المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات .........



أنوار الخليج
14-11-2009, 03:00 PM
حبيت أخير لكم جو عشان شيء بنزلت موضوعي اللي يتكلم عن يوميا ت معلمة قريته بالصدف أحد المنتديات أرجو أن ينال إعجابكم



(1)



في صباح هذا اليوم وقبل الطابور الصباحي اعتدى طالب من الصف السابع على طالب آخر من نفس الصف بالضرب

ضربه " بوكس على وجهه " وترك البوكس أثراً واضحاً وورمة بسيطة على خده


الطالب المعتدي هو ابن معلم في المدرسة وجديد في المدرسة وقادم من التعليم الخاص

والمضروب ليس طالباً هيناً أيضاَ وهو جديد أيضاً في المدرسة

المعتدي يقول أنه عمل حاجة " عيب " فضربته

وأنكر المضروب فعلة العيب تلك

تم تحويل القضية برمتها إلى مساعد المدير والله يعينه منذ الصباح الباكر

احتار مساعد المدير ماذا يفعل أمام هذه القضية الشائكة

هذا يقسم بالله وذاك يرد بقسم أغلظ منه

ولا شهود في القضية

بعد تحقيق سريع من مساعد المدير

أحال ابن المعلم إلى الأخصائي وإيقاف عن الدراسة لمدة خمسة أيام " علماً إنه طالب متفوق دراسياً "


كان تخويفاً من مساعد المدير للضارب

وإرقاق لقلب المضروب فيقدم العفو على أخذ الحق

ولكن المضروب كان سعيداً لهذا الحكم

ولم يرمش قلبه قيد أنملة رحمة بأخيه الذي ملأت الدموع عينيه

وسأله أحد المعلمين هل تقبل اعتذاره فتعفو عنه

رد : لا أبداً


كان اعتماد مساعد المدير أنه لايجوز أخذ الحق باليد

فهناك إدارة المدرسة يمكن الرجوع إليها في مثل هذه المسائل

وليست المدرسة ساحة قتال أو غابة يأخذ كل حقه


لم يتدخل زميلنا المعلم والد الطالب المعتدي أبداً

وقال لمساعد المدير خذوا الحق كاملاً لأن ابني متعود على مثل هذه الأفعال في مدرسته الخاصة السابقة
ويحسب نفسه " محمد كلاي " زمانه


المهم في نهاية الحصة الثالثة ومع اقتراب الفسحة لاحت في الأفق بارقة أمل جديدة لحل هذه المشكلة العويصة


جاء الطالب المضروب وقد لان قلبه تماماً وعفى عن زميله

طلب مساعد المدير من المعتدي أن يقبل رأس زميله ويعتذر له وقام بذلك فوراً


ثم سأله هل ستعيد مثل هذه الفعلة ثانية

قال : لا والله توبة لن أعيدها ما حييت

كان درساً قاسياً للمشاغب الصغير وخاصة انه استلم بيديه ورقة إيقافه ووجد أن الأمر حقيقة وليست مزحة :(23): :(23): :(23):

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:02 PM
(2)

في غرفة المعلمات التي تضم أكثر من سبع معلمات تنعزل معلمتين في آخر الغرفة
تمارسان هوايتهما المفضّلة من حش وقرض في عباد الله
ولطالما تفننتا في اتباع أسلوب ( إياكِ أعني يا جارة )
وأما في الهمز واللمز ...فحدّث ولا حرج..
وعند التحاق أي معلمة جديدة لهذه الغرفة...
يمارسن معها أسلوب التعذيب النفسي ..
وخاصة إذا كانت ذات شخصية قوية ومتميزة ونشيطة..
فهذه الغرفة ... لها قوانين وسياسة متبعة
إما معنا
أو علينا
ومن يختار الثانية ..
فياويله ويا سواد ليله...
حيث تجتهد هاتان المريضتان النفسيتان ...أقصد المعلمتان ..باستخدام كل ما أوتيتا من شر لكبت صوت هذه القادمة الجديدة..
ولديهم قاعدة
أي معلمة علاقتها طيبة مع الإدارة
فهي جاسوسة وفتَّانة ...
وكم هو مؤسف
أن هناك ممن كن على خير من المعلمات
قد انطلت عليهن خدع وألاعيب هاتين الخنَّاستين
ولعل انسياق البقية نتج من خشيتهن على أنفسهن من الوقوع تحت سياط لسانهما الذي لا يرحم
فآثرن السلامة ...وانجرفن مع تيارهن الآسن ...ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وارتضين أن يكن ( تحت باط ) تلك الموسوستين ..

نسأل الله العفو والعافية

فإلى هاتين وإلى كل من تسلك دربهما.....وإلى كل من تجعل من المدرسة مرتعاً خصباً لنهش لحوم الناس
إلى كل من زكّت نفسها ... واحتقرت عباد الله.. واستخفت من الناس ولم تستخفي من الله
أيتها المغتابة ..
أيتها النمامة...
أيتها الهمَّازة ..
أيتها المشَّاءة بنميم..
أيتها اللمَّازة..
يا من تلذذت بأكل لحوم العباد ...ورأيتِ عملكِ هذا حسنا...
اتقّ الله..
فالله يمهل ولا يهمل
وهو يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور
ومن تتبع عورة امرءٍ مسلم
تتبع الله عورته
حتى يفضحه في عقر داره
( إن بطش ربك لشديد )

وحاولا مراجعة الطبيب النفسي
فما تقومان به ...

مـــــرض
وعقدة

وأذكركن
( الإخلاء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدو
إلا المتقين )

اللهم نقَِ مدارسنا من أصحاب العقد النفسية ...
الهمَّازين المشَّائين بالنميمة

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:03 PM
(3)
في نهاية الحصة السادسة جاء طالب للإدارة يشتكى إختفاء حقيبته المدرسية
التى وضعها خارج غرفة الحاسوب
بدأت التحريات عملها في البحث وتجنيد طاقم العمل جميعهم للبحث عن الحقيبة المختفية
وبعد نصف ساعة من البحث الدقيق تم العثور عليها في سلة المهملات
(أعزكم الله ) فوقها كل ما لذ وطاب من المؤكولات
ودائماً الجريمة تكون غير متكاملة الأطراف
تم العثور على الجاني الذي حاول الدفاع عن جريمته باللف و الدوران وتبرير سلوكه
إنتقام من الطالب لأنه يشتمه ويسبه طول اليوم
وتم اخذ الإجراء و التعهد على الطالب بنقله لمدرسه أخرى و إلزامه بتوقيع على هذا التعهد
والإتصال بوالدته و التعاون معها لنقل الطالب لمدرسة أخرى
طبعاً تخويف فقط لا غير
( هذة نقطة ضعف موجودة في طلاب مدرستنا قد يكون ولاء و إنتماء للمدرسة
نحاول إستغلالها وتوجيها للأمور الإيجابية دائماً)
فبدأ بالبكاء وذرف الدموع الغزيرة وتعهد بعدم تكرار هذا السلوك مرة أخرى
وتقديم الإعتذار للطالب المجنى عليه
فأصبح منذ ذلك أحد أفراد طاقم الشرطة المدرسية لحفظ الأمن و النظام
و قد يحتاج للترقية في المستقبل القريب

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:07 PM
( 4 )

( عندما بكي المدير )



مديرنا رجل طيب جداً وإداري بالفطرة

يهابه الطلاب والمعلمون حباً فيه وليس خوفاً منه


أحد الطلاب قل أدبه مع أحد المعلمين كبار السن والذي كان في سنته الأخيرة في المدرسة


وقف خلف المعلم وأشار بيده بطريقة مضحكة على المعلم فشاهده المعلم وضربه بيده على يده بقوة


هذا الطالب كان معروفاً بين طلاب صفه بالمشاكسة والشراسة وهو في الصف الثامن في حين أنه يجب أن يكون في الصف العاشر مع زملائه الذين نجحوا سابقاً

ولكنه يومها يبدو أن ضربة المعلم كانت قوية فأثرت على يده فأمسك يده وأخذ يتألم


لم يصدقه أحد حتى زملاؤه ظنوه يمثل وإن ألمه مجرد تمثيلية للخروج من المدرسة


أرسله المعلم إلى الإدارة وهناك أخذ من الكلام الساخن واللوم والعتاب من الأخصائي على فعلته تلك مع المعلم


ومن ثم أخذوه إلى المدير ولم يحكوا له أن المعلم ضربه فقط حكوا له أنه فعل كذا وكذا بالمعلم ، فأخذ كلمتين من المدير فدمعت عينا الطالب ...

عندما دمعت عيناه شعر المدير بتأنيب الضمير ، لأنه يعرف شراسة هذا الطالب وأنه لن يبكي هكذا لمجرد العتاب
وشعر أنه ربما تعرض لظلم ما

لذا سأله عن يده ولماذا يمسكها فقص له الطالب القصة

فأمر المدير أن يرسلوه سريعاً إلى العيادة ليتأكدوا من وضع يده


مع إن أغلب الحاضرين رؤوا أنه يكذب ويمثل إلا أن المدير اصر على موقفه


عاد الطالب بعد ساعة بيد وضعها في الجبس وتقرير بكسر ساعده



عندما قرأ المدير التقرير أخذ الطالب في حضنه كأروع ما يكون الأب وأخذ يقبل رأسه


وعندما إلتفت إلى الخلف وكنت واقفاً خلفه شاهدت دمعتين تسقطان من عينيه حاول إخفاءهما سريعاً " بغترته "

ولكنها تركت أثراً عميقاً في نفسي ونفس الطالب المضروب



كان موقف عائلة الطالب موقفاً جداً عظيماً عندما علمت بكسر يد ولدها

أثبتت هذه العائلة عظمة أخلاق العائلة الإماراتية


بل هم من جاؤوا واعتذروا للمعلم

سبحان الله لقد تغير الولد إلى الأحسن

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:10 PM
(5)
أيها المعلم حوِّل بيئتك الطاردة إلى بيئة جاذبة
اصنع المستحيل لتعلو فوق سفاسف الأمور وسافلها
قاوم التيّار الذي يجرّك إلى الوراء
اصبر على الأمواج التي ترتطم بك تريد أن تضعف من قوتك..
واثبت ..
فبثباتك ستقهر من يكيد لك ويسعى إلى إحباطك
إن واجهتك إدارة متعسفة ارتجالية مشوشة غير شفافة
فقلبها ذات اليمين وذات الشمال ..فلعلك تعثر فيها على ذرة خير تقبع في زاوية مهجورة من زواياها ..وسلِّط عليها أضوائك..
حينها تعلم أن لكل منا حسنات وإيجابيات ..
فأن أفتش عن ذرة الخير هذه..خير لي من أن أجتر سلبياتها ليل نهار ..ولا أجني سوى الغصة والقهر..
وإن واجهك أقران محبطون حانقون وسلبيون سوداويون ..
فعاملهم معاملة الطبيب لمريضه....
والمرضى منهم من يستجيب للعلاج ومنهم من لا يستجيب...
فاجعل همك من استجاب لعلاجك...ارقى به إلى أعالي القمم .. وأنقذه من التردي في أودية سوء الظن والحقد والكره ..
ومن لم يستجب .. فكبِّر عليه أربع ..
وإن واجهك طلاّب متمردون...
فكن لهم المُعيل ... فتمردهم لعله نتاج لأسرة تائهة وإدارة مدرسية ساذجة ومجتمع غافل
حتى غدو كالمعلق بين السماء والأرض
فكن أنت الريح المرسلة التي تسوقه إلى بر الأمان
وتجلد ..وتحمل...فأنت تبني إنسان
ولا بد أن تكون لديك روح التحدي ....
فمن يواجه كل هذه العقبات... لن يتخطاها إلا بروح متصلة بالله .. واثقة بنصره ومدده ..

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:19 PM
(6)

عندما تتواجد في مكان جديد ومن حولك غرباء
لابد أن تشعر بنوع من الإنزعاج و الإستغراب
إذا كان حال بعض الكبار
فكيف سيكون الحال لطالبة في الصف الأول الأساسي
تشعر ببعض من الخوف و القلق و الإستغراب
تلاحق الجميع في الساحة المدرسية
وتسأل الساعة كم سنذهب للبيت ..؟؟
يأتيها الرد
الساعة الثانية ظهراً
تصمت برهة وتسير في حال سبيلها
وفي اليوم الثاني تغيب ,أصبح هذا العمل ملازم لها لمدة أسبوع
كان لابد من حل ..؟؟
وجد أن الطالبة لم تلتحق بالروضة أبداً
ولم تتعود على هذة الجموع الغفيرة من الطالبات
يجمعهم مكان واحد ولهذا شعرت بالوحدة و الغربة
بالفعل شعور صعب على طفلة صغيرة
إنتقلت فجأة من عالم صغير يحتويها
إلى عالم واسع تجرفها أهواله يميناً أو يساراً
فجاء الحل على لسان المعلمة في إحدى الحصص
من تود أن تكون صديقة لمريم في المدرسة
وفي الصف , تلعب معها وتشترى لها
وتكون صاحبة لها في كل مكان
وافق الجميع بلا استثناء فمنذ تلك اللحظة
أصبحت مريم تنعم بالصحبة الطيبة
ولا يهمها متى ستعود للمنزل
قد يكون موقف بسيط ولكن أثره كبير في تعديل سلوك هذة الطفلة الصغيرة
وسبب مهم في مواظبتها على الحضور اليومي وعدم الغياب ..

فأنت أيها المعلم
قوة جبارة في تحطيم الحواجز أمامك
فلا تستهين بقدراتك

<!-- / message -->

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:19 PM
( 7 )


وقف حسام الطالب في الصف الثاني عشر أمام مدير المدرسة

طلب منه المدير أن يفتح الرمز السري للهاتف حتى يفتشه أمامه

بكل ثقة تقدم الطالب وفتح رمز الهاتف ثم أرجعه إلى المدير

سأله المدير : هل يحوي هاتفك أية صور خاصة يا حسام ؟

أجاب بالنفي

ثم سأله ثانية : وهل فيه ألغام ؟ ( يقصد صور وأفلام خليعة )

ابتسم حسام بكل ثقة وقال مستحيل يا أستاذ ، أنا لا أتعاطى مع مثل هذه الأمور


كان المدير يعرف خبايا هواتف الشباب وكيف وأين يخبئون البلاوي فخبرته مع الشباب طويلة ويعرف مداخلهم ومخارجهم


لذا ابتسم وهو ينظر بعينين من فوق النظارة إلى حسام وهو يقول : سنرى يا حسام


كانت وقفة حسام وكلامه تدلان على الثقة الزائدة ، ولكن المدير يعرف أن حسام ليس بالطالب النظيف

فهو يتيم ولا تستطيع والدته السيطرة عليه ، لذا جنح قليلاً عن الطريق السوي ولم تنفع معه جميع وسائل التوجيه والتهديد والطرد والعقاب

لذا قال له بكل بحزم : هل تدري يا حسام ماذا سأفعل بك إذا رأيت في هاتفك ألغام ؟

سكت حسام وارتدت بسمته في وجهه إلى كآبة فجأة فهو يعرف شدة المدير وحزمه في وقت الجد


بحث المدير في الهاتف بطريقة جعلت حسام يبلع ريقه وهو ينظر إلى خفة أصابع المدير وهي تنتقل بسرعة إلى حيث الملف الذي يحوي البلاوي


ثم فتح المدير الملف فإذا به أمام بلوتوثات خليعة ورسائل حب
الحب 1 والحب 2 والحب3 والحب4

سأله : هل الحب 1و2و3و4 حبيباتك يا حسام ؟!

اهتز حسام من داخله وقد شعر أن المدير قد وصل إلى الملف المخفي بكل سهولة ويسر وانكشف سره

أخذ جسده النحيل يرتجف بأكمله ويتصبب عرقاً


هل هن حبيباتك يا حسام ؟ قال المدير بصوت قوي اهتز بها حسام وكاد أن يغشي عليه من الخوف


- نعم يا أستاذ

- وكم قلباً عندك لكي تحب كل هؤلاء ؟

- أنا ألعب بهن يا أستاذ وألهو فقط

- هل تنوي أن تتزوج بإحداهن في المستقبل ؟

- وهل أنا مجنون يا أستاذ ؟!

- هل عندك أخوات يا حسام ؟

- نعم يا أستاذ !

- دقة بدقة يا حسام وإن زدت زاد السقا

- لم أفهم يا أستاذ ؟

- يعني البر لايبلى والذنب لا ينسى والديان لايموت أفعل ما شئت كما تدين تدان ، اتق الله يا حسام : من يزنـي بإمـراةٍ بألفـي درهـمٍ في بيتـه يُزنى بغيـر الدرهــم ..


- ولكنني أهاتفهن فقط

- وهل ترضى أن يهاتف أحد الشباب أختك ؟

- تصبب حسام عرقاً وهو ينظر إلى الأرض

- وما هذه الأفلام الخليعة يا حسام ؟

تيقن حسام أنه لامحال مطرود من المدرسة نهائياً فهذه الأفلام دليل إدانة قوية
ولن يتركه المدير حتى يطرده شر طردة فهو يعلم شدته وحزمه في مثل هذه الأمور ، وكاد قلبه يقع على الأرض وهو يفكر في هذا الهاجس وهذه المصيبة التي ألمت به فجأة وهو في السنة الأخيرة من دراسته .


- إن الله يمهل ولا يهمل ، وها قد وقعت في يدي يا حسام
قالها المدير بحزم مما ضاعف من أحزان حسام وزاد ارتجاف قلبه ، وكان خوفه وارتعاش جسده بالكامل واضحاً للعيان


حذف المدير جميع الأفلام والرسائل وفاجأ حسام بقوله :

خذ يا حسام هاتفك وأنا سامحتك وعفوت عنك ولكن تذكر ألا تجعل الله أهون الناظرين إليك
وتذكر يوم الوقوف أمامه
وتذكر أن كثيرون ماتوا وهم في وضع مشاهدة هذه الخبائث ، فلربما زارك ملك الموت وأنت تستمتع بالنظر إلى هذه الصور والأفلام فتكون سوء خاتمتك ..


كانت ردة فعل المدير مفاجأة غير متوقعة من حسام إطلاقاً

كان حسام ينتظر الطرد أو الفصل من المدرسة ، ولكن أن يعفو عنه بهذه السهولة فهذه لم تكن في حسبان حسام نهائياً

لذا سقطت دمعات حارة من عينيه وأخذ يبكي بقوة ثم انطلق إلى المدير وأخذ رأسه وقبله

ثم قال وهو يبكي : أعاهد الله وأعاهدك ألا أعود لمثل هذا أبداً

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:24 PM
شو رايكم ..................

أنوار الخليج
14-11-2009, 03:24 PM
هنالك المزيد في موضوع آخر في نوع الملتقى و نفس العنوان ............

اروكاا
15-11-2009, 06:25 PM
يسلمووووووووو^^

أنوار الخليج
15-11-2009, 07:09 PM
مشكورة ............