المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضعف الرواتب وغياب الترقيات وراء عزوف المواطنين عن مهنة المعلم



WaLd AlDaR
17-11-2009, 04:57 PM
أكد عبدالله حماد الشحي، مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، في حوار مع “الخليج”، أن انخفاض الأجور التي يتقاضاها المعلمون المواطنون في مهنة التعليم، أسوة بأقرانهم في وظائف حكومية أخرى، الى جانب ضعف الفرص المتاحة لترقيتهم الوظيفية مستقبلاً في مجال عملهم، يشكلان عاملين أساسيين وراء عزوفهم واحجامهم عن مهنة التعليم .<o:p></o:p>

وأضاف أن ذلك أدى الى اعتماد الميدان التربوي على العنصر النسائي المواطن في مهنة التدريس، بينما يتوجه الشباب المواطنون للوظائف الحكومية الأخرى، التي تلبي احتياجاتهم المادية، وتنسجم مع تطلعاتهم المستقبلية صوب الترقية الوظيفية، علماً أن الميدان التربوي يضم أعداداً جيدة ولا بأس بها من المعلمين المواطنين، الذين يحبون مهنتهم، ويحرصون على تطوير أنفسهم باستمرار .<o:p></o:p>

كيف تقيمون انطلاقة العام الدراسي الحالي رغم تخوف بعض الطلبة وأولياء أمورهم من الانتظام بالدوام، بسبب مرض انفلونزا الخنازير؟<o:p></o:p>

- حزمة الاحتياطات والاجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة التي اتبعتها الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة، في وقت مبكر سبق بمدة كافية إعلان بدء العام الدراسي الجاري، تدعمها في ذلك عزيمة واصرار معظم الطلبة وأولياء أمورهم وتعاونهم على مواجهة المرض، أدى الى انجاح انطلاقة العام الدراسي الجديد في موعده المحدد واستقراره بشكل تام، والحيلولة دون تأجيله، في ظل النتائج السلبية على الطلبة في حال التأجيل، وانعكاسه على تحصيلهم العلمي، وادارة المنطقة ما زالت تتابع بشكل مكثف ودوري جميع المدارس الحكومية والخاصة، للتأكد من مدى تطبيقها للشروط الصحية والوقائية ضد عدوى ومرض (H1 N1) .<o:p></o:p>

ما مدى التزام المدارس الحكومية والخاصة التابعة لادارة المنطقة بالاجراءات التي حددتها وزارتا التربية والتعليم والصحة لمكافحة المرض، والحيلولة دون انتشاره بين الطلبة؟<o:p></o:p>

- ادارة المنطقة التعليمية برأس الخيمة والمدارس التابعة لها تعاملت مع التعميمات الوزارية الخاصة بمكافحة مرض وعدوى (H1 N1) بمرونة وشفافية تامة، فيما أبدت معظم المدارس الحكومية والخاصة في الامارة تعاوناً كبيراً بهذا الخصوص، وتم تشكيل فرق خاصة فيها، تتكون من طبيب أو ممرض الى جانب بعض التربويين والمدربين، يتولون مهمة الاشراف والتثقيف على كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها بين الطلبة في مدارسهم، في حين تولت ادارة المنطقة، من خلال فريق خاص مهمة الزيارات الميدانية للمدارس، للتأكد من مدى التزامها بالشروط التي اقرتها وزارتا التربية والتعليم والصحة .<o:p></o:p>

ولوحظ تميز معظم المدارس في توفير كافة الاجراءات المحددة لمكافحة المرض، من خلال توفيرها للاحتياطات والمستلزمات الوقائية بين طلبتها . كما تم التعامل بحزم شديد مع قصور بعض المدارس الحكومية والخاصة في تنفيذ الشروط الصحية والوقائية اللازمة، بالتعاون مع الجهات المعنية بمنطقة رأس الخيمة الطبية، وتم توجيه انذارات ادارية عدة ونهائية لادارات بعضها بهدف تصحيح أوضاعها واجراءاتها الوقائية، لضمان سلامة الطلبة .<o:p></o:p>

تمثل المباني المدرسية القديمة والمتهالكة تحدياً كبيراً للمسيرة التربوية والتعليمية في الامارة، كيف تتعاملون مع هذا الواقع؟<o:p></o:p>

- المباني المدرسية في الدولة مرت بمراحل عدة منذ إعلان قيام الاتحاد، فيما اهتمت وزارة التربية والتعليم طيلة تلك الفترة بتطويرها واحلالها وتحديثها وصيانتها بشكل مستمر، وحظيت منطقة رأس الخيمة التعليمية بنسبة كبيرة من المدارس المستحدثة والجديدة، واستمر فتح المدارس الجديدة والمطورة في الامارة حتى وقت قريب، فيما من المقرر احلال المدارس المتبقية بأخرى جديدة ضمن البرنامج المعد من قبل وزارة التربية والتعليم وإدارة المنطقة، بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة . ومشكلة صيانة الاعطال الطارئة والدائمة في المباني المدرسية خلال أوقات الذروة خلال الفصلين الدراسيين تعتبر من اعقد المشاكل التي تواجه ادارة المنطقة .<o:p></o:p>

كيف تواجهون مشاكل حوادث الحافلات المدرسية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في نطاق الامارة خلال السنوات الأخيرة؟<o:p></o:p>

- وقعت وزارة التربية والتعليم مؤخراً اتفاقاً مع مؤسسة الامارات للمواصلات، ينص على تأمين مشرفين خاصين بالأجر المدفوع لحافلات رياض الأطفال وطلبة الحلقات الأولى في المدارس الحكومية، يقومون بمهمة الاشراف على عملية صعود ونزول الطلبة من الحافلة المدرسية بطريقة آمنة وسليمة، ما سيحد أو يقلل امكانية وقوع تلك الحوادث، خاصة بين الفئات العمرية الصغيرة، وسيتم العمل بذلك النظام في وقت قريب جداً .<o:p></o:p>

كيف تواجه إدارة منطقة رأس الخيمة التعليمية بعض الحالات التي يتم فيها جباية مبالغ مالية من الطلبة تحت مسميات مختلفة؟<o:p></o:p>

- هناك قرارات وزارية خاصة بهذا الشأن، منعت بشكل صريح وواضح جباية أو تحصيل أية مبالغ مالية من الطلبة، تحت أي مسمى وادارة المنطقة تتابع بشكل جدي تلك الحالات والتجاوزات التي يتم فيها جباية بعض الأموال من الطلبة . لكن تلك الحالات أن وقعت من قبل بعض المعلمات بشكل خاص فهي حالات نادرة، وتكون بشكل عفوي وغير مقصود، ويتم التعامل مع كل حالة على حدة، ويلعب مديرو ومديرات المدارس، الى جانب أولياء أمور الطلبة دوراً حقيقياً في التصدي لمثل هذه السلوكيات المرفوضة، ومنع تكرارها نظراً لما لها من تأثير بالغ على الأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة .<o:p></o:p>

الدروس الخصوصية مشكلة سنوية تواجه التعليم والطلبة وأولياء الأمور، كيف تواجهون هذه المشكلة؟<o:p></o:p>

- الدروس الخصوصية آفة اجتماعية وتربوية، وليست مقتصرة على نطاق التعليم في الدولة، إذ تعاني منها معظم النظم التعليمية والتربوية في الوطن العربي، والجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم في الدولة وضعت بعين الاعتبار ضرورة التصدي لهذه المشكلة التي تتفاقم مع قرب حلول الامتحانات الفصلية للطلبة، ليستغل بعض المدرسين من ذوي النفوس الضعيفة تلك الظروف لفرض أسعار مبالغ فيها للحصة الواحدة على الطلبة ما يثقل كاهل الأسرة، وادارة المنطقة لاحظت خلال الآونة الأخيرة عرض أشخاص خدمات تدريسية، مقابل مبالغ مالية، علماً أنهم ليسوا من ذوي الاختصاص .<o:p></o:p>

الأنظمة واللوائح التي حددتها الوزارة منعت بشكل واضح وصريح المدرسين من التعاطي مع مثل تلك الدروس، في حين أخذت منطقة رأس الخيمة على عاتقها مهمة التعميم على كافة ادارات المدارس في الامارة، للإبلاغ عن تلك الخروقات حال حصولها بهدف اتخاذ الاجراءات المتبعة بحق القائمين عليها .<o:p></o:p>

يعاني طلبة الحلقات الأولى من زيادة الأعباء والواجبات من قبل بعض المعلمات، ويفرضن عليهم جلب كافة الكتب المقررة في حقائبهم المدرسية؟<o:p></o:p>

- هناك فرق بين الواجب المدرسي والتكليفات المنزلية الأخرى، وعلى المعلم أن يميز بينها، وادارة المنطقة لمست معاناة بعض الأسر وشكواها من زيادة الأعباء الملقاة على كاهل ابنائهم الصغار في تلك المراحل، وتحول مساكنهم لورش مدرسية مصغرة بعد عودة ابنائهم من المدرسة، بسبب فرض بعض المعلمات لتلك الواجبات المبالغ فيها والتي تشمل القراءة والكتابة وعمل الملصقات والقصاصات وشراء مجسمات من الأسواق التجارية وغيرها من الواجبات الأخرى، ناهيك عن اجبارهم على جلب كافة كتبهم الدراسية المقررة في حقائبهم بشكل يومي، وبالتالي حمل اثقال على اجسادهم الصغيرة، في حين شددت المنطقة خلال اجتماعاتها الدورية المنعقدة مع الهيئات الادارية والتربوية المختلفة على ضرورة الالتزام بالجدول اليومي وعدم الزام الطلبة بحزمة من الواجبات المنزلية الكثيرة واعطائهم فرصة لأخذ راحة جسدية وذهنية داخل مساكنهم، والتركيز على تعزيز مهاراتهم في القراءة والكتابة الى جانب تطوير قدراتهم في التفكير وبناء الشخصية داخل المدرسة .

one
20-11-2009, 10:19 AM
صدق والله .. حرام يعني هذيلا خريجين بكلوريوس ويستلمون روااتب قليييييييييييييييلة مقارنه بباقي الموظفين في الوزارات الثانية
يكفي انه الواحد لو درس سنة او عشر سنين ماشي فرق لا راتبه يزيد ولا يحصل ترقية .. ما أعرف ليش المعلمين والمعلمات المواطنين والمواطنات مظلووووووووووووووووووووووووووومين .. حسبي الله ونعم الوكيل .. جنهم في دولة ثانية مب فالامارات .. وجنه مصاريفهم واغراضهم أرخص عن الباقين !!!