المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير السمع و البصر



msdarkness
18-11-2009, 07:17 PM
السلام عليكم

شحالكم عساكم بخير


المهم ممكن تقرير عن السمع و البصر بليز بسرعه


المس تباه بسرعه

فراشه راكـ
20-11-2009, 08:30 AM
المقدمة:
الحمد لله الذي لم يخلق العباد عبثاً، ولم يتركهم سدى، وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله صادق الوعد الأمين، وعلى آله وصحبه وأزواجه أمهات المؤمنين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
في جميع الآيات القرآنية التي تحدثت عن السمع والبصر يقدم الله سبحانه وتعالى السمع على البصر... اللهم إلا أية واحدة... قدم فيها البصر على السمع حيث يصور بعض مشاهد يوم القيامة ( ربنا أبصرنا وسمعنا)سورة السجدة - الآية (12).
فالمولود يتعلم بواسطة السمع أضعاف ما يتعلمه بواسطة البصر. والأصم منذ الولادة لا يستطيع أن يتعلم اللغة أبدا فهو أبكم... بينما المولود بدون نعمة البصر يستطيع أن يتعلم اللغة بل اللغات بكل يسر.
وكان معنى ذلك أن يتكون بحثي من عدت عناوين رئيسية , تسبقها مقدمة . وتتلوها الخاتمة .
من هذه العناوين الرئيسية في البحث :

1- تعريف العين
2- التركيب التشريحي للعين
3- الأجزاء المكونة للعين
4- تعريف الأذن
5- أجزاء الأذن
6- كيف نسمع؟؟

‏ الإهداء:

- إلى كل من أصابه مرض في الأذن أو العين.
- إلى كل من تألم ولم يجد الدواء .
- إلى كل من يقرأ بحثي.
- إلى معلمتي الفاضلة.

وكما قالوا قديماً :
(( درهم وقاية خير من قنطار علاج))

تعريف العين:
العين هي نعمة الإبصار عند الإنسان والتي يرى بها كل شيء من حوله، أي أنها المصدر الأكبر لمعرفته في هذه الحياة.
إذن، ما هو التركيب التشريحي للعين الذي يُمكن الإنسان من رؤية العالم من حوله؟


- التركيب التشريحي للعين:
تتكون العين من ثلاث طبقات على التوالي من الخارج إلى الداخل:


- الصُلبة (Sclera):
لونها أبيض وهى الطبقة الأولى الخارجية من طبقات العين الثلاث ولكنها غير شفافة لتحمى العين، وهى لا تمتص الضوء بل تعكسه.

- المشيمية (Choroid):
الطبقة الثانية والتي تقع بين الصُلبة وبين الشبكية، ووظيفتها الأساسية توصيل المواد الغذائية والأكسجين لشبكية العين عن طريق أوعية دموية تقوم بهذه الوظيفة.

- الشبكية (Retina):
الطبقة الثالثة والأخيرة في العين، الشبكية هي المسؤلة عن الإبصار عند الشخص حيث تستقبل الضوء الواقع عليها وتحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية والتي تتجمع في القرص البصري أو يُسمى بالبقعة العمياء حيث لا يحتوى على مستقبلات ضوئية لتكوين العصب البصري .
ويوجد بداخل الشبكية النُقرة وهى عبارة عن بقعة مقعرة تحتوى على مستقبلات ضوئية كثيرة وتستخدمها العين في عملية الإبصار الحادة.}1{

ومن الأجزاء الأخرى المكونة للعين:

- الحدقة (IRIS):
وهي الجزء الملون من العين والمحيطة بإنسان العين. ويمكن لهذا الجزء أن يتسع أو أن يضيق مما يسمح له بالتحكم في حدة الضوء الذي يدخل إلى العين.

- القرنية(CORNEA):
وهي الجزء الخارجي الصلب من العين، وهي طبقة شفافة مكونة من عدة طبقات. وتحتوي القرنية على نهايات الأعصاب التي تتولى وظائف الإحساس بالضغط والحرارة والألم.

- العدسة (LENS):
وهي تساعد على التركيز بوضوح على الأشياء المرئية عن طريق الاستجابة للعضلات التي تقريها أو تبعدها، حتى تبدو صور الأشياء المرئية واضحة . }2{

تعريف الأذن:
الأذن عضو ذاتي التنظيف أي ينظف نفسه بنفسه ، تفرز الخلايا المبطنة للأذن الخارجية مادة شمعية تتحرك بعيدة عن طبلة الأذن حاملة معها الأجسام الغريبة.

تقسيم أجزاء الأذن:
1- الأذن الخارجية:
تنقسم الأذن الخارجية إلى ثلاث أجزاء مترابطة :
1. صيوان الأذن 2. قناة الأذن الخارجية 3. طبلة الأذن }1{
2- الأذن الوسطى:
تحتوي على ثلاث عظميات صغيرة وهي المطرقة والسندان والركاب(أصغر عظمة في جسم الإنسان)
3- الأذن الداخلية:
تتسم الأذن الداخلية بتركيبتها المعقدة، فهي المسئولة عن عمليتين حيويتين:
1- عملية السمع والمرتبطة بالنظام السمعي و يقوم بها القوقعة و العصب السمعي.
2- عملية الاتزان و هي مرتبطة بما يعرف بجهاز الدهليز و تتكفل القنوات الهلالية بهذه المَهمة.

- كيف نسمع؟؟

1- تسمع الأصوات في الأدنين كسلسلة من موجات الضغط الهوائي.
2- تعمل الأذن الخارجية كبوق يجمّع الصوت ويركّزه على طبلة الأذن، الأمر الذي يسبب اهتزازها.
3- تنتقل هذه الاهتزازات لاحقآ إلى الأذن الوسطى حيث توجد ثلاث عظيمات متصلة (هي المطرقة والسندان وعظم الركاب)وتعمل على إرسال هذه الأصوات إلى الأذن الداخلية وتضخّمها.
4- تدخل الأصوات إلى الأذن الداخلية عند موصل يسمى (النافذة البيضاوية) وتنتقل إلى عضو سمعي متخصص يسمى القوقعة.
5- تحوّل القوقعة الحلزونية الموجات الصوتية إلى دفعات عصبية ترسلها لاحقآ إلى الدماغ عبر العصب القوقعي، وهناك يتم تمييزها على أنها أصوات. }2{


الخاتمة:

في النهاية أتقدم بالشكر لكل من ساعدني في إتمام هذا البحث وأرجو أن يكون
بحثي هذا مفيد لكل من يرغب في معرفة مسألة عن العين أو الأذن. وأعتذر عن كل
تقصير فيه , وحسبي أنني لم أدخر جهداً في محاولة الوصول به إلى درجة الإتقان.





المراجع:

1- علم النفس الفسيولوجي – أحمد عبد الخالق- بيروت، [لبنان]، الدار الجامعية، 1983.
2- العين،التركيب التشريحى للعين
3- تشريح الأذن تركيب الاذن الوراثة الطبية