة . قال تعالى " : ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات ﷲ فسوف نؤتيه أجراً عظيما "

سادساً : أن العمل التطوعي عبادة عظمى اسمها الشكر لنعم ﷲ على عبده من صحة وعافية وحواس سليمة وبدن معافى واﻹيمان نصفان نصف شكر ونصف صبر ، والشكر الحقيقي هو ما اجتمع فيه قول اللسان وعمل الجوارح بكفها عن معصية ﷲ وبذلها في طاعته قال تعالى " : اعملوا آ ل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور " وقال تعالى " : وﻻ يأب كاتب أن يكتب كما علمه ﷲ " وقال صلى ﷲ عليه وسلم : { كل سﻼمى من الناس عليه صدقة {

قد يوجد في مجتمعاتنا من شبابنا من به الخير الكثير ويطمح في المساعدة وبذل الخير
ولكن قد تواجهه بعض المعوقات التي تمنعه من الخوض في مجال العمل التطوعي التي قد تكون إما تتعلق بشخصية الفرد أو بطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه ذلك الفرد . منها الحواجز النفسية المانعة من التطوع :

1- الخجل ) الرهاب اﻻجتماعي ) .
2- احتقار الذات ) اﻻعتقاد بعدم وجود مهارة ) . 3- انعدام أو ضعف الدافع الذاتي . 4- عدم إدراك أهمية العمل التطوعي وآثاره اﻹيجابية .
5- الخوف من المستقبل ) انخفاض الدخل واﻻنشغال بتأمين دخل إضافي ). 6- الخوف من الفشل . 7- الخوف من تحمل المسئولية . 8- ضعف أو انخفاض الشعور باﻻنتماء ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ .
9- اﻷنانية المفرطة ) التطو ع ينمي مبدأ تفضيل روح الجماعة على المصلحة الفردية ). 10- عدم الشعور بالمسئولية عن الغير . 11- عدم الثقة بالمؤسسة الخيرية 12- تعارض العمل التطوعي مع المفاهيم الثقافية واﻻجتماعية للمتطوع . 13- النظرة اﻻجتماعية للتطوع . 14- انعدام القدوات .

وهناك وسائل لتحفي ز وتنمية اﻻنتماء للعمل التطوعي نذكر منها : 1- تكليف المتطوع بأعمال تتفق وامكاناته وقدراته .
2- تعريف المتطوع بالفوائد التي سيحققها من عمله التطوعي ) راحة نفسية ، استثمار مواهبه ، القدرة على التعامل مع اﻵخرين ، استمتاع ، توسيع مداركه ، صداقات جديدة ) 3- صرف مكافآت مالية كحوافز للمتطوعين ( العاطلين عن العمل ، محدودي الدخل ( خاصة وأن الظروف اﻻقتصادية واﻻجتماعية تحول دون انخراط الشباب في اﻷعمال التطوعية . 4- إيجاد حوافز وظيفية للمتطوعين من موظفي الدولة ) تعويض اﻹجازة ، العﻼوة السنوية ، الترقية ، الخدمة ) . 5- إيجاد حوافز إيمانية من خﻼل تعريف المتطوع باﻷجر المترتب على عمله التطوعي . 6- مراعاة رغبات المتطوع وظروفه الخاصة في تحديد وقت وزمن التطوع . 7- إبراز التجارب التطوعية المميزة في العديد من المؤسسات الخيرية . 8- التركيز في اﻷنشطة التطوعية على البرام ج والمشروعات التي ترتبط بإشباع اﻻحتياجات اﻷساسية للمواطنين اﻷمر الذي يساهم في زيادة اﻹقبال على المشاركة في هذه البرامج , 9- اﻻعتراف الدائم بإنجازات المتطوع وعطاءاته من خﻼل خطابات الشكر والتقدير ، والثناء المباشر في المناسبات العامة . 10- وضوح الواجبا ت والمسئوليات المطلوبة من المتطوع . 11- المساندة واﻹرشاد والتوجيه للمتطوع أثناء عمله . 12- أشعار المتطوع بثقة المؤسسة به . 13- تكليف المتطوع باﻷعمال التي تتﻼءم مع المفاهيم الثقافية واﻻجتماعية السائدة في بيئته .

المـرح
28-12-2009, 07:57 PM
كتبتلكم تقرير