المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب : تقرير عن الصلاة ((الفصل الأول))



444
27-10-2009, 04:25 PM
دخيلكم يا أعضاء المنتدى أبا تقرير عن (الصلاة )مع(الفهرس والمقدمة والخاتمة)

أبا ضروري بأقرب وقت

يوم تبون شي ساعدناكم -ساعدونا

ضروري

ولكم جزيل الشكر و العرفان

ردو علي ضروري

مع السلامة

ترللي
01-11-2009, 04:45 PM
الصلاة هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وقد وضعت على أكمل وجوه العبادة وأحسنها ، وقد تضمنت هذه الصلاة كثيرا من أنواع العبادة من ذكر الله ، وتلاوة لكتابه ، وقيام بين يدي الله ، وركوع ، وسجود ، ودعاء ، وتسبيح ، وتكبير ، وهي رأس العبادات البدنية ، ولم تخل منها شريعة رسول من رسل الله .

وقد فرضها الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل ليلة المعراج في السماء بخلاف سائر الشرائع ، فدل ذلك على عظمتها ، وتأكد وجوبها ، ومكانتها عند الله .

وقد جاء في فضلها ووجوبها على الأعيان أحاديث كثيرة ، وفرضيتها معلومة من دين الإسلام بالضرورة ، فمن جحدها فقد ارتد عن دين الإسلام ، يستتاب ، فإن تاب ، وإلا قتل بإجماع المسلمين .

والصلاة في اللغة : الدعاء ، قال الله تعالى : وَصَلِّ عَلَيْهِمْ أي : ادع لهم ...

ومعناها في الشرع : أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم ، سميت بذلك لاشتمالها على الدعاء ، فالمصلي لا ينفك عن دعاء عبادة أو ثناء أو طلب ، فلذلك سميت صلاة ، وقد فرضت ليلة الإسراء قبل الهجرة خمس صلوات في اليوم والليلة بدخول أوقاتها على كل مسلم مكلف .

قال تعالى : إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، أي : مفروضا في الأوقات التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وبفعله ، وقال تعالى : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وقال تعالى : وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ في مواضع كثيرة من كتابه الكريم ، وقال تعالى : قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ .

وقال سبحانه : فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ، فمن أتى عليه وقتها وهو بالغ عاقل وجبت عليه ، إلا حائضا ونفساء ، فلا تجب عليهما ، ولا يقضيانها إذا طهرتا إجماعا ، ومن كان زائل العقل بنوم أو إغماء ونحوه وجب عليه القضاء حين يصحو .

قال تعالى : وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ، وقال صلى الله عليه وسلم : من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ، رواه مسلم .

ويلزم ولي الصغير أن يأمره بالصلاة إذا بلغ سبع سنين ، وإن كانت لا تجب عليه ، ولكن ليهتم بها ، ويتمرن عليها ، وليكتب له ولوليه الأجر إذا صلى لعموم قوله تعالى : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ، وقوله صلى الله عليه وسلم لما رفعت إليه امرأة صبيا ، فقالت : ألهذا حج ؟ قال : نعم ، ولك أجر ، فيعلمه وليه الصلاة والطهارة لها .

ويجب على الولي أن يضرب الصغير إذا تهاون بالصلاة وقد بلغ عشر سنين ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ، رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم .

ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها ، قال الله تعالى : إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ، أي : مفروضة في أوقات معينة ، لا يجوز تأخيرها عنها إلا لمن يريد جمعها مع ما بعدها جمع تأخير ، إذا كانت مما يجمع ، وكان ممن يباح لهم الجمع ، وأما تأخير صلاة الليل إلى النهار ، أو صلاة النهار إلى الليل ، أو الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس ، فلا يجوز بحال من الأحوال ، لا لجنابة ، ولا نجاسة ، ولا غير ذلك ، بل يصليها في وقتها على حسب حاله .

وبعض الجهال قد يكون في حالة علاج في المستشفى على سرير لا يستطيع النزول منه ، أو لا يستطيع تغيير ثيابه التي عليها نجاسة ، أو ليس عنده تراب يتيمم به ، أو لا يجد من يناوله إياه ، فيؤخر الصلاة عن وقتها ، ويقول : أصليها فيما بعد إذا زال العذر ، وهذا خطأ عظيم ، وتضييع للصلاة ، أوقعه فيه الجهل وعدم السؤال ، فالواجب على مثل هذا أن يصلي على حسب حاله في الوقت ، وتجزئه صلاته في هذه الحالة ، ولو صلى بدون تيمم أو بثياب نجسة ، قال الله تعالى : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ حتى ولو صلى إلى غير القبلة إذا كان لا يستطيع استقبال القبلة فصلاته صحيحة .

ومن ترك الصلاة تهاونا أو كسلا من غير جحد لوجوبها كفر على الصحيح من قولي العلماء ، بل هو الصواب الذي تدل عليه الأدلة كحديث : بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة ، رواه مسلم ، وغيره من الأدلة .

وينبغي الإشاعة عن تاركها بتركها ليفتضح حتى يصلي ، ولا ينبغي السلام عليه ، ولا إجابة دعوته ، حتى يتوب ويقيم الصلاة ؛ لأن الصلاة عمود الدين ، وهي الفارقة بين المسلم والكافر ، فمهما عمل العبد من الأعمال فإنه لا ينفعه ما دام مضيعا للصلاة .

نسأل الله العافية .

7ɑɱɱoɖ ʂneɨjder
09-09-2010, 06:29 PM
شــكـراً عــلـى مـسـاعـدتـك ..

يـرفـع..


http://www.study4uae.com/vb/images/smilies/newsmiles/%2824%29.png