شاطر بس
22-10-2009, 01:35 PM
التضخم الاقتصادي
°ˆ~*¤®‰«ô_°المقدمة°_ô»‰®¤*~ˆ°
وبعد..فسوف اتحدث في هذا التقرير البسيط عن طبيعة التضخم الاقتصادي في حياتنا..واتمنى للقارئ الكريم أن يستفيد من هذا المــوضوع...
في العالم النقدي الحديث تعتبر ظاهرة التضخم ظاهرة عالمية وكل المناقشات الاقتصادية هذه الايام انما يغلب عليها آثار التضخم ، الا انه لا يوجد تعريف دقيق يتمتع بالقبول العام لهذه الظاهرة.
°ˆ~*¤®‰«ô_°المـــوضوع°_ô»‰®¤*~ˆ°
أن معظم الافراد يفسرون التضخم على انه ارتفاع كبير وسريع في المستوى العام للأسعار. وعليه فان التضخم انما يكون مصحوبا باسعار مرتفعة والذي يؤدي إلى انخفاض في القوة الشرائية أو في قيمة وحدة النقد. ويعرف التضخم بأنه الحالة التي يكون فيها قيمة النقود تنخفض أي الأسعار ترتفع وعليه فان التضخم هو الحالة التي تكون فيها الاسعار ترتفع بسرعة لمدة ملموسة ولكن مثل هذا التعريف انما يقوم على أساس الأعراض وليس على أساس الأسباب فالخاصية العامة للتضخم هو ارتفاع الأسعار ، ودرجة التضخم يمكن قياسها بواسطة الارقام القياسية ولكن ارتفاع الأسعار هي مجرد أعراض المرض وليست السبب.
أن معظم التعريفات الحديثة إنما تنظر الى التضخم على أساس أنه ظاهرة نقدية بحتة ، وأنه ينظر الى التضخم على أساس أنه التوسع في عرض النقود بما يفيض عن الاحتياجات المعتادة . ولذلك يعرف بعض (الاقتصاديين) التضخم بانه زيادة غير عادية في كمية القوة الشرائية ويعرف في كتابه التضخم بانه إِصدار قدر كبير من العملة ، وقد كان اكثر دقة عندما ذكر أن التضخم هو إصدار قدر كبير من العملة يفيض عن الحجم المادي للسلع والخدمات وقد عرف التضخم بأنه قدر كبير من النقود تطارد قدراً قليلاً من السلع وعليه ، فان هذه التعريفات إِنما تسعى إلى ايجاد علاقة سبب ونتيجة بين كمية النقود من ناحية وبين الاسعار من ناحية أخرى ، وهم يقبلون بذلك الرأي القائل بان عرض النقود بالنسبة لمتطلبات المبادلات الكلية للسلع والخدمات المادية انما تحدد مستوى الاسعار . ويتبع ذلك ان التوسع في اصدار النقود وغير المصحوب يتوسع في عرض السلع لابد وأن ينتج عنه ارتفاع في الاسعار ويذكر (جولدينويزر) أن التضخم يحدث عندما يكون حجم النقود المتداولة التي يتم مبادلتها بالسلع والخدمات تزيد بمعدل أسرع من عرض السلع الموجودة أو بعبارة أخرى ان التضخم يحدث عندما تكون الزيادة في الدخل الأهلي مقدراً بالوحدات النقدية اكبر من النمو في الدخل الأهلي مقوماً بالوحدات المادية ويعرف (برفوسورمالتون فريمان) التضخم بانه عبارة عن الارتفاع المستمر في الأسعار وأن المحدد النهائي لمستوى الأسعار هو عبارة عن رصيد النقود وهو يؤكد على أن التضخم دائماً وأينما وجد ظاهرة نقدية وبالمثل فان (ف . و . باش) يعتبر التضخم أساساً ظاهرة نقدية ولكنه يرجع هذه الظاهرة إلى الزيادة في الدخول النقدية بدلاً من الارتفاع في الأسعار فهو يعرف التضخم بأنه الحالة التي تكون فيها الدخول النقدية تقريباً كل الدخول الشخصية النقدية تتزايد زيادة لايمكن مقاومتها أسرع من الدخول الشخصية الحقيقية وهو يرى أن العامل الرئيسي في التضخم هو الارتفاع في الدخل الشخصي النقدي وأن السبب الرئيسي هو أن المجتمع انما ينفق اكثر من دخله الحقيقي.
والتي ترى ان التوسع في عرض النقود هو السبب وأن الارتفاع في الأسعار ولكن هذه التعريفات أو الأفكار القئمة على أساس نظرية كمية النقود.
هو النتيجة إنما هي محل شك فيما يتعلق باثباتها من الناحية الميدانية . فقد اظهرت حالة التضخم في المانيا في أوائل العشرينات حالة عكسية للعلاقة بين السبب والنتيجة بين عرض النقود وبين الأسعار فقد كانت الأسعار ترتفع بمعدلات كبيرة وسريعة ، وهي التي كانت العامل الفعال التي جعلت عرض النقود يزداد وقد كانت السرعة التي تزداد بها الأسعار كبيرة بحيث أن معدل الزيادة في عرض النقود ما كان يستطيع أن يلحق بالارتفاع في الأسعار . وعليه فان مثل هذه الحالة من النضخم والتي تسمى بالتضخم الشديد لا يمكن ارجاعها إلى الزيادة في عرض النقود ولذلك فان بول أينزيج ميز بين تضخم النقود وبين تضخم الاسعار ووفقاً لـ فان تضخم النقود اما هو عبارة عن الخطوة الأولى للتضخم الذي يكون فيها فائض النقود عن الحاجة العادية لها تدفع الاسعار إلى أعلى ، وان تضخم الأسعار انما هو عبارة عن الخطوة التالية التي تحدث عندما ترتفع الأسعار بشكل سريع أي ان معدل التوسع في عرض النقود انما تفشل في اشباع حاجة الطلب على النقود . وعليه ، فان يعرف الضخم بانه حالة من الاختلال التي يكون فيها التوسع في القوة الشرائية انما تكون سبباً أو نتيجة لإرتفاع مستوى الأسعار ومثل هذا التعريف يدخل ضمنيا في اصطلاح التضخيم ليس فقط فائض عرض النقود بالنسبة للحاجو إليها ولكن النواحي المفرغة لمشكلة الأجور وتكاليف الإنتاج ، والأسعار الحلزونية التي يصبح فيها كل في نفس الوقت سبباً فنتيجة.
°ˆ~*¤®‰«ô_°الخــاتمة°_ô»‰®¤*~ˆ°
ولكن القصور الأساسي لي هذا التعريف هو أن هذا التعريف انما يشير فقط إلى العوامل التي تساعد في حركات السعر التضخمية ولكنه لا يتعرض إلى الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
°ˆ~*¤®‰«ô_°النتائج ورأي الطالبة °_ô»‰®¤*~ˆ°
وأخيراً فأن التعريف السليم للتضخم يجب أن يشير ليس فقط إلى العوامل السلبية لظاهرة الإرتفاع في مستوى الأسعار بل يوضح أيضاً كيف أن هذه العوامل تتفاعل مع بعضها وتنتج حالة تضخمية.
°ˆ~*¤®‰«ô_°المصـادر والمراجع °_ô»‰®¤*~ˆ°
http://rcenter.net/phpBB2/viewtopic.php?t=7312 (http://rcenter.net/phpBB2/viewtopic.php?t=7312)
http://dalil.arabhs.com/07index.htm (http://dalil.arabhs.com/07index.htm)
http://www.economytoday.ae/ (http://www.economytoday.ae/)
http://www.google.ae/ (http://www.google.ae/)
°ˆ~*¤®‰«ô_°المقدمة°_ô»‰®¤*~ˆ°
وبعد..فسوف اتحدث في هذا التقرير البسيط عن طبيعة التضخم الاقتصادي في حياتنا..واتمنى للقارئ الكريم أن يستفيد من هذا المــوضوع...
في العالم النقدي الحديث تعتبر ظاهرة التضخم ظاهرة عالمية وكل المناقشات الاقتصادية هذه الايام انما يغلب عليها آثار التضخم ، الا انه لا يوجد تعريف دقيق يتمتع بالقبول العام لهذه الظاهرة.
°ˆ~*¤®‰«ô_°المـــوضوع°_ô»‰®¤*~ˆ°
أن معظم الافراد يفسرون التضخم على انه ارتفاع كبير وسريع في المستوى العام للأسعار. وعليه فان التضخم انما يكون مصحوبا باسعار مرتفعة والذي يؤدي إلى انخفاض في القوة الشرائية أو في قيمة وحدة النقد. ويعرف التضخم بأنه الحالة التي يكون فيها قيمة النقود تنخفض أي الأسعار ترتفع وعليه فان التضخم هو الحالة التي تكون فيها الاسعار ترتفع بسرعة لمدة ملموسة ولكن مثل هذا التعريف انما يقوم على أساس الأعراض وليس على أساس الأسباب فالخاصية العامة للتضخم هو ارتفاع الأسعار ، ودرجة التضخم يمكن قياسها بواسطة الارقام القياسية ولكن ارتفاع الأسعار هي مجرد أعراض المرض وليست السبب.
أن معظم التعريفات الحديثة إنما تنظر الى التضخم على أساس أنه ظاهرة نقدية بحتة ، وأنه ينظر الى التضخم على أساس أنه التوسع في عرض النقود بما يفيض عن الاحتياجات المعتادة . ولذلك يعرف بعض (الاقتصاديين) التضخم بانه زيادة غير عادية في كمية القوة الشرائية ويعرف في كتابه التضخم بانه إِصدار قدر كبير من العملة ، وقد كان اكثر دقة عندما ذكر أن التضخم هو إصدار قدر كبير من العملة يفيض عن الحجم المادي للسلع والخدمات وقد عرف التضخم بأنه قدر كبير من النقود تطارد قدراً قليلاً من السلع وعليه ، فان هذه التعريفات إِنما تسعى إلى ايجاد علاقة سبب ونتيجة بين كمية النقود من ناحية وبين الاسعار من ناحية أخرى ، وهم يقبلون بذلك الرأي القائل بان عرض النقود بالنسبة لمتطلبات المبادلات الكلية للسلع والخدمات المادية انما تحدد مستوى الاسعار . ويتبع ذلك ان التوسع في اصدار النقود وغير المصحوب يتوسع في عرض السلع لابد وأن ينتج عنه ارتفاع في الاسعار ويذكر (جولدينويزر) أن التضخم يحدث عندما يكون حجم النقود المتداولة التي يتم مبادلتها بالسلع والخدمات تزيد بمعدل أسرع من عرض السلع الموجودة أو بعبارة أخرى ان التضخم يحدث عندما تكون الزيادة في الدخل الأهلي مقدراً بالوحدات النقدية اكبر من النمو في الدخل الأهلي مقوماً بالوحدات المادية ويعرف (برفوسورمالتون فريمان) التضخم بانه عبارة عن الارتفاع المستمر في الأسعار وأن المحدد النهائي لمستوى الأسعار هو عبارة عن رصيد النقود وهو يؤكد على أن التضخم دائماً وأينما وجد ظاهرة نقدية وبالمثل فان (ف . و . باش) يعتبر التضخم أساساً ظاهرة نقدية ولكنه يرجع هذه الظاهرة إلى الزيادة في الدخول النقدية بدلاً من الارتفاع في الأسعار فهو يعرف التضخم بأنه الحالة التي تكون فيها الدخول النقدية تقريباً كل الدخول الشخصية النقدية تتزايد زيادة لايمكن مقاومتها أسرع من الدخول الشخصية الحقيقية وهو يرى أن العامل الرئيسي في التضخم هو الارتفاع في الدخل الشخصي النقدي وأن السبب الرئيسي هو أن المجتمع انما ينفق اكثر من دخله الحقيقي.
والتي ترى ان التوسع في عرض النقود هو السبب وأن الارتفاع في الأسعار ولكن هذه التعريفات أو الأفكار القئمة على أساس نظرية كمية النقود.
هو النتيجة إنما هي محل شك فيما يتعلق باثباتها من الناحية الميدانية . فقد اظهرت حالة التضخم في المانيا في أوائل العشرينات حالة عكسية للعلاقة بين السبب والنتيجة بين عرض النقود وبين الأسعار فقد كانت الأسعار ترتفع بمعدلات كبيرة وسريعة ، وهي التي كانت العامل الفعال التي جعلت عرض النقود يزداد وقد كانت السرعة التي تزداد بها الأسعار كبيرة بحيث أن معدل الزيادة في عرض النقود ما كان يستطيع أن يلحق بالارتفاع في الأسعار . وعليه فان مثل هذه الحالة من النضخم والتي تسمى بالتضخم الشديد لا يمكن ارجاعها إلى الزيادة في عرض النقود ولذلك فان بول أينزيج ميز بين تضخم النقود وبين تضخم الاسعار ووفقاً لـ فان تضخم النقود اما هو عبارة عن الخطوة الأولى للتضخم الذي يكون فيها فائض النقود عن الحاجة العادية لها تدفع الاسعار إلى أعلى ، وان تضخم الأسعار انما هو عبارة عن الخطوة التالية التي تحدث عندما ترتفع الأسعار بشكل سريع أي ان معدل التوسع في عرض النقود انما تفشل في اشباع حاجة الطلب على النقود . وعليه ، فان يعرف الضخم بانه حالة من الاختلال التي يكون فيها التوسع في القوة الشرائية انما تكون سبباً أو نتيجة لإرتفاع مستوى الأسعار ومثل هذا التعريف يدخل ضمنيا في اصطلاح التضخيم ليس فقط فائض عرض النقود بالنسبة للحاجو إليها ولكن النواحي المفرغة لمشكلة الأجور وتكاليف الإنتاج ، والأسعار الحلزونية التي يصبح فيها كل في نفس الوقت سبباً فنتيجة.
°ˆ~*¤®‰«ô_°الخــاتمة°_ô»‰®¤*~ˆ°
ولكن القصور الأساسي لي هذا التعريف هو أن هذا التعريف انما يشير فقط إلى العوامل التي تساعد في حركات السعر التضخمية ولكنه لا يتعرض إلى الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة.
°ˆ~*¤®‰«ô_°النتائج ورأي الطالبة °_ô»‰®¤*~ˆ°
وأخيراً فأن التعريف السليم للتضخم يجب أن يشير ليس فقط إلى العوامل السلبية لظاهرة الإرتفاع في مستوى الأسعار بل يوضح أيضاً كيف أن هذه العوامل تتفاعل مع بعضها وتنتج حالة تضخمية.
°ˆ~*¤®‰«ô_°المصـادر والمراجع °_ô»‰®¤*~ˆ°
http://rcenter.net/phpBB2/viewtopic.php?t=7312 (http://rcenter.net/phpBB2/viewtopic.php?t=7312)
http://dalil.arabhs.com/07index.htm (http://dalil.arabhs.com/07index.htm)
http://www.economytoday.ae/ (http://www.economytoday.ae/)
http://www.google.ae/ (http://www.google.ae/)