المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات 3 ..........



أنوار الخليج
14-11-2009, 03:45 PM
خــــرســــاء في صـــفـــي


استلمت قائمة بأسماء طالباتي من حوالي ثلاثة أعوام حيث كنت أدرس للصف الأول

في تلك السنة .

كانت الوجوه مريحة تنم عن البراءة والمشاغبة في آن واحد

بدأت التعارف

دعوني أعرفكم بنفسي :

أنا المعلمة .......... . معلمة اللغة العربية والتربية الإسلامية

وبدأت بكتابة اسمي على السبورة وبطاقتي كاملة

ما أحب وما هي هواياتي

ورأيت أن الراحة والتآلف بدأ يزداد بيني وبينهن شيئا فشيء

نقلت دور التعارف إليهن

الأولى الثانية الثالثة ....... إلى أن وصلت إلى تلميذة لم تنطق ولم تتكلم

سألتها ما اسمك يا صغيرتي ؟

لم أصر عليها خوفا من إرباكها وخفت أن يتصاعد الخوف في قلبها مني لإصراري

لكن

وجدتها صامتة يوم إثنين مر أسبوع


؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:46 PM
خــــــرســـــاء في صــــفـــــي ...2...

كم أعتذر لعدم إكمال القصة ولكن أنا أتغيب لإجراء الفجوصات بسبب وعكتي الصحية وهذا

ما يتسبب بتغيبي عن الشبكة من وقت لآخر


المهم

جمعت مجلس اللغة العربية وقمت بعرض المشكلة التي أعانيها مع هذه التلميذة

وتفاجأت بإحدى المعلمات تقول :


إنها تتكلم

قلت نعم !!!


نعم هي تتكلم ولكن مع أمها فقططططططط


غرررررريبه

ماذا عن أخوها أختها أبوها مثلا

لا أحد فقط أمها تتكلم أمامها

قلت لماذا ما المشكلة ؟

قالت :

بدون سبب هي هكذا بإرادتها ؟


قلت :

ألم تعرضها على طبيب نفسي للأطفال مثلا ؟

قالت :

بلا عرضها الطفلة تختار أن تكون هكذا

قلت :

حقا وما ذنبي أنا ؟

في الحقيقة يا معلمة ........ أنا إخترت أن تكون عندك نظرا لصبرك وحيلك التي تتبعينها

ولإطلاعك الواسع في علم النفس ومثل هذه العلوم .


ماذا؟

أنا ؟

بالله عليك لست معلمة تربية خاصة

علي كتابة تقرير وتقديمه للمديرة لتحويلها لذوي الإحتياجات الخاصة .


قالت :


لا يا ...... أمها لو عرفت لماتت من الحزن

قلت

ماذا تعنين

هل تعرفين مقدار المشكلة التي أواجهها أشعر بالضعف وكأنني لم أدرس في حياتي

اتعرف كم طريقة ابتكرت هذا الأسبوع على أمل تفاعها ؟


سامحيني يا صديقتي لكن لست مدرسة تربية خاصة

سأقدم التقرير يوم الأحد للإدارة

وهي ترى ما تفعله



ترن ترن ترن

الهاتف النقال يرن يوم السبت في المساء

و أجد صوت صديقتي وتقول أصبري عليها وجربي معها طرقك البنت أحبتك كثيرا

وهي تقول لو تكلمت لتكلمت أمام أمها و امام المعلمة .....

فقلت كم أنا أسفة يا صديقتي

ولكن لا أمل

قالت :

البنت حفظت الحروف التي عرضها وقصة كل الألعاب التي لعبتوها معا وووو

قلت :

لا تحاولي اللعب بمشاعري هذا لمصلحتها


اعتذرت وأغلقت الهاتف


وفي اليوم التالي وياااااااااااالا العجب

ابتسمت لي الطفلة الصغيرة لا أدري الخرساء أم ماذا أسميها

ذهبت إلى الإدارة ولم أجد المديرة

فعدت مباشرة إلى الصف

وتكررت الإبتسامة

إذا أنا لا أتخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟

هي تبتسم اليوم


وياااااالا العجب

ترفع يدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لم أصدق عيناني

فقلت نعم يا آية تكلمي ؟

لكنها لم تتكلم

لم تتكلم

رفعت يدها تعلمني فقط بأنها تعرف الإجابة

اااااااااه

ماذا أفعل ؟

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:47 PM
خــــرســــــاء في صــــفــــي 3


إذا بدأ اللعب مع هذه التلميذة التي فعلا هي تجعل من هم حولها أداة لخدمتها أبوها أولهم

ما ذنبي لتكون في صفي وتشعرني بضعف الحيلة وعدم القدرة

المهم

ذهبت بتقرير أسبوعين إلى المديرة و اعلمتها بالخبر فقالت لي بكل بساطة ولم نكن

على اتفاق أنا وهي على أية حال :

تصرفي يا معلمة ...... فهي حالة في صفك لم تشتكي يوما من أي شيء

قلت نعم لو هي حالة ضعف لن آتي إليك وسأتصرف بنفسي او خجل أو او ولكن هذه الفتاة

ليست طبيعية .

فقالت اذهبي إلى الصف ووابدئي العمل يا معلمة ........ وابعثي تقريرا بشكل اسبوعي عنها

فعلمت أن لا أمل من استمرار النقاش

ذهبت وقلت دائما هناك شيء اسمه رسوب

دخلت الحصص

وبدأ مشوار العمل و أول شيء فعلته وضع خطة عمل على هذه الفتاة جعلتها مشروع العام

طلبت من زميلتي بإبلاغ أمها بأنني أريد تسجيل بصوتها حتى أصدق أنها تتكلم فعلااااا

وصلني التسجيل في اليوم التالي وهي تقرأ درس


لعبة الضيوف من اللغة العربية للصف الأول

لم أصدق البنت نطقها سليم مئة بالمئة لا غبار عليه صوت جميل ومتزن وقراءة متميزة

المهم

أتى وقت وضع الدرجات وكنا تحت إدارة الشويفات وهناك خطوات للاختبارات

تقوم بها كل معلمها لفصل زميلتها

قراءة

إملاء

وتراكيب وأساليب


درجة الاملاء كاملة

التراكيب والاساليب كاملة

القراءة وضعتها المعلمة الأخرى صفررررررررررر


وجائت درجة المئة


القراءة 30% أخذت صفر

الكتابة 30% أخذت 27

المشاركة 30% أخذت صفر

المحفوظات 10% أخذت صفر


وجدت درجاتها رسووووووووووووووب

فقلت لن أعتمدها لابد من طريقة مااااااااااااااااا


لا يعقل في متفوقة أشعر بذلك


وفجاة قلت في نفسي لما لا أقول لها أشيري على كلمة كذا وكذا وكذا و أطلب من المعلمة

الأخرى القدوم لتراها ؟


وفعلا أشارت على الحروف والكلمات بشكل سليم تماما

ولكن لم نعطها الدرجة كاملة أعطيناها 23


وهكذا صارت درجتها 50 بالمئة


جيد


جائنا دور التربية الإسلامية وحدث أن الدرجة كانت كتابة مع التسميع فحصلت على درجة


85 %


لكن المواد الاخرى اعطيتهم طريقتي وعملوا بها



المصيبة الكبرى الآآآآآآآآآآآآآآن والتي أثارت غيظي


أنها كلما غضبت من أمها قالت لها :

مش أنا بعرف أكتب لو زعلتيني تاني ان مش هكتب عند المعلمة

وفعلااااااااااااا نفذت تهديدها


فما الحل ؟

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:47 PM
( غياب القدوة )

الكل قادر على أن يقف وينتقد ويتحدث في المثل والمبادئ والقيم والأخلاق ويتكلم في الواجب والمفروض والصح والخطأ , الكل يملك ثقافة عالية من الحجة والاقناع لايصال وجهة نظره إلى الطرف الآخر وخاصة الطلاب , ولكن ليس الكل قادر على تكون أفعاله كأقواله , ما يواجهه الطلاب والطالبات هو غياب القدوة الحقيقية في المدارس , سواء في بعض الإدارات التي تنادي بالضبط والالتزام واحترام القوانين وتعاقب الطلاب عن المخالفة ليرى الطالب بنفسه كيف تتجاوز عن بعض المخالفين لها فقط لأنها لا تستطيع أن تطبق قوانينها على الكل , ولا تطبقها على نفسها , فحين تجد الطالبة من يلزمها بالحجاب المدرسي وقص الأضافر واحترام المعلم والتأدب في الحديث لتجد نفس المعلمة أو المديرة أو الإدارة التي عاقبتها لا تمثل ما قالت , وتفعل ما نهت عنه ولا تلتزم الحجاب وأضافرها طويلة ( ألا تضيع هنا القدوة )
إن غياب القدوات في المدارس وعدم وجودها أدى إلى أن يبحث الطالب عن القدوة بمفرده خاصة إذا فقد هذا الطالب القدوة حتى البيت , يبحث عنها في زميله أو الفنانين والمطربين والأجانب ,وأن يتخبط في عشوائية , أصبح المعلم آلة تسجيل تشغل لتبث درس مادتها بعيدا عن المشاعر , أو مخاطبة العقول والحوار , في زمن الإنترنت والفضائيات أصبح الطالب أكثر اطلاعا لكنه أكثر بعدا عن قيمه ومبادئه وأخلاقياته , وأصبح المعلم والإداري أكثر مادية ومطحونا من أعباء الحياة , فلم يعد يعبأ بأن يغرس القيم ولا يبالي بأن يعيش التناقضات , وأصبحت الحجج واهية بأن المعلم ليس مسئولا عن أن يربي من يربه أهله أو أن يمثل قدوة فقط عليه أن يلقي مادته ويصحح الإمتحان ويرصد الدرجات , وأصبح المدير جالسا في صومعته الإدارية يصدر القوانين ويكتب التعاميم للمعلمين ويطالبهم بالإلتزام دون أن يلتزم هو , إننا نعيش ضياع القدوة مع طلابنا الذين يرون منا كل سكناتنا ويسمعون لأقوالنا وكلماتنا , يريدون الإنتقاد لكننا نقمعهم بإنقاصهم الدرجات ,
غابت الإمانة وضُيع الإخلاص وفقدت القدوة فكيف سيكون حال الجيل القادم , جيل مغيب عن نفسه وعن وطنه , يعيش النقيض , والكذب وتغييب العقل والفكر مهمش تافه باحثا عن أسهل الطرق للوصول , باحثا عن ملذاته وشهواته محبا لإختراق القوانين وتجاوزها , , <!-- / message -->

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:48 PM
اليوم أتحدث عن ابنتي التي بدأت الصف الأول بعد انتهائها من مرحلة الروضة ...هي الثالثة في الترتب بعد أختيها وبعدها أخت رابعة ...المهم جميعهن في نفس المدرسة ويقبلن على الذهاب صباحا رغم كثرة الواجبات إلا أنها تختلف عنهن ...فتجتهد كثيرا في الكتابة وتعتمد على نفسها ..وتقرأ...وتحفظ بمفردها ...وفي الصباح00تأبى الذهاب ..تقبلت في البداية غيابها ليوم وليومين وعندما طالت الفترة ...أجبرتها على الذهاب ( قسوت عليها كثيرا) كي لا تعتاد ذلك ...لكن لم ينفع الأمر تحدث والدها للاختصاصية النفسية وتحدثت معاها ولم يجد الأمر كنت أصطحبها للمدرسة وآخذها منها لنتسلى في الطريق فتغير رأيها لكن لم يحدث ذلك أي تغيير ...إصرارها جعلني أكثر إصرارا لمعرفة السبب صارحتني بأنها تكره ارتفاع صوت المعلمة على الأطفال ...كما أنها تكره حصة الرياضة وترفض ارتداء ملابس الرياضة ...على كل ذهبت للقاء المعلمة المقصودة واتفقت معها على إحضار هدايا للطالبة كي تتقرب منها على كل أصبح مسماها معلمة الألف باء بعد أن كانت المعلمة الشريرة لا بأس لكن لم تحل المشكلة لازالت ترفض الذهاب وعندما اجتمعت بمعلماتها في مجلس الأمهات أخبرتني إحدى المعلمات بأنها تجلس لوحدها دائما كما أنها تأكل لوحدها ولا يكلمها أحد في الصف ...هنا طلبت فورا من المعلمات تغيير مكانها ...ودمجها في مجموعات إذا تطلب الدرس ذلك ..وإشراكها في الأنشطة الصفية واللاصفية ..تلك هي المشكلة ..ما أبسط الحل ، وما أسهله ...كثيرا ما نتجاهل مشاعر الطالب وأنه غريب في بيئته الصفية كل عام ...علينا احتواءه ...إيجاد محيط له يدفعه للمشاركة والاستمرار ..وكذلك نحن المعلمين نترك لهم المجال لختيار مجموعاتهم على أن يكونوا مسؤولين عن نتائج المجموعات ...في النهاية يكون الجميع مقبلا على عمله وراضيا عن أدائه ...اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه. <!-- / message -->

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:56 PM
منذ أول يوم دراسي للطالبات وفي اللقاء الأول بيني وبين طالباتي
في الصف الثاني عشر كانت الطالبة ( س )
عنصرا مخربا في الصف ومشاغبا . .
كانت طوال الوقت وأنا أحدث طالباتي عن درجاتهن
وكيفية حصولهن على النسب العالية . .
لم تكن تبالي ولا تكترث لما أقول ولا تريد أصلا أن تسمعني . .
وفي حصة من الحصص جاءت احدى زميلاتها في الصف متأخرة
فقلت لطالبة المتأخرة :قد نلت اليوم ( * ) وقل رصيدك
( فلدى طالباتي حساب درجات يستطعن أو يودعن فيه رصيدهن من الدرجات عن طريق أعمال إضافية يقمن بها عندي ولمادتي سواء :
الالتزم بالحصة \ أو الإجابات النموذجية في الصف أو في الإمتحان \
حب المبادرة \ تقديم أعمال لا صفية \
يجمعن بذلك رصيد يساعدهن في درجاتهن إن نقصن في التحريري أو الشفوي أو الواجب والنشاط )
فانطلقت ( س ) مدافعة عن زميلتها وعن درجاتها فقلت لها :
هل مستعدة أن تتنازلي أنت عن درجاتك قالت لا مانع لدي معلمتي . .
ألا تخافين العقاب أو الإحراج قالت بلا مبالاة : لا يا معلمتي . .
ألا تهتمين بنفسك وشخصيتك و( برستيجك )
لا يا معلمتي . .
تعجبت من حالها وعدم اهتمامها . .
هي جريئة وواثقة لكنها لا تبالي بأي شئ . .
تبتسم عندما تنهرها أو توبخها المعلمة بثقة وكأن الكلام ليس موجهه إليها . .
إلى أن جاءتني الفرصة المناسبة لذلك . .
فقد دخلت على طالباتي وكانت هناك مشكلة يعانين منها من جراء
أمر اصدرته إدارة المدرسة في دمج الصفوف . .
الكل كان متأثرا ومتضايق والبعض كان يبكي وكان لديهن امتحان . .
إلا هي لم تكن أبدا مهتمة أو مكترثة أو مبالية لا من أجل الموقف
والدمج ولا من أجل الامتحان الذي هو بعد حصتي . .
أخذن الطالبات يتوسلن لي أن أعطيهن فرصة في نهاية الحصة للمراجعة . .
ولبيت لهن طلبهن . .
إلا هي لم تفتح الكتاب إنما استأذنتني أن تأكل لأنها لم تستطع الشراء في الفسحة . .
توجهت إليها وبدأت حديثي معها . .
قلت لها : لماذا كل هذا الإهمال واللامبالاة . .
لم لا تسعين من أجل نفسك ألا تشعرين إنك يا ( س ) مهمة . .
وإنك غالية وذات قيمة سواء عند أهلك أو عند زميلاتك ولدى معلماتك . .
قال : لا أشعر أني مهمة ولست ذات قيمة عند نفسي ولست بمهمة لدى أحد . .
فأنا صفر لا قيمة لي أنا لا شيء . .
لماذا يا ( س ) ؟ ؟
هنا لم تستطع أن تكمل إنما بكت ولم تستطع أن تخبرني . .
سألتها : أهلك ألا يحبونك ؟ لم تجب
معلماتك " زميلاتك قالت : لا أحد يحبني . .
لم يا ( س ) صمتت . .
قلت لها ( س ) اتصلين قالت : ( لا ) ما هي علاقتك بربك يا ( س )
قالت منذ زمن لم أقرأ القرآن ولا أصلي بخشوع أو اهتم للصلاة أبدا . .
لا ادعو الله ولا ابكي بين يديه . .
قلت لها : من أجل ذلك تشعرين أنك لا قيمة لك لأنك فرطت بكل شيئ يا ( س )
وبدأت بأسمى علاقة وأهمها : علاقتك بخالقك الذي أوجدك في الحياة من أجل ( عبوديته )
وحين ضيعت ذلك فقدت الإحساس بكل شيء جميل في حياتك . .
بدأت تبتعدين عن أهلك وتتهمينهم بالقسوة . .
وابتعدت عن زميلاتك وتسببين الأدى لهم وتكرهين نجاحهم . .
وتظنين بمعلماتك السوء وأنهم ضدك . .
لا يا ( س ) عودي إلى خالقك الذي ما خلقك عبثا . .
إنما أجل غاية ولو أدركت هذه الغاية ووعمرت ما بينك وبين الله فسوف تجدين
من حولك مسخرين من أجلك أهلك وأخواتك ومعلمات . .
عودي للصلاة والقرآن . .
أحبي نفسك واهتمي بها . .
قولي لها إنك مهمة وأنك أهم إنسانة . .
وأهميتك تكمن في عبودتك لله . .
طالباتي الغاليات : إذا أنتن لم تشعرن بأهميتكن وأهمية وجودكن في الحياة وأهمية نجاحكن لن تستطعن أن تمضين في الحياة . .
الإنسان هو من يصنع نفسه ووجوده في الحياة بشعوره بقيمته مهما كانت الظروف التي يعاني

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:57 PM
إذا وجدت قصص سوف اتبعها ......

أنوار الخليج
25-11-2009, 05:36 PM
........................................ اين المشاركات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنوار الخليج
10-12-2009, 06:04 PM
30 مشاهدة وما اي رد ....................





ليش ؟؟؟