المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير لدرس حنين



شريشة
01-11-2009, 08:44 PM
:s55::sad_2:طلبت تقرير لدرس حنين

Black Angel
01-11-2009, 10:44 PM
اني هم اريده

لولو 2009
02-11-2009, 06:08 PM
ابا اوراق عمل وبوربوينت
بليز بليز

لولو 2009
02-11-2009, 06:09 PM
اوراق عمل دخيلكم انا عاشقة الشعر ابا ضروري

ذيب الإمارات
02-11-2009, 07:38 PM
لوسمحتوا ابا اوراق عمل

ذيب الإمارات
02-11-2009, 07:39 PM
دخيلكم بسرعة

دعوية
02-11-2009, 07:42 PM
السلام عليكم

للاسف ما عندي تقرير

شريشة
03-11-2009, 03:13 PM
بسره ابا التقرير(حنيييييييييييييييييين)

ْ~нкαчα●gεεм
03-11-2009, 06:15 PM
انا بعد بسرعه الله يخليكم اخوي يبا أي شئ عن درس حنين

لولوة الحلوة المزيون
08-11-2009, 09:14 PM
تفوووووووووو كلكم تبون بس ابا ابا حطوو اوكي

المبرمجة
08-11-2009, 10:31 PM
فصل في غزوة حنين


وتسمى غزوة أوطاس (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c3%e6%d8%c7%d3)وهما موضعان بين مكة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e3%df%c9)والطائف (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%d8%c7%c6%dd)، فسميت الغزوة باسم مكانها ، وتسمى غزوة هوازن ، لأنهم الذين أتوا لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال ابن إسحاق : ولما سمعت هوازن برسول الله صلى الله عليه وسلم وما فتح الله عليه من مكة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e3%df%c9)، جمعها مالك بن عوف النصري ، واجتمع إليه مع هوازن ثقيف كلها ، واجتمعت إليه مضر وجشم كلها ، وسعد بن بكر ، وناس من بني هلال ، وهم قليل ولم يشهدها من قيس عيلان إلا هؤلاء ولم يحضرها من هوازن كعب ولا كلاب وفي جشم دريد بن الصمة شيخ كبير ليس فيه إلا رأيه ومعرفته بالحرب وكان شجاعا مجربا ، وفي ثقيف سيدان لهم وفي الأحلاف قارب بن الأسود ، وفي بني مالك سبيع بن الحارث وأخوه أحمر بن الحارث وجماع أمر الناس إلى مالك بن عوف النصري ، فلما أجمع السير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ساق مع الناس أموالهم ونساءهم وأبناءهم فلما نزل بأوطاس اجتمع إليه الناس وفيهم دريد بن الصمة ، فلما نزل قال بأي واد أنتم ؟ قالوا : بأوطاس . قال نعم مجال الخيل لا حزن ضرس ولا سهل دهس ما لي أسمع رغاء البعير ونهاق الحمير وبكاء الصبي ويعار الشاء ؟ قالوا : ساق مالك بن عوف مع الناس نساءهم وأموالهم وأبناءهم . قال أين مالك ؟ قيل هذا مالك ودعي له . قال يا مالك إنك قد أصبحت رئيس قومك ، وإن هذا يوم كائن له ما بعده من الأيام ما لي أسمع رغاء البعير ونهاق الحمير وبكاء الصغير ويعار الشاء ؟ قال سقت مع الناس أبناءهم ونساءهم وأموالهم . قال ولم ؟ قال أردت أن أجعل خلف كل رجل أهله وماله ليقاتل عنهم . فقال راعي ضأن والله وهل يرد المنهزم شيء إنها إن كانت لك لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه وإن كانت عليك فضحت في أهلك ومالك ، ثم قال ما فعلت كعب وكلاب ؟ قالوا : لم يشهدها أحد منهم .
قال غاب الحد والجد لو كان يوم علاء ورفعة لم تغب عنه كعب ولا كلاب ولوددت أنكم فعلتم ما فعلت كعب وكلاب فمن شهدها منكم ؟ قالوا : عمرو بن عامر ، وعوف بن عامر ؟ قال ذانك الجذعان من عامر لا ينفعان ولا يضران . يا مالك إنك لم تصنع بتقديم البيضة بيضة هوازن إلى نحور الخيل شيئا ، ارفعهم إلى متمنع بلادهم وعليا قومهم ثم الق الصباة على متون الخيل فإن كانت لك ، لحق بك من وراءك ، إن كانت عليك ، ألفاك ذلك وقد أحرزت أهلك ومالك . قال والله لا أفعل إنك قد كبرت وكبر عقلك والله لتطيعنني يا معشر هوازن ، أو لأتكئن على هذا السيف حتى يخرج من ظهري ، وكره أن يكون لدريد فيها ذكر ورأي فقالوا : أطعناك ، فقال دريد هذا يوم لم أشهده ولم يفتني .

يا ليتني فيها جذع


أخب فيها وأضع
أقود وطفاء الزمع


كأنها شاة صدع </SPAN>

ثم قال مالك للناس إذا رأيتموهم فاكسروا جفون سيوفكم ثم شدوا شدة رجل واحد وبعث عيونا من رجاله فأتوه وقد تفرقت أوصالهم قال ويلكم ما شأنكم ؟ قالوا : رأينا رجالا بيضا على خيل بلق والله ما تماسكنا أن أصابنا ما ترى ، فوالله ما رده ذلك عن وجهه أن مضى على ما يريد .
ولما سمع بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم بعث إليهم عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي ، وأمره أن يدخل في الناس فيقيم فيهم حتى يعلم علمهم ثم يأتيه بخبرهم فانطلق ابن أبي حدرد فدخل فيهم حتى سمع وعلم ما قد جمعوا له من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع من مالك وأمر هوازن ما هم عليه ثم أقبل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر .
فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم السير إلى هوازن ، ذكر له أن عند صفوان بن أمية أدراعا وسلاحا ، فأرسل إليه وهو يومئذ مشرك فقال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif يا أبا أمية أعرنا سلاحك هذا نلقى فيه عدونا غدا ، فقال صفوان أغصبا يا محمد ؟ قال " بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك " ، فقال ليس بهذا بأس فأعطاه مائة درع بما يكفيها من السلاح فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله أن يكفيهم حملها ، ففعل http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ألفان من أهل مكة ، مع عشرة آلاف من أصحابه الذين خرجوا معه ففتح الله بهم مكة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e3%df%c9)، وكانوا اثني عشر ألفا ، واستعمل عتاب بن أسيد على مكة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e3%df%c9)أميرا ، ثم مضى يريد لقاء هوازن .
قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه جابر بن عبد الله ، قال لما استقبلنا وادي حنين (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%cd%e4%ed%e4)، انحدرنا في واد من أودية تهامة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%ca%e5%c7%e3%c9)أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا . قال وفي عماية الصبح وكان القوم سبقونا إلى الوادي ، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه قد أجمعوا ، وتهيئوا ، وأعدوا فوالله ما راعنا - ونحن منحطون - إلا الكتائب قد شدوا علينا شدة رجل واحد وانشمر الناس راجعين لا يلوي أحد منهم على أحد ، وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif إلى أين أيها الناس ؟ هلم إلي أنا رسول الله أنا محمد بن عبد الله http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وبقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته وفيمن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر وعمر ، ومن أهل بيته علي والعباس وأبو سفيان بن الحارث وابنه والفضل بن العباس ، وربيعة بن الحارث ، وأسامة بن زيد ، وأيمن ابن أم أيمن ، وقتل يومئذ .
قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر بيده راية سوداء في رأس رمح طويل أمام هوازن ، وهوازن خلفه إذا أدرك طعن برمحه وإذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه فاتبعوه فبينا هو كذلك إذ أهوى عليه علي بن أبي طالب ، ورجل من الأنصار يريدانه قال فأتى علي من خلفه فضرب عرقوبي الجمل فوقع على عجزه ووثب الأنصاري على الرجل فضربه ضربة أطن قدمه بنصف ساقه فانجعف عن رحله قال فاجتلد الناس . قال فوالله ما رجعت راجعة الناس من هزيمتهم حتى وجدوا الأسارى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ابن إسحاق : ولما انهزم المسلمون ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفاة أهل مكة الهزيمة تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن فقال أبو سفيان بن حرب : لا تنتهي هزيمتهم دون البحر وإن الأزلام لمعه في كنانته وصرخ جبلة بن الحنبل - وقال ابن هشام : صوابه كلدة - ألا بطل السحر اليوم فقال له صفوان أخوه لأمه وكان بعد مشركا : اسكت فض الله فاك ، فوالله لأن يربني رجل من قريش ، أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن .
وذكر ابن سعد عن شيبة بن عثمان الحجبي ، قال لما كان عام الفتح دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e3%df%c9)عنوة قلت : أسير مع قريش إلى هوازن بحنين فعسى إن اختلطوا أن أصيب من محمد غرة فأثأر منه فأكون أنا الذي قمت بثأر قريش كلها ، وأقول لو لم يبق من العرب والعجم أحد إلا اتبع محمدا ، ما تبعته أبدا ، وكنت مرصدا لما خرجت له لا يزداد الأمر في نفسي إلا قوة فلما اختلط الناس اقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بغلته فأصلت السيف فدنوت أريد ما أريد منه ورفعت سيفي حتى كدت أشعره إياه فرفع لي شواظ من نار كالبرق كاد يمحشني ، فوضعت يدي على بصري خوفا عليه فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداني : http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif يا شيب ادن مني " فدنوت منه فمسح صدري ، ثم قال " اللهم أعذه من الشيطان " قال فوالله لهو كان ساعتئذ أحب إلي من سمعي ، وبصري ، ونفسي ، وأذهب الله ما كان في نفسي ، ثم قال " ادن فقاتل http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فتقدمت أمامه أضرب بسيفي ، الله يعلم أني أحب أن أقيه بنفسي كل شيء ولو لقيت تلك الساعة أبي لو كان حيا لأوقعت به السيف فجعلت ألزمه فيمن لزمه حتى تراجع المسلمون فكروا كرة رجل واحد وقربت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوى عليها ، وخرج في أثرهم حتى تفرقوا في كل وجه ورجع إلى معسكره فدخل خباءه فدخلت عليه ما دخل عليه أحد غيري حبا لرؤية وجهه وسرورا به فقال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif يا شيب الذي أراد الله بك خير مما أردت لنفسك " ، ثم حدثني بكل ما أضمرت في نفسي ما لم أكن أذكره لأحد قط قال فقلت فإني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قلت : استغفر لي . فقال " غفر الله لك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif
وقال ابن إسحاق : وحدثني الزهري ، عن كثير بن العباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب ، قال إني لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بحكمة بغلته البيضاء قد شجرتها بها ، وكنت امرءا جسيما شديد الصوت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين رأى ما رأى من الناس http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif إلى أين أيها الناس ؟ " قال فلم أر الناس يلوون على شيء فقال " يا عباس اصرخ يا معشر الأنصار ، يا معشر أصحاب السمرة " ، فأجابوا : لبيك لبيك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif قال فيذهب الرجل ليثني بعيره فلا يقدر على ذلك فيأخذ درعه فيقذفها في عنقه ويأخذ سيفه وقوسه وترسه ويقتحم عن بعيره ويخلي سبيله ويؤم الصوت حتى ينتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا اجتمع إليه منهم مائة استقبلوا الناس فاقتتلوا فكانت الدعوة أول ما كانت يا للأنصار ثم خلصت آخرا : يا للخزرج وكانوا صبرا عند الحرب فأشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركائبه فنظر إلى مجتلد القوم وهم يجتلدون فقال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif الآن حمي الوطيس http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif وزاد غيره .
أنا النبي لا كذب


أنا ابن عبد المطلب </SPAN>

وفي " صحيح مسلم " : ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بها . في وجوه الكفار ثم قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif انهزموا ورب محمد http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فما هو إلا أن رماهم فما زلت أرى حدهم كليلا ، وأمرهم مدبرا .
وفي لفظ له إنه نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب الأرض ثم استقبل بها وجوههم وقال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif شاهت الوجوه http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فما خلق الله منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة فولوا مدبرين .
وذكر ابن إسحاق عن جبير بن مطعم ، قال لقد رأيت - قبل هزيمة القوم والناس يقتتلون يوم حنين - مثل البجاد الأسود أقبل من السماء حتى سقط بيننا وبين القوم فنظرت فإذا نمل أسود مبثوث قد ملأ الوادي فلم يكن إلا هزيمة القوم فلم أشك أنها الملائكة .
قال ابن إسحاق : ولما انهزم المشركون أتوا الطائف (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%d8%c7%c6%dd)، ومعهم مالك بن عوف وعسكر بعضهم بأوطاس وتوجه بعضهم نحو نخلة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%e4%ce%e1%c9)، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثار من توجه قبل أوطاس (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c3%e6%d8%c7%d3)أبا عامر الأشعري فأدرك من الناس بعض من انهزم فناوشوه القتال فرمي بسهم فقتل فأخذ الراية أبو موسى الأشعري وهو ابن أخيه فقاتلهم ففتح الله عليه فهزمهم الله وقتل قاتل أبي عامر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif اللهم اغفر لعبيد أبي عامر وأهله واجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif واستغفر لأبي موسى .
ومضى مالك بن عوف حتى تحصن بحصن ثقيف ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسبي والغنائم أن تجمع فجمع ذلك كله ووجهوه إلى الجعرانة (http://sirah.al-islam.com/places.asp?p=%c7%e1%cc%da%d1%c7%e4%c9)، وكان السبي ستة آلاف رأس والإبل أربعة وعشرين ألفا ، والغنم أكثر من أربعين ألف شاة وأربعة آلاف أوقية فضة فاستأنى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقدموا عليه مسلمين بضع عشرة ليلة .

[ أعطى صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم
أول الناس منهم أبو سفيان وحكيم بن حزام ]

ثم بدأ بالأموال فقسمها ، وأعطى المؤلفة قلوبهم أول الناس فأعطى أبا سفيان بن حرب أربعين أوقية ومائة من الإبل فقال ابني يزيد ؟ فقال " أعطوه أربعين أوقية ومائة من الإبل " ، فقال ابني معاوية ؟ قال " أعطوه أربعين أوقية ومائة من الإبل " ، وأعطى حكيم بن حزام مائة من الإبل ثم سأله مائة أخرى فأعطاه وأعطى النضر بن الحارث بن كلدة مائة من الإبل وأعطى العلاء بن حارثة الثقفي خمسين وذكر أصحاب المائة - وأصحاب الخمسين - وأعطى العباس بن مرداس أربعين فقال في ذلك شعرا ، فكمل له المائة . ثم أمر زيد بن ثابت بإحصاء الغنائم والناس ثم فضها على الناس فكانت سهامهم لكل رجل أربعا من الإبل وأربعين شاة . فإن كان فارسا أخذ اثني عشر بعيرا وعشرين ومائة شاة .

[ إرضاؤه صلى الله عليه وسلم الأنصار ]

قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، عن أبي سعيد الخدري قال لما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطى من تلك العطايا في قريش ، وفي قبائل العرب ، ولم يكن في الأنصار منها شيء وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم حتى كثرت فيهم القالة حتى قال قائلهم لقي والله رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه فدخل عليه سعد بن عبادة ، فقال يا رسول الله إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت قسمت في قومك ، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب ، ولم يكن في هذا الحي من الأنصار منها شيء . قال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif فأين أنت من ذلك يا سعد " قال يا رسول الله ما أنا إلا من قومي . قال فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة ؟ قال فجاء رجال من المهاجرين فتركهم فدخلوا ، وجاء آخرون فردهم فلما اجتمعوا ، أتى سعد فقال قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار ، فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال " يا معشر الأنصار ما قالة بلغتني عنكم وجدة وجدتموها في أنفسكم ألم آتكم ضلالا فهداكم الله بي ، وعالة فأغناكم الله بي ، وأعداء فألف الله بين قلوبكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أمن وأفضل . ثم قال " ألا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟ قالوا : بماذا نجيبك يا رسول الله لله ولرسوله المن والفضل . قال " أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم أتيتنا مكذبا فصدقناك ومخذولا فنصرناك وطريدا فآويناك وعائلا فآسيناك أوجدتم علي يا معشر الأنصار في أنفسكم في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوما ليسلموا ، ووكلتكم إلى إسلامكم ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاء والبعير وترجعون برسول الله إلى رحالكم فوالذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار ، ولو سلك الناس شعبا وواديا ، وسلكت الأنصار شعبا وواديا لسلكت شعب الأنصار وواديها ، الأنصار شعار والناس دثار اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار ، وأبناء أبناء الأنصار " قال فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا : رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم قسما وحظا ، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقوا http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif

[ قدوم أخته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ]

وقدمت الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فقالت يا رسول الله إني أختك من الرضاعة قال وما علامة ذلك ؟ قالت عضة عضضتنيها في ظهري ، وأنا متوركتك . قال فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة فبسط لها رداءه وأجلسها عليه وخيرها ، فقال http://sirah.al-islam.com/media/h2.gif إن أحببت الإقامة فعندي محببة مكرمة وإن أحببت أن أمتعك فترجعي إلى قومك " ؟ قالت بل تمتعني وتردني إلى قومي ، ففعل http://sirah.al-islam.com/media/h1.gif فزعمت بنو سعد أنه أعطاها غلاما يقال له مكحول وجارية فزوجت إحداهما من الآخر فلم يزل فيهم من نسلهما بقية . وقال أبو عمر فأسلمت فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية ونعما ، وشاء وسماها حذافة . وقال والشيماء لقب .

المبرمجة
08-11-2009, 10:33 PM
غزوة حنين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المراجعة الحالية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%D8%AA%D8%AD% D9%82%D9%8A%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D 8%A9) (غير مراجعة)

اذهب إلى: تصفح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86# column-one), البحث (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86# searchInput)
غزوة حنين
التاريخ630 (http://ar.wikipedia.org/wiki/630) (8 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/8_%D9%87%D9%80))المكانحنين (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86_(%D8%A7%D 9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8 %B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9)&action=edit&redlink=1), بجوار الطائف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81) في الجنوب-الغربي لشبه الجزيرة العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A% D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D 8%A9)النتيجةانتصار المسلمينغزوة حُنين (8 هجرية, 630 (http://ar.wikipedia.org/wiki/630) ميلادية) وقعة قامت بين المسلمين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86) و قبيلتي هوازن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86) و ثقيف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%81) العربيتان (واللتان لازالتا تقيمان في الطائف واجزاء من مكه) في وادي حُنين بين مكة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9) و الطائف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81) حيث انتصر المسلمون عليهم.
10 شوال 8هـ كان لفتح مكة في رمضان سنة 8هـ وبهذه الصورة القوية والمباغتة أثر بالغ في تحريك ضغائن القبائل العربية المنافسة لمضر عمومًا وقريش خصوصًا، وكانت بطون قيس عيلان بالأخص في حالة عداء تقليدية وقديمة مع بطون مضر، لذلك لما فتح المسلمون مكة، اجتمعت قبائل هوازن وثقيف وبني هلال، وقررت محاربة المسلمين مدفوعة بعداوة الإسلام وعداوة القبلية والعصبية.
قرر القائد العام لتحالف مشركي هوازن وثقيف «مالك بن عوف» أن يسوق مع الجيش الأموال والعيال والنساء ليزيد ذلك من حماس المشركين في القتال ويجعلهم يقاتلون حتى الموت، إن لم يكن للنصر فللدفاع عن الحرمات، وسار جيش التحالف الشركي حتى وصل إلى وادي أوطاس وهو على مسيرة يوم من مكة تقريبًا، ولم يعجب هذا الرأي أحد قادة الجيش المجربين ذوي الخبرة وهو «دريد بن الصمة» ولكن مالك بن عوف أصر عليه، وهدد بالانتحار إذا لم يطيعوه، فأطاعوه على سفاهة رأيه، ولُقب من بعدها بالأحمق المطاع.
وصلت أخبار هذا الجيش للرسول r، فاستعد بجيش كبير يضم كثيرًا من مسلمة الفتح الذين لم يدخل الإسلام في قلوبهم بصورة كاملة، وكان الجيش كبيرًا بصورة أعجبت كثيرًا من المسلمين، وداخلهم الثقة الكاملة لحد الغرور من النصر الكاسح على المشركين، وانزعج الرسول r من مقولة بعضهم: «لن نغلب اليوم من قلة».
قام «مالك بن عوف» بوضع جيشه على شكل كمائن في مداخل ومضايق وشعب وادي حنين ويقع في منطقه جبليه وعره بين مكه والطائف وقد سبق المسلمين لهذا الوادي، ووضع خطته على مفاجأة المسلمين بالسهام القاتلة، وفي يوم 10 شوال سنة 8هـ وعند السحر دخل المسلمون وادي حنين وهم لا يدرون بوجود كمناء العدو، وفجأة انهالت السهام عليهم من كل مكان والعدو يهجم عليهم هجمة رجل واحد، فأصيب المسلمون بالدهشة المربكة وتراجعوا بدون نظام، فركبوا بعضهم بعضًا من شدة الصدمة، وصاح بعض حديثي العهد بالإسلام مثل أبي سفيان بن حرب وكلدة بن الجنيد بما في صدورهم وعندها قام الرسول r بعمل جريء، إذ عرض نفسه لمخاطرة كبيرة، إذ انحاز إلى جهة اليمين ثم نادى على المسلمين، وخصص النداء بالمهاجرين والأنصار وأهل بيعة الرضوان، حتى اجتمع عنده مائة من خاصة أصحابه، فقال النبي r: «الآن حمي الوطيس» ثم أخذ قبضة من تراب الأرض ورمى بها في وجوه القوم وقال: «شاهت الوجوه» ولم تمر سوى ساعات قلائل حتى انهزم العدو هزيمة منكرة، وفروا إلى عدة أماكن مختلفة، فطائفة إلى «أوطاس» وأخرى إلى «نخلة» ومعظم الفارين إلى حصون الطائف، فأرسل الرسول r عدة فرق لمطاردة الفارين، وذلك من أجل منعهم من التجمع ومعاودة الهجوم على المسلمين.
استطاعت فرق المطاردة القضاء على الفارين، وبعدها اتجه الرسول r والمسلمون مباشرة إلى الطائف حيث منازل وحصون ثقيف، وقد لجأ إليها «مالك بن عوف» ومعظم الفارين، وضربوا على الطائف حصارًا شديدًا، وقع خلاله مناوشات حامية بين المدافعين عن الحصن والمسلمين، حدثت خلالها إصابات كثيرة للمسلمين جعلتهم يغيرون مكان معسكرهم. حاول الرسول r الضغط على المحاصرين بقطع حدائق أعنابهم (والطائف كثيره الفواكه الى يومنا هذا)، فسألوه أن يدعها لله والرحم، فتركها لله والرحم، ثم أعلن أن من خرج من عبيد ثقيف للمسلمين فهو حر، فخرج إليهم ثلاثة وعشرون رجلاً، ثم حاول الهجوم بشدة ولكن أهل الحصن قد أعدوا فيه ما يكفيهم لحصار سنة، وبعد المشاورة قرر الرسول r الرجوع ورفع الحصار عن الطائف.
ولما عاد رسول الله r بعد رفع الحصار عن الطائف، مكث بالجعرانة، وهو المكان الذي تم تجميع فيه غنائم حنين، وكانت كبيرة وضخمة بالمقارنة بغنائم المعارك السابقة، فقام الرسول r بتوزيعها على رؤساء القبائل وأشراف مكة والمؤلفة قلوبهم، وأفاض في العطاء، حتى ازدحم عليه الأعراب والناس طمعًا في المـال، ولم يعط النـبيr للأنصار من هذه الغنيمة الضخمة شيءًا، فوجد الأنصار في أنفسهم من هذا الأمر وتكلموا فيه حتى كثرت فيهم القالة، فجمعهم النبي r ووعظهم موعظة بليغة مؤثرة أزالت من نفوسهم أي أثر للحزن ووجد النفوس. ‏" ‏يا معشر الأنصار ، مقَالَهٌ بلغتني عنكم ، وَجِدَةٌ وجدتموها عليّ في أنفسكم‏ ؟‏ ألم آتكم ضلالاً فهداكم اللّه‏ ؟‏ وعالة فأغناكم اللّه‏ ؟‏ وأعداء فألف اللّه بين قلوبكم ‏؟ "‏ قالـوا‏ :‏ بلى ، اللّه ورسولـه أمَنُّ وأفْضَلُ ‏.‏
ثم قال ‏:‏ ‏" ‏ألا تجيبوني يا معشر الأنصار ؟ "‏ قالوا‏ :‏ بماذا نجيبك يا رسول اللّه‏ ؟‏ للّه ورسوله المن والفضل ‏.‏ قال‏ :‏ ‏" ‏أما واللّه لو شئتم لقلتم ، فصَدَقْتُمْ ولصُدِّقْتُمْ ‏:‏ أتيتنا مُكَذَّبًا فصدقناك ، ومخذولاً فنصرناك ، وطريداً فآويناك ، وعائلاً فآسَيْنَاك .‏
‏أوَجَدْتُمْ يا معشر الأنصار في أنفسكم في لَعَاعَةٍ من الدنيا تَألفَّتُ بها قوماً ليُسْلِمُوا ، ووَكَلْتُكم إلى إسلامكم ‏؟‏ ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير ، وترجعوا برسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) إلى رحالكم‏ ؟‏ فو الذي نفس محمد بيده ، لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار ، ولو سلك الناس شِعْبًا ، وسلكت الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار ، اللّهم ارحم الأنصار ، وأبناء الأنصار ، وأبناء أبناء الأنصار‏ "‏‏ .‏
فبكى القوم حتى أخْضَلُوا لِحَاهُم وقالوا‏ :‏ رضينا برسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) قَسْمًا وحظاً ، ثم انصرف رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) ، وتفرقوا‏
وأنزل الله عز وجل في أحداث غزوة حنين وما جرى فيها للمسلمين من إعجاب بالنفس آيات من الذكر الحكيم في سورة التوبة، ليتأسى المسلمون بهذه الحادثة العظيمة وما فيها من دروس وعبر.
نبي الرحمة (http://www.nabialrahma.com/)


ط؛ط²ظˆط© طXظ†ظٹظ† - ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„طXط±ط© (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86)

المبرمجة
08-11-2009, 10:34 PM
رابط عن غزوة حنين

http://www.quran-radio.com/gh_alrasool26.htm (http://www.quran-radio.com/gh_alrasool26.htm)