مراايم
04-11-2009, 01:19 PM
باستخدام الأشعة فوق البنفسجية
مدرسة في العين تعد بحثاً للقضاء على انفلونزا الخنازير
العين - محمد الفاتح عابدين:
يعكف فريق عمل من مدرسة خالد بن الوليد الثانوية على انجاز بحث علمي يمكن أن يساعد في القضاء أو الحد من انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير h1n1 من خلال استخدام الأشعة فوق البنفسجية التي تمتاز بقدرتها التدميرية العالية وقضائها على الفيروسات في الأماكن المغلقة الخالية من تواجد الإنسان لما للأشعة من ضرر على الجسد البشري .
وذكر عادل العبيدلي مدير المدرسة أن البحث الذي تنفذه المدرسة أظهر عدداً من المؤشرات الايجابية وأضاف انه في حال الحصول على النتائج النهائية له سيتم إبلاغ مجلس أبوظبي للتعليم وطلب المشورة منه حول إمكانيات تطبيقه في المدارس إلى جانب توفير الدعم اللازم له لافتاً إلى انه في حال نجاح البحث فان الانجاز سيكون فريدا من نوعه ويسهم في القضاء على حالة الخوف المسيطرة على أولياء الأمور والطلبة من الإصابة بالفيروس .
من جانبه ذكر رجب جابر الجمل معلم الكيمياء في المدرسة وصاحب الفكرة، تتلخص فكرة البحث في الاستفادة من القدرة التدميرية للأشعة فوق البنفسجية على الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات لذا فهي تستخدم للتعقيم وأضاف يمكن من خلال وضع مصابيح أو “لمبات” لهذه الأشعة في القاعات الدراسية للطلاب وتشغيلها في أوقات عدم تواجدهم فيها في فترات ما قبل طابور الصباح وأوقات الاستراحة والفسحة وعقب انصرافهم بعد نهاية الدوام لتعقيم غرف الدراسة والمختبرات العلمية وغرف مصادر التعلم ومعامل الحاسوب والحمامات وغيرها من الأماكن التي يمكن أن يتواجد فيها الطلاب بهذه الأشعة فإن ذلك سيساعد على الحد من انتشار هذا الفيروس .
وأضاف إن تقنية استخدام هذا النوع من التعقيم بحسب اعتقادي ليست معقدة ولكن يجب الوضع في الاعتبار مدى خطورة الأشعة إذا تعرض لها الإنسان لذا فقد راعينا في بحثنا استخدامها في الأوقات التي لا يكون فيها تواجد للطلبة وضمن فترة زمنية محدودة .
مدرسة في العين تعد بحثاً للقضاء على انفلونزا الخنازير
العين - محمد الفاتح عابدين:
يعكف فريق عمل من مدرسة خالد بن الوليد الثانوية على انجاز بحث علمي يمكن أن يساعد في القضاء أو الحد من انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير h1n1 من خلال استخدام الأشعة فوق البنفسجية التي تمتاز بقدرتها التدميرية العالية وقضائها على الفيروسات في الأماكن المغلقة الخالية من تواجد الإنسان لما للأشعة من ضرر على الجسد البشري .
وذكر عادل العبيدلي مدير المدرسة أن البحث الذي تنفذه المدرسة أظهر عدداً من المؤشرات الايجابية وأضاف انه في حال الحصول على النتائج النهائية له سيتم إبلاغ مجلس أبوظبي للتعليم وطلب المشورة منه حول إمكانيات تطبيقه في المدارس إلى جانب توفير الدعم اللازم له لافتاً إلى انه في حال نجاح البحث فان الانجاز سيكون فريدا من نوعه ويسهم في القضاء على حالة الخوف المسيطرة على أولياء الأمور والطلبة من الإصابة بالفيروس .
من جانبه ذكر رجب جابر الجمل معلم الكيمياء في المدرسة وصاحب الفكرة، تتلخص فكرة البحث في الاستفادة من القدرة التدميرية للأشعة فوق البنفسجية على الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات لذا فهي تستخدم للتعقيم وأضاف يمكن من خلال وضع مصابيح أو “لمبات” لهذه الأشعة في القاعات الدراسية للطلاب وتشغيلها في أوقات عدم تواجدهم فيها في فترات ما قبل طابور الصباح وأوقات الاستراحة والفسحة وعقب انصرافهم بعد نهاية الدوام لتعقيم غرف الدراسة والمختبرات العلمية وغرف مصادر التعلم ومعامل الحاسوب والحمامات وغيرها من الأماكن التي يمكن أن يتواجد فيها الطلاب بهذه الأشعة فإن ذلك سيساعد على الحد من انتشار هذا الفيروس .
وأضاف إن تقنية استخدام هذا النوع من التعقيم بحسب اعتقادي ليست معقدة ولكن يجب الوضع في الاعتبار مدى خطورة الأشعة إذا تعرض لها الإنسان لذا فقد راعينا في بحثنا استخدامها في الأوقات التي لا يكون فيها تواجد للطلبة وضمن فترة زمنية محدودة .