شاطر بس
22-10-2009, 01:25 PM
دولة الإمارات العربية المتحدة
منطقة العين التعليمية
مدرسة أم غافة للتعليم الأساسي والثانوي
تقريــــر لمادة اللغة العربية عن :
إبراهيم ناجي
عمل الطالب : محمد خالد الشامسي
الصف الحادي عشر علمي
بإشراف الأستاذ : عبد الجواد
المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل خلقه ، محمد أما بعد ، فقد جاء بحثي هذا بعنوان ، (إبراهيم ناجي ) ويكمن السبب الحقيقي وراء اختياري هذا الموضوع هو رغبتي في التعرف على شخصية إبراهيم ناجي , ورغبتي أيضا في إضافة واستكمال معلومات عن حياته ,
نشأة إبراهيم ناجي:
ولد الشاعر إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، ثم مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.
حكايته مع جماعة أبوللو
بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 بترجمة بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية، وانضم إلى جماعة أبوللو عام 1932م حيث الشعراء العرب الذين استطاعوا تغيير صورة القصيدة العربية لشكل أكثر تحرراً من القواعد الكلاسيكية، وكان أيضا يكتب الدراسات النقدية كدراسته عن الشاعر الفرنسي بودلير.
في شهر سبتمبر من عام 1932 صدر العدد الأول من مجلة جمعية أبولو، وقد اشترك إبراهيم ناجي فيها وفي العدد الثاني من المجلة تم الإعلان عن تأسيس جمعية أبوللو الشعرية 0
قصته مع الأطلال والحزن الشائع في شعره:
كانت أول تجربة تعمق نظرته البائسة للحياة هي محبته أيام الدراسة الثانوية لفتاة كانت زميلته وتعلقه بها حتى أنها حينما تزوجت بغيره تهدمت مشاعره وكتب أكثر قصائده شهرة عن نظرته لهذه التجربة مصوراً أن ما بقي من الشاعر مجرد أطلال لروحه ولكنه عاد في نهاية القصيدة يستسلم للقدر , وأخذ يكتب قصيدة لإبنيه عماد وأميرة:
يا ابنتي أني لأشعر أَني
ملأتِ مهجتي شموس منيرة
أشرقت فرحتان عندي فهذي
لعماد وهذه لأميرهْ
انتما فرقدان، وهو جديد
بالذي ناله وأنت جديرهْ
اغنما كل ما يطيب وفوزا
بالمسرات والأماني الوفيرهْ
وافرحا بالذي يطيبُ ويرجى
عيشةٌ نضرة وعين قريرهْ
هجوم طه حسين والعقاد :
واجه إبراهيم ناجي نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول ، من العقاد و طه حسين معاً ، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه ، وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن .
[1] إبراهيم ناجي، صفحة الأدباء و الشعراء، الموسوعة العربية
مذهبه الشعري
تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، وكان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين .
الحب والربيع
جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا
إنني عشت للجمال تبيعا
أشتهي أن يلفَّني ورق الأيكِ
وأثْوي خلف الزهورِ صريعا
آه دُرْ بي على الرِّفاق جميعاً
واجعل الشمل في الربيع جميعا
لا تقل لي أشتر المسرَّة والجاه
من دواوينه الشعرية:
وراء الغمام 1934 م .
ليالي القاهرة 1944 م .
في معبد الليل 1948 م .
الطائر الجريح 1953 م . وغيرها ...
كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة .
وفاته :
توفي في الساعة الحادية عشرة صباحا ً في الرابع و العشرين من مارس للعام 1953 , عندما كان في الخامسة والخمسين من العمر.
الخاتمة :
وفي الختام , تعرفت إلى رجل سطر التاريخ أحرفه من ذهب , رجل عرفه الكثير من الناس بشعره الجميل , و كانت حياته حافلة بالانجازات التي لا يمكن أن تمحى من ذاكرة أحدهم , ومن بعض أعماله أنه كان يكتب الدراسات النقدية كدراسته عن الشاعر الفرنسي بودلير , وهذا الرجل وهو إبراهيم ناجي.
المراجع:
- أحمد فؤاد، نعمات، ناجي الشاعر، المطبعة المنيرية، القاهرة، 1954.
- جودت، صالح، ناجي: حياته وشعره، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، القاهرة، 1960
.
- الدسوقي، عبد العزيز، جماعة أبولو وأثرها في الشعر الحديث، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، 1960.
الفهرس
الموضوع
رقم الصفحة
الغلاف
1
المقدمة
2
محتوى البحث
2
نشأة إبراهيم ناجي
3
حكايته مع جماعة أبوللو
3
قصته مع الأطلال والحزن الشائع في شعره:
4
وهجوم طه حسين والعقاد
4
من دواوينه الشعرية
5
وفاته
5
الخاتمة
6
المراجع
7
منطقة العين التعليمية
مدرسة أم غافة للتعليم الأساسي والثانوي
تقريــــر لمادة اللغة العربية عن :
إبراهيم ناجي
عمل الطالب : محمد خالد الشامسي
الصف الحادي عشر علمي
بإشراف الأستاذ : عبد الجواد
المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل خلقه ، محمد أما بعد ، فقد جاء بحثي هذا بعنوان ، (إبراهيم ناجي ) ويكمن السبب الحقيقي وراء اختياري هذا الموضوع هو رغبتي في التعرف على شخصية إبراهيم ناجي , ورغبتي أيضا في إضافة واستكمال معلومات عن حياته ,
نشأة إبراهيم ناجي:
ولد الشاعر إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، ثم مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.
حكايته مع جماعة أبوللو
بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 بترجمة بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية، وانضم إلى جماعة أبوللو عام 1932م حيث الشعراء العرب الذين استطاعوا تغيير صورة القصيدة العربية لشكل أكثر تحرراً من القواعد الكلاسيكية، وكان أيضا يكتب الدراسات النقدية كدراسته عن الشاعر الفرنسي بودلير.
في شهر سبتمبر من عام 1932 صدر العدد الأول من مجلة جمعية أبولو، وقد اشترك إبراهيم ناجي فيها وفي العدد الثاني من المجلة تم الإعلان عن تأسيس جمعية أبوللو الشعرية 0
قصته مع الأطلال والحزن الشائع في شعره:
كانت أول تجربة تعمق نظرته البائسة للحياة هي محبته أيام الدراسة الثانوية لفتاة كانت زميلته وتعلقه بها حتى أنها حينما تزوجت بغيره تهدمت مشاعره وكتب أكثر قصائده شهرة عن نظرته لهذه التجربة مصوراً أن ما بقي من الشاعر مجرد أطلال لروحه ولكنه عاد في نهاية القصيدة يستسلم للقدر , وأخذ يكتب قصيدة لإبنيه عماد وأميرة:
يا ابنتي أني لأشعر أَني
ملأتِ مهجتي شموس منيرة
أشرقت فرحتان عندي فهذي
لعماد وهذه لأميرهْ
انتما فرقدان، وهو جديد
بالذي ناله وأنت جديرهْ
اغنما كل ما يطيب وفوزا
بالمسرات والأماني الوفيرهْ
وافرحا بالذي يطيبُ ويرجى
عيشةٌ نضرة وعين قريرهْ
هجوم طه حسين والعقاد :
واجه إبراهيم ناجي نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول ، من العقاد و طه حسين معاً ، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه ، وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن .
[1] إبراهيم ناجي، صفحة الأدباء و الشعراء، الموسوعة العربية
مذهبه الشعري
تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، وكان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين .
الحب والربيع
جدّدي الحبَّ واذكري لي الربيعا
إنني عشت للجمال تبيعا
أشتهي أن يلفَّني ورق الأيكِ
وأثْوي خلف الزهورِ صريعا
آه دُرْ بي على الرِّفاق جميعاً
واجعل الشمل في الربيع جميعا
لا تقل لي أشتر المسرَّة والجاه
من دواوينه الشعرية:
وراء الغمام 1934 م .
ليالي القاهرة 1944 م .
في معبد الليل 1948 م .
الطائر الجريح 1953 م . وغيرها ...
كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة .
وفاته :
توفي في الساعة الحادية عشرة صباحا ً في الرابع و العشرين من مارس للعام 1953 , عندما كان في الخامسة والخمسين من العمر.
الخاتمة :
وفي الختام , تعرفت إلى رجل سطر التاريخ أحرفه من ذهب , رجل عرفه الكثير من الناس بشعره الجميل , و كانت حياته حافلة بالانجازات التي لا يمكن أن تمحى من ذاكرة أحدهم , ومن بعض أعماله أنه كان يكتب الدراسات النقدية كدراسته عن الشاعر الفرنسي بودلير , وهذا الرجل وهو إبراهيم ناجي.
المراجع:
- أحمد فؤاد، نعمات، ناجي الشاعر، المطبعة المنيرية، القاهرة، 1954.
- جودت، صالح، ناجي: حياته وشعره، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، القاهرة، 1960
.
- الدسوقي، عبد العزيز، جماعة أبولو وأثرها في الشعر الحديث، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، 1960.
الفهرس
الموضوع
رقم الصفحة
الغلاف
1
المقدمة
2
محتوى البحث
2
نشأة إبراهيم ناجي
3
حكايته مع جماعة أبوللو
3
قصته مع الأطلال والحزن الشائع في شعره:
4
وهجوم طه حسين والعقاد
4
من دواوينه الشعرية
5
وفاته
5
الخاتمة
6
المراجع
7