المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير عن احترام الوقت .. ( تم )



"غرور بني ياسيه"
08-11-2009, 11:17 PM
السلام عليكم والرحمه الله
لو سمحتو
ممكن اتساعدوني
اتسولي تقرير عن احترام الوقت
بلييز
اباه ضروري

|[خواآاطر]|
09-11-2009, 12:41 AM
لقد أصبح أرخص شيئ في حياتنا ( الزمن والوقت ) فالأفراد يهدرون أوقاتهم بدون أي حساب أو تقدير ، والجماعات تضيع وقتها وجهدها في أمور تافهة .

كل التصرفات تدل على عدم تقديرنا لعامل الوقت ، وكل الممارسات توضح أننا لا نحسب للزمن أي حساب ، بل إنك تشعر بأن بعض الأفراد يخططون لضياع الوقت واستهلاك الزمن لأنه لايعرف له قيمة .

قال الله تعالى : ( فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً ) [النساء : 103]

ويبين لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أهمية الوقت والزمن ، وأهمية العمل ويدلنا على استغلاله في الخير ، ثم يوضح لنا أن أول ما يسألنا الله تعالى عنه هو هذا الزمن وحصيلة العمر .

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدما ابن آدم عند ربه حتى يسال عن خمس : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وماذا عمل فيما علم ) .

ويراد من هذه القيمة : تعلم الأبناء وتدريبهم على ترتيب أوقاتهم بما يساعدهم في عدم إهدار الوقت لاحقا .

" المرجع : http://values.5u.com/respect%20discipline%20and%20%20time.htm

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


وقت الفراغ


وهو الوقت الذي يتحرر فيه الإنسان من التزامات العمل وواجباته، أو التزامات الدراسة ووظائفها بالنسبة للطالب، وهناك عدد كبير من التعريفات والتصنيفات، وأساليب القياس لوقت الفراغ، تناولتها الدراسات المختصة.

ويمثل موضوع «وقت الفراغ» ميداناً لبحوث مكثفة من قبل علماء الاجتماع، ورغم حداثة الاهتمام بهذا الموضوع علمياً، إلا أنه سرعان ما جذب اهتمام العلماء، واستقطب جهودهم، فأصبح منافساً لكثير من فروع علم الاجتماع، مع أسبقيتها عليه.

وذلك لما لهذا الموضوع من آثار تمتد لتشمل مختلف جــــــــــــــوانب حياة الإنسان، التربويـــــــــــة والنفسيــــــــــة والاجتماعيـــــة والاقتصادية. مما جعل الاهتمام بوقت الفراغ ليس مسألة جانبية أو هامشية، بل جزءاً أساسيــــــــاً من الاهتمـــــــــــام بشخصـــــــــــــية الإنســــــــان، وبالنظم الاجتماعية القائمة في الحياة المعاصرة.

وقد تبلورت ظاهرة وقت الفراغ لدى الإنسان المعاصر، في أعقاب الثورة الصناعية في مجتمعاتها، بعد أن كان العامل في عصور الإقطاع مسخّراً، لا يتمتع بشيء من حقوقه الإنسانية، فضلاً عن حق الإجازة والعطلة السنوية. وفي معظم المجتمعات البدائية والزراعية، يضطر الإنسان للاستمرار في الكدح والعمل طوال السنة، لتوفير احتياجات حياته، والتي تكاد تخلو من الفراغ بالشكل السائد اليوم.

وكشفت دراسات علماء الانثروبولوجيا، لأساليب الحياة اليومية، للمجتمعات البسيطة والتقليدية، أنه لم يكن يوجد في هذه المجتمعات خط فاصل تماماً، بين العمل والفراغ، ذلك أن العمل يستنفد طاقاتهم، وتختلط أنشطته بأنشطة الترويح والتسلية، حيث كانوا يقومون ببعض العادات والتقاليد الترويحية أثناء العمل، كالرقص أو الغناء أو المزاح أو العمل التعاوني، وبعض هذه العادات والتقاليد كان ذا طابع ديني (الدكتور محمد علي محمد/ وقت الفراغ في المجتمع الحديث ص48).

لكن باحثين من علماء الاجتماع، يذهبون إلى عراقة ظاهرة وقت الفراغ، في كل الحضارات، عبر تاريخ البشر، لكنها كأي ظاهرة إنسانية أخرى تعرضت للتغيّر والتطور، حتى أصبحت الآن أكثر تقنيناً وانتظاماً، بفعل تطور الحياة، وتجارب الزمن.

ونجد في كتابات أرسطو وأفلاطون، وسائر فلاسفة اليونان، مؤشراً على وجود ظاهرة وقت الفراغ في تلك المجتمعات، حيث لم تخل تلك الكتابات من تناول هذه الظاهرة، والحديث عنها بدقة وعمق، باعتبارها فرصة للتربية، وتنمية النفس أو الروح.

على أن بعض علماء الاجتماع، يرون أن ظاهرة وقت الفراغ آنذاك، كانت محصورة في إطار الطبقة الممتازة، صاحبة المكانة الرفيعة في المجتمع الإغريقي، ولم تكن حالة عامة لدى سائر الطبقات.

أما في العصر الحديث فيتمتع كل عامل أو طالب بوجود وقت فراغ، نظراً للأنظمة السائدة في العالم، القائمة على تحديد ساعات الدراسة والعمل، وإقرار نظام الإجازات والعطل، ونظراً لتقدم مستوى المعيشة والحياة، مما جعل وقت الفراغ جزءاً من نظام حياة الناس غالباً.

الاهتمام بوقت الفراغفي وقت مبكر اهتم فلاسفة اليونان بوقت الفراغ، وأكدوا على ضرورة توظيفه روحياً، حيث ركز أرسطو على أهمية استغلال الفراغ في الموسيقى والتأمل، انطلاقاً من رؤيته لدور الأنشطة الموسيقية في تنمية العقل وملكة التفكير، ولمحورية التأمل في بناء شخصية الإنسان وتحقيق إنسانيته.

أما في العصر الحديث فإن الاهتمام بوقت الفراغ أحرز تقدماً كبيراً، وشغل مساحة واسعة، على الصعيد المعرفي والثقافي. فمنذ العشرينيات والثلاثينيات للقرن العشرين، ظهرت كتابات ودراسات كثيرة، في أوروبا وأميركا، عن وقت الفراغ.

المرجع : http://www.saffar.org/?act=artc&id=1537

_ _ _ _ _ _ _ _



الوقت من ذهب ، والعصر الذي نعيش فيه عصر السرعة ،وعصر الذرة و الفضاء .

وفي مبادئ الإسلام ما يدفع إلي مسايرة الحياة المسرعة المتطورة ، و ذلك بالحرص علي الوقت ، والإفادة منه أحسن إفادة ، وذلك بما يأتي:

أولا :ــ تنظيم الوقت علي أساس تخطيط مدروس ، بحيث لكل عمل وقت محدد يؤدي فيه.
ثانيا :ــ توزيع الوقت بين العمل و الراحة ، بما لا يرهق الجسم ، ولا يعطل الإنتاج .
ثالثا:ــ إنجاز العمل في وقته ، بحيث لا تؤخر عمل اليوم إلي الغد ، لأن تراكم الأعمال يؤدي إلي ثقلها والهروب منها .

إن الاستهانة بالوقت ، و قطعه فيما لا يفيد ــ يجعل الإنسان كالنبات الطفيلي الضار.
الذي يمتص غذائه علي حساب غيره من النبات النافع الطيب الثمرات.


ولذا أمر الله تعالي بالعمل فقال و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردون إلي عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)

رابعا :ــ وعلمنا الرسول ـ صلي الله عليه و سلم ــ أن أطيب طعام نأكله هو ما كان من كسبنا ومن عمل أيدينا 0
خامسا :ــ وكان عمربن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ يشتد علي العاطلين الذين يضيعون أوقاتهم في غير عمل ينفعهم وينفع الناس ، بحجة أنهم متوكلون علي الله و يقول لهم ( بل أنتم المتواكلون )

فعلينا أن نحترم الوقت ونقدره ، ولا نضيعه فيما لا يفيد؛ فالتقدم و التحضر لا يكون إلا نتيجة احترام الوقت و تقديره .
والانسان النابه من يقدر الزمن ، وينظمه ، ويحافظ عليه ،والفائقون من يستثمرون أوقاتهم ويحصدون نتائج أعمالهم فيها

( إن كل شئ مفقود يمكن للإنسان أن يسترجعه إلا الوقت )


فما من يوم ينشق فجره إلا وينادي مناد .. يا بن آدم أنا خلق جديد وعلي عملك شهيد فاغتنمي وتزود مني بعمل صالح فإني لا أعود إلي يوم القيامة .

وإن المرء مسئول يوم القيامة عن الوقت الذي قضاه ، و العمر الذي عاشه في الحياة ، قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتي يسأل عن أربع ! عن عمره الذي أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ وعن علمه ماذا عمل فيه ؟))

وكل يوم يمر هو نقص من عمر الإنسان المكتوب له ، فعليه أن يغتنمه بالعمل الصالح و بكل ما هو مفيد ونافع ، ومن الحكم المشهورة ((الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك))

وأكبر دليل علي قيمة الوقت أن الله تعالي وقت الصلاة بأوقات خمسة في اليوم ، فلكل صلاة من الصلوات الخمس وقت محدد خاص بها ، ومن ضيع هذا الوقت ولم يؤد فيه صلاته كان آثما.

المرجع : http://www.4ph.net/vb/t15211.html

(( ستساعدك هذه المعلومات في كتابة تقريرك ))

|[خواآاطر]|
29-01-2010, 09:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

تم غلق الموضوع .. نظراً لتلبية الطلب

بالتوفيق ،،