WaLd AlDaR
06-11-2009, 11:30 AM
أكد مدير إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية والتعليم ناصر العوضي أن أعداد المعلمين الذين يتقدمون باستقالتهم من قطاع التعليم قليلة مقارنة بأعداد المعلمين الذين تعينهم الوزارة كل عام، مؤكداً أن الوزارة أقرت أخيراً إجراءات لتنظيم مواعيد تقديم الاستقالات خلال العام الدراسي، من بينها السماح للمعلمين التقدم باستقالاتهم خلال شهر مارس.
وأضاف العوضي لـ«الإمارات اليوم» أن عدد المعلمين الذين تقدموا باستقالاتهم من قطاع التعليم العام الدراسي الماضي وحتى بداية العام الدراسي الحالي بلغ 286 معلماً ومعلمة على مستوى الدولة، وعينت الوزارة 943 منذ شهر يوليو الماضي وحتى نهاية أكتوبر، 666 معلمة و277 معلماً لسد الشواغر. وأشار العوضي إلى أن تحديد مواعيد تقديم الاستقالة يهدف إلى تمكين الوزارة من معرفة عدد الشواغر التي من المفترض ملئها مع بداية العام الدراسي الجديد من كل عام. موضحاً أن الموظف الذي يقدم استقالته في غير المواعيد المقررة ستطبق عليه لوائح الوزارة الداخلية والتي تشمل خصم جزء من مكافأة نهاية الخدمة. لافتاً إلى أن هذه الإجراءات ليس عقابية بل منصوص عليها في عقود العمل التي يوقعها الموظفون في قطاع التعليم مع الوزارة.
وقال العوضي إن الوزارة تجري اختبارات سنوية للراغبين في العمل في الهيئات التدريسية في المدارس الحكومية، ومن ثم يتم إعداد قوائم بأسماء الذين يجتازون الاختبارات بنجاح، تمهيداً لتوزيعهم على المدارس وفق تخصصاتهم واحتياجات المناطق التعليمية لهم، مؤكداً أن الوزارة مازالت تواجه مشكلات في سد الشواغر في بعض التخصصات مثل اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات.
وحول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لملء الشواغر التي سيتركها الموظفون الراغبون في الحج لهذا العام قال العوضي إن هذه المسألة متروكة لإدارات المناطق التعليمية، موضحاً أن اللوائح الداخلية للوزارة تمنح الموظف المسلم إجازة مدتها 15 يوم عمل براتب إجمالي، لأداء فريضة الحج مرتين خلال خدمته، بشرط أن يفصل بين الحجة الأولى والثانية مدة لا تقل عن 10 سنوات، مشيرا إلى أنه لا يجوز للموظف الجمع بين إجازة الحج والإجازة السنوية.
إلى ذلك أعلنت وزارة التربية والتعليم، أمس، عن تعيين 25 معلماً ومعلمة من الحاصلين على شهادة البكالوريوس، منهم 12 وافداً و13 موطناً.
وأشار قرار الوزارة إلى أن أربعة من المعينين الوافدين سيعملون في منطقة دبي التعليمية (هيئة المعرفة والتنمية البشرية)، وسبعة في منطقة رأس الخيمة، وواحداً في مكتب الشارقة التعليمي. أما المواطنون فتوزعوا، وفق قرار التعيين، اثنين في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، خمسة في منطقة الشارقة، وثلاثة في منطقة رأس الخيمة، وواحداً في منطقة الفجيرة، والأخير في منطقة عجمان التعليمية. وتوزعت تخصصات المعلمين والمعلمات بين العلوم العامة، الجغرافيا، تقنية المعلومات، الفيزياء، الرياضيات، التربية الخاصة، رياض الأطفال، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، والتربية الفنية.
وتعد خطة صحية رياضية للعام المقبل
حمدي أبوزيد ــ أبوظبي أبلغ مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، «الإمارات اليوم» أن العام الدراسي المقبل سيشهد نقلة نوعية في الاهتمام بالتربية الرياضية في المدارس والتغذية الصحية للطلاب، والمقاصف المدرسية، مشيراً إلى أنه ومن خلال الخطة الاستراتيجية الثانية الممتدة من 2010 - 2012 سيتم تطبيق منهج للتربية الرياضية في المدارس، ودراسة إمكانية زيادة حصص الرياضة في المدرسة، فضلاً عن الاهتمام بصحة الطلاب، لأن الخطة ستكون رياضية وصحية من حيث الاهتمام باللياقة البدنية والعمل على اختيار برامج التغذية الصحية السليمة حماية للطلاب من أمراض السمنة والسكري وهشاشة العظام والضغط وغيرها من الأمراض المرتبطة بغياب ممارسة الرياضة. وأفاد بأنه يجري حالياً دراسة التجارب العالمية في كيفية الاهتمام بالرياضة المدرسية وأثرها على صحة الطلاب، ويتم عمل مقارنات بين تلك التجارب لاختيار أفضلها لتطبيقه في الدولة بعد الدراسات والتجارب والمقارنات ومن خلال الخطة الاستراتيجية المقبلة للحكومة، وبعد انتهاء الخطة الاستراتيجية الأولى الحالية التي بدأت في عام 2007 تنتهي في ديسمبر المقبل.
وأكد السويدي أنه لا يوجد أي عجز في مدرسي التربية الرياضية في مدارس الدولة، موضحاً أنه لن تكون هناك درجات مخصصة لمادة التربية الرياضية، وأن حصة التربية الرياضية غير مرتبطة بالدرجات المدرسية التي يحصل عليها الطالب، بحيث أنها ستكون حصصاً مفيدة رياضياً وصحياً وتوعوياً للطلاب من أجل بناء العقل السليم في الجسم السليم.
وأضاف العوضي لـ«الإمارات اليوم» أن عدد المعلمين الذين تقدموا باستقالاتهم من قطاع التعليم العام الدراسي الماضي وحتى بداية العام الدراسي الحالي بلغ 286 معلماً ومعلمة على مستوى الدولة، وعينت الوزارة 943 منذ شهر يوليو الماضي وحتى نهاية أكتوبر، 666 معلمة و277 معلماً لسد الشواغر. وأشار العوضي إلى أن تحديد مواعيد تقديم الاستقالة يهدف إلى تمكين الوزارة من معرفة عدد الشواغر التي من المفترض ملئها مع بداية العام الدراسي الجديد من كل عام. موضحاً أن الموظف الذي يقدم استقالته في غير المواعيد المقررة ستطبق عليه لوائح الوزارة الداخلية والتي تشمل خصم جزء من مكافأة نهاية الخدمة. لافتاً إلى أن هذه الإجراءات ليس عقابية بل منصوص عليها في عقود العمل التي يوقعها الموظفون في قطاع التعليم مع الوزارة.
وقال العوضي إن الوزارة تجري اختبارات سنوية للراغبين في العمل في الهيئات التدريسية في المدارس الحكومية، ومن ثم يتم إعداد قوائم بأسماء الذين يجتازون الاختبارات بنجاح، تمهيداً لتوزيعهم على المدارس وفق تخصصاتهم واحتياجات المناطق التعليمية لهم، مؤكداً أن الوزارة مازالت تواجه مشكلات في سد الشواغر في بعض التخصصات مثل اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات.
وحول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لملء الشواغر التي سيتركها الموظفون الراغبون في الحج لهذا العام قال العوضي إن هذه المسألة متروكة لإدارات المناطق التعليمية، موضحاً أن اللوائح الداخلية للوزارة تمنح الموظف المسلم إجازة مدتها 15 يوم عمل براتب إجمالي، لأداء فريضة الحج مرتين خلال خدمته، بشرط أن يفصل بين الحجة الأولى والثانية مدة لا تقل عن 10 سنوات، مشيرا إلى أنه لا يجوز للموظف الجمع بين إجازة الحج والإجازة السنوية.
إلى ذلك أعلنت وزارة التربية والتعليم، أمس، عن تعيين 25 معلماً ومعلمة من الحاصلين على شهادة البكالوريوس، منهم 12 وافداً و13 موطناً.
وأشار قرار الوزارة إلى أن أربعة من المعينين الوافدين سيعملون في منطقة دبي التعليمية (هيئة المعرفة والتنمية البشرية)، وسبعة في منطقة رأس الخيمة، وواحداً في مكتب الشارقة التعليمي. أما المواطنون فتوزعوا، وفق قرار التعيين، اثنين في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، خمسة في منطقة الشارقة، وثلاثة في منطقة رأس الخيمة، وواحداً في منطقة الفجيرة، والأخير في منطقة عجمان التعليمية. وتوزعت تخصصات المعلمين والمعلمات بين العلوم العامة، الجغرافيا، تقنية المعلومات، الفيزياء، الرياضيات، التربية الخاصة، رياض الأطفال، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، والتربية الفنية.
وتعد خطة صحية رياضية للعام المقبل
حمدي أبوزيد ــ أبوظبي أبلغ مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، «الإمارات اليوم» أن العام الدراسي المقبل سيشهد نقلة نوعية في الاهتمام بالتربية الرياضية في المدارس والتغذية الصحية للطلاب، والمقاصف المدرسية، مشيراً إلى أنه ومن خلال الخطة الاستراتيجية الثانية الممتدة من 2010 - 2012 سيتم تطبيق منهج للتربية الرياضية في المدارس، ودراسة إمكانية زيادة حصص الرياضة في المدرسة، فضلاً عن الاهتمام بصحة الطلاب، لأن الخطة ستكون رياضية وصحية من حيث الاهتمام باللياقة البدنية والعمل على اختيار برامج التغذية الصحية السليمة حماية للطلاب من أمراض السمنة والسكري وهشاشة العظام والضغط وغيرها من الأمراض المرتبطة بغياب ممارسة الرياضة. وأفاد بأنه يجري حالياً دراسة التجارب العالمية في كيفية الاهتمام بالرياضة المدرسية وأثرها على صحة الطلاب، ويتم عمل مقارنات بين تلك التجارب لاختيار أفضلها لتطبيقه في الدولة بعد الدراسات والتجارب والمقارنات ومن خلال الخطة الاستراتيجية المقبلة للحكومة، وبعد انتهاء الخطة الاستراتيجية الأولى الحالية التي بدأت في عام 2007 تنتهي في ديسمبر المقبل.
وأكد السويدي أنه لا يوجد أي عجز في مدرسي التربية الرياضية في مدارس الدولة، موضحاً أنه لن تكون هناك درجات مخصصة لمادة التربية الرياضية، وأن حصة التربية الرياضية غير مرتبطة بالدرجات المدرسية التي يحصل عليها الطالب، بحيث أنها ستكون حصصاً مفيدة رياضياً وصحياً وتوعوياً للطلاب من أجل بناء العقل السليم في الجسم السليم.