مراايم
16-11-2009, 01:39 PM
إعادة توزيع المعلمين لسد عجز المدارس
دبي - وائل نعيم:
أظهرت النتائج الأولية للحصر الشامل لأعداد الطلبة والمعلمين والإداريين في مدارس دبي والإمارات الشمالية الذي نفذته وزارة التربية والتعليم مؤخراً من خلال لجان متخصصة لرصد الكثافة الطلابية وحصر الوظائف المطلوبة في المدارس، ظهور زيادة في أعداد المعلمين في عدد من التخصصات .
قال علي ميحد السويدي مدير عام الوزارة بالإنابة إن المعلومات الأولية مطمئنة وتعكف إدارة الموراد البشرية حاليا على تحليل نتائج الحصر، منوها في الوقت ذاته إلى أن الزيادة في عدد المعلمين يرجع سببها إلى سوء تقدير الدارسة الأولية لسد احتياجات المدارس، أو زيادة في عدد الطلبة في مدرسة نتيجة لفتح شعبة جديدة في مدرسة تم إحلالها أو انتقال أولياء أمور إلى منطقة جديدة وبالتالي نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، مما يسبب نقصاً في المعلمين نتيجة لزيادة أعداد الطلبة .
وأوضح أن الوزارة ستقوم بإعادة توزيع الزيادة في أعداد المعلمين وسد النقص في المدارس التي تعاني من عجز في المدرسين، مشيراً إلى أن الوزارة كانت تعتمد في السابق رصد أعداد الطلبة وتحديد كثافتهم داخل الفصول، وكذلك تحديد الشواغر الموجودة في صفوف المعلمين، عن طريق بيانات وإحصاءات غالباً ما تكون غير دقيقة، ولاسيما بعد بداية العام الدراسي وخلال إجراء المسح الأولي أو الاستقراري، ما دفع إلى ضرورة العمل بأساليب وآليات أكثر واقعية، لتستطيع الوزارة تحديد احتياجات المدارس من الوظائف.
دبي - وائل نعيم:
أظهرت النتائج الأولية للحصر الشامل لأعداد الطلبة والمعلمين والإداريين في مدارس دبي والإمارات الشمالية الذي نفذته وزارة التربية والتعليم مؤخراً من خلال لجان متخصصة لرصد الكثافة الطلابية وحصر الوظائف المطلوبة في المدارس، ظهور زيادة في أعداد المعلمين في عدد من التخصصات .
قال علي ميحد السويدي مدير عام الوزارة بالإنابة إن المعلومات الأولية مطمئنة وتعكف إدارة الموراد البشرية حاليا على تحليل نتائج الحصر، منوها في الوقت ذاته إلى أن الزيادة في عدد المعلمين يرجع سببها إلى سوء تقدير الدارسة الأولية لسد احتياجات المدارس، أو زيادة في عدد الطلبة في مدرسة نتيجة لفتح شعبة جديدة في مدرسة تم إحلالها أو انتقال أولياء أمور إلى منطقة جديدة وبالتالي نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، مما يسبب نقصاً في المعلمين نتيجة لزيادة أعداد الطلبة .
وأوضح أن الوزارة ستقوم بإعادة توزيع الزيادة في أعداد المعلمين وسد النقص في المدارس التي تعاني من عجز في المدرسين، مشيراً إلى أن الوزارة كانت تعتمد في السابق رصد أعداد الطلبة وتحديد كثافتهم داخل الفصول، وكذلك تحديد الشواغر الموجودة في صفوف المعلمين، عن طريق بيانات وإحصاءات غالباً ما تكون غير دقيقة، ولاسيما بعد بداية العام الدراسي وخلال إجراء المسح الأولي أو الاستقراري، ما دفع إلى ضرورة العمل بأساليب وآليات أكثر واقعية، لتستطيع الوزارة تحديد احتياجات المدارس من الوظائف.