ابراهيم عادل
16-11-2009, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى صحبه والتابعين
لهم بأحسان الى يوم الدين فأما بعد:
قبل ما ندخل اول ثانوي كيف كانت حالتنا:كنّا خايفين وعايشين برعب غير طبيعي وطبعا متأكد في منكم بكى من كثر
الخوف وانا واحد من هذيلي وكنا خلاص منتهيين مرّة كل واحد يقول لنا اول ثانوي صعب والمواد كثيرة واغلبيتها صعبة
وكنا خلاص شبه ميتين بس اللهم قلب ورئتين قاعدين يشتغلون.
بعد ما دخلنا اول ثانوي(الفصل الأول): اول اسبوع كنّا بعدنا على الرعب لاكن فجأة من بدأ ثاني اسبوع حسّينا ان بدينا نستوعب المرحلة الثانوية وكانت الدروس في البداية ولا اسهل منها وكنّا بدينا نتخلص من خوفنا ونشارك ونشارك لاكن بعد فترة بدأت الدروس تصعب واصبحت تظهر علامات المواد سواء كانت ادبية او علمية فشعرنا ببعض الخوف يرجع لاكن رفضنا هذا الخوف وفهمنا الدروس ويأتي امتحان الشهر منّا من كانت نتيجته الحصول على العلامة الكاملة ومنّا من كانت نتيجته الحصول على العلامة المتوسطة ومنّا من كانت نتيجته الحصول على العلامة الجيدة لاكن كلنا اتفقنا على جملة واحدة(الحمدلله على كل حال)ويبدأ بعدها طلبات المعلمين كل معلم يريد مشروع وشرط ان يكون المشروع جماعي وهذا جديد علينا فتعلمنا الجماعة واصبحنا في كل مشروع نتصل على بعض لكي نحدد مهام كل شخص في المشروع فنعمل كالجسد الواحد ثم ننتهي من المشروع ونحن مبتسمين رغم الأرهاق الذي حلّ بنا الا كنّا فخورين اننا عملنا مشاريع في كل المواد بالفعل تسمى(مشاريع) لأنها لم تنسخ من الانترنت بل كانت بمجهود المجموعة كلها ونذهب الى الاستاذ ونسلمها ونحن مرفوعين الرأس وبعد مرور الأيام والشهور وامتحان وراء امتحان يأتي يوم امتحانات نهاية الفصل الأول كل طالب يجتهد ويتعب لا يريد ان يرسب في الامتحان وفي الثاني يذهب الى الامتحان يدعو ربه طيلة فترة المراجعة قبل الامتحان ان الامتحان يكون سهل خالي من المصعب ويدخل الطالب الى قاعة الامتحان يعم الصمت جميع أرجاء القاعة كأن الصم قد اصابهم ويبدأ حل الامتحان وتمر بعض الأسئلة الصعبة فيدعو الطالب دعاء ذكر الاجابة ثم يجيبها ثم يحل جميع الأسئلة ويخرج من قاعة الامتحان كأنه اخرج ثقل جبل من صدره ثم يأتي الامتحان الثاني والثالث الى ان تنتهي امتحانات الفصل الأول فيشعر الطالب انه كالريشة لايصدق ان الفصل الاول قد انتهى ويشعر بالسعادة الغامرة جدا ويشكر ربه على التيسير.
بعد ما دخلنا اول ثانوي(الفصل الثاني):بعد انتهاء اجازة منتصف العام يتأهب الطلاب لدخول معترك الدراسة من جديد ويبدأ العام الدراسي وفي أول يوم اغلبية الطلاب يشعرون بالخوف يراودهم مرة اخرى فهذا اخر فصل في اول ثانوية يجلس مع نفسه ويفكر ويقول :يا ترى هل سأنجح واذهب الى ثاني ثانوي؟هل سأرسب واعيد سنة كاملة ارهقت كهلي؟!!! ومن ثم يقطع تفكير الطالب رن الجرس معلنا بداية اول حصة من العام الدراسي ويبدأ التدريس ومثل الفصل الأول اول الدروس سهلة والطلاب يبتسمون لبعضهم البعض كأنهم يدرون ان هذه خدعة لن تمر عليهم فهم يعلمون ان القادم من الدروس سيكون اصعب واصعب ويمر اليوم الثاني والثالث ومع مرور الايام وبدأ كثرة الامتحانات يشعر الطالب بأنه انتهى واصبح جسده وعقله لا يقويان على العمل او التفكير لاكنه يحمل العزيمة في نفسه وينهض ولا يدع اليأس يتسلل الى داخله وفي يوم من الايام يأتي اداري المدرسة او المشرف ويسأل السؤال المعروف:من منكم يذهب الى العلمي؟من منكم يذهب الى الأدبي؟فيبدأ الطّلاب بالاجابة من كانت لديه القدرة على الفهم اجاب علمي ومن لديه قدرة على الحفظ اجاب ادبي ومرت الايام والشهر ومعترك الدراسة لا زال مستمرا ولا زال الطّلاب كأنهم داخل ميدان المعركة يريدون ان ينتصرون ولا ينتضرون الهزيمة وها هي اللحضة حانت امتحانات اخر العام حانت!!!دقات قلوب الطلاب من قوتها تكاد ان تسمع!!وتبدأ الامتحانات وتبدأ المذاكرة والجد والاجتهاد وترك اللهو بعيد وكل طالب يقول لنفسه:تعبت طوال تسعة شهور كاملة وها انا اليوم سوف اجني ثمار تعبي.....ويبدأ اول امتحان هناك اسئلة سهلة وصعبة يجيب الطلاب على جميع الاسئلة ويتوكلون على الله وبعد مرور الأيام جاء الامتحان الاخير كل طالب لا يصدق ان بعد هذا الامتحان سوف ينتهي من هذه المرحلة الشاقة ويذهب الى الامتحان وهي على أهب الاستعداد يمتحن ويجد الامتحان سهلا يكاد يطير من الفرحة وهو يقول الحمدلله وانتهى من الامتحان وانتهى الفصل الدراسي الثاني وتنفس الطلاب الصعداء
وكلهم يقولون جملة واحدة:الحمدلله رب العالمين ....اول ثانوي صج بلوى....لاكن اول ثانوي صج سنة حلوة
الصراحة القصة من تأليفي الخاص وصح انها طويلة وايد لاكن انا حبيت بما اني بصف اول ثانوي
اني اشجع كل طالب بهالمرحلة ان ان شاء الله راح ينجح اذا اجتهد وثابر وتعب لأن ما بعد التعب
الا الراحة وحبيت احط القصة كأنها موجودة وهي موجودة بالفعل لاكن هناك احداث حصلت وهناك احداث
لا زالت قيد الانتضار واتمنى التوفيق للجميع وان شاء الله تنجحون وتخلصون من هم اول ثانوي.
اخوكم: ابراهيم عادل ال علي^^
الحمدلله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى صحبه والتابعين
لهم بأحسان الى يوم الدين فأما بعد:
قبل ما ندخل اول ثانوي كيف كانت حالتنا:كنّا خايفين وعايشين برعب غير طبيعي وطبعا متأكد في منكم بكى من كثر
الخوف وانا واحد من هذيلي وكنا خلاص منتهيين مرّة كل واحد يقول لنا اول ثانوي صعب والمواد كثيرة واغلبيتها صعبة
وكنا خلاص شبه ميتين بس اللهم قلب ورئتين قاعدين يشتغلون.
بعد ما دخلنا اول ثانوي(الفصل الأول): اول اسبوع كنّا بعدنا على الرعب لاكن فجأة من بدأ ثاني اسبوع حسّينا ان بدينا نستوعب المرحلة الثانوية وكانت الدروس في البداية ولا اسهل منها وكنّا بدينا نتخلص من خوفنا ونشارك ونشارك لاكن بعد فترة بدأت الدروس تصعب واصبحت تظهر علامات المواد سواء كانت ادبية او علمية فشعرنا ببعض الخوف يرجع لاكن رفضنا هذا الخوف وفهمنا الدروس ويأتي امتحان الشهر منّا من كانت نتيجته الحصول على العلامة الكاملة ومنّا من كانت نتيجته الحصول على العلامة المتوسطة ومنّا من كانت نتيجته الحصول على العلامة الجيدة لاكن كلنا اتفقنا على جملة واحدة(الحمدلله على كل حال)ويبدأ بعدها طلبات المعلمين كل معلم يريد مشروع وشرط ان يكون المشروع جماعي وهذا جديد علينا فتعلمنا الجماعة واصبحنا في كل مشروع نتصل على بعض لكي نحدد مهام كل شخص في المشروع فنعمل كالجسد الواحد ثم ننتهي من المشروع ونحن مبتسمين رغم الأرهاق الذي حلّ بنا الا كنّا فخورين اننا عملنا مشاريع في كل المواد بالفعل تسمى(مشاريع) لأنها لم تنسخ من الانترنت بل كانت بمجهود المجموعة كلها ونذهب الى الاستاذ ونسلمها ونحن مرفوعين الرأس وبعد مرور الأيام والشهور وامتحان وراء امتحان يأتي يوم امتحانات نهاية الفصل الأول كل طالب يجتهد ويتعب لا يريد ان يرسب في الامتحان وفي الثاني يذهب الى الامتحان يدعو ربه طيلة فترة المراجعة قبل الامتحان ان الامتحان يكون سهل خالي من المصعب ويدخل الطالب الى قاعة الامتحان يعم الصمت جميع أرجاء القاعة كأن الصم قد اصابهم ويبدأ حل الامتحان وتمر بعض الأسئلة الصعبة فيدعو الطالب دعاء ذكر الاجابة ثم يجيبها ثم يحل جميع الأسئلة ويخرج من قاعة الامتحان كأنه اخرج ثقل جبل من صدره ثم يأتي الامتحان الثاني والثالث الى ان تنتهي امتحانات الفصل الأول فيشعر الطالب انه كالريشة لايصدق ان الفصل الاول قد انتهى ويشعر بالسعادة الغامرة جدا ويشكر ربه على التيسير.
بعد ما دخلنا اول ثانوي(الفصل الثاني):بعد انتهاء اجازة منتصف العام يتأهب الطلاب لدخول معترك الدراسة من جديد ويبدأ العام الدراسي وفي أول يوم اغلبية الطلاب يشعرون بالخوف يراودهم مرة اخرى فهذا اخر فصل في اول ثانوية يجلس مع نفسه ويفكر ويقول :يا ترى هل سأنجح واذهب الى ثاني ثانوي؟هل سأرسب واعيد سنة كاملة ارهقت كهلي؟!!! ومن ثم يقطع تفكير الطالب رن الجرس معلنا بداية اول حصة من العام الدراسي ويبدأ التدريس ومثل الفصل الأول اول الدروس سهلة والطلاب يبتسمون لبعضهم البعض كأنهم يدرون ان هذه خدعة لن تمر عليهم فهم يعلمون ان القادم من الدروس سيكون اصعب واصعب ويمر اليوم الثاني والثالث ومع مرور الايام وبدأ كثرة الامتحانات يشعر الطالب بأنه انتهى واصبح جسده وعقله لا يقويان على العمل او التفكير لاكنه يحمل العزيمة في نفسه وينهض ولا يدع اليأس يتسلل الى داخله وفي يوم من الايام يأتي اداري المدرسة او المشرف ويسأل السؤال المعروف:من منكم يذهب الى العلمي؟من منكم يذهب الى الأدبي؟فيبدأ الطّلاب بالاجابة من كانت لديه القدرة على الفهم اجاب علمي ومن لديه قدرة على الحفظ اجاب ادبي ومرت الايام والشهر ومعترك الدراسة لا زال مستمرا ولا زال الطّلاب كأنهم داخل ميدان المعركة يريدون ان ينتصرون ولا ينتضرون الهزيمة وها هي اللحضة حانت امتحانات اخر العام حانت!!!دقات قلوب الطلاب من قوتها تكاد ان تسمع!!وتبدأ الامتحانات وتبدأ المذاكرة والجد والاجتهاد وترك اللهو بعيد وكل طالب يقول لنفسه:تعبت طوال تسعة شهور كاملة وها انا اليوم سوف اجني ثمار تعبي.....ويبدأ اول امتحان هناك اسئلة سهلة وصعبة يجيب الطلاب على جميع الاسئلة ويتوكلون على الله وبعد مرور الأيام جاء الامتحان الاخير كل طالب لا يصدق ان بعد هذا الامتحان سوف ينتهي من هذه المرحلة الشاقة ويذهب الى الامتحان وهي على أهب الاستعداد يمتحن ويجد الامتحان سهلا يكاد يطير من الفرحة وهو يقول الحمدلله وانتهى من الامتحان وانتهى الفصل الدراسي الثاني وتنفس الطلاب الصعداء
وكلهم يقولون جملة واحدة:الحمدلله رب العالمين ....اول ثانوي صج بلوى....لاكن اول ثانوي صج سنة حلوة
الصراحة القصة من تأليفي الخاص وصح انها طويلة وايد لاكن انا حبيت بما اني بصف اول ثانوي
اني اشجع كل طالب بهالمرحلة ان ان شاء الله راح ينجح اذا اجتهد وثابر وتعب لأن ما بعد التعب
الا الراحة وحبيت احط القصة كأنها موجودة وهي موجودة بالفعل لاكن هناك احداث حصلت وهناك احداث
لا زالت قيد الانتضار واتمنى التوفيق للجميع وان شاء الله تنجحون وتخلصون من هم اول ثانوي.
اخوكم: ابراهيم عادل ال علي^^