مراايم
21-10-2009, 02:19 PM
تناقش التعليم الأخضر
100 مدرسة وجامعة تشارك في ورشة الطلبة 2009
دبي - “الخليج”:
أكدت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة الإمارات للبيئة وعضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة على دور الشباب المهم للتصدي للتحديات البيئية وأبرزها تغير المناخ، مما يبرز ضرورة إعدادهم إعداداً جيداً ليتمكنوا من مواجهة تحديات العصر ومتطلباته وقيادة الطريق نحو مستقبل مستدام .
جاء ذلك خلال افتتاحها ورشة عمل الطلبة 2009 في مدرسة راشد للبنين تحت عنوان “من التعليم الأخضر إلى الوظائف الخضراء: الفرص في عالم منخفض الكربون”، والتي سجلت أكبر عدد من الحضور منذ انطلاق هذا الحدث عام 2001 بمشاركة أكثر من 600 طالب من 100 مدرسة وجامعة، حيث استضافت مجموعة من الخبراء قدموا نظرة شاملة حول التعليم والوظائف الخضراء .
وكانت كلية دبي للطالبات قد استضافت الورشة في اليوم الأول الذي خصص لطلبة الكليات والجامعات وذلك للمرة الأولى في تاريخ الورشة بهدف الوصول إلى شريحة أوسع من الطلبة، بينما تستضيف مدرسة راشد للبنين الورشة على مدار الأيام الثلاثة التالية والتي خصصت لطلبة المدارس الذين توزعوا على ثلاث فئات عمرية .
وقالت المرعشي إن المجموعة قد اختارت هذا الموضوع المهم بهدف اعداد الطلبة للعمل على دمج الاستدامة في مجتمعاتهم عند توليهم لأدوارهم القيادية في المستقبل، إلى جانب تعريفهم بالسوق المتنامي للوظائف الخضراء، مضيفة أن تخضير القوى العاملة الوطنية ليست مهمة سهلة مع وجود نحو نصف مليون طالب في المدارس والكليات والجامعات في دولة الإمارات كل عام، مضيفة أن الهدف من هذه الورشة تعزيز حركة الوظائف الخضراء من خلال الاستثمار في تدريب الشباب على مهارات التفكير النقدي، وأخلاقيات القيادة .
من جهته قال الدكتور هوارد ريد مدير كلية دبي للطالبات أن “كلية دبي للطالبات تفخر بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة في تنظيم أول ورشة عمل لطلبة الجامعات نؤمن بأن التعليم الخضراء سوف يزدهر وينمو في الإمارات لتشكيل جيل جديد من المسؤولين الاماراتيين .
100 مدرسة وجامعة تشارك في ورشة الطلبة 2009
دبي - “الخليج”:
أكدت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة الإمارات للبيئة وعضو مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة على دور الشباب المهم للتصدي للتحديات البيئية وأبرزها تغير المناخ، مما يبرز ضرورة إعدادهم إعداداً جيداً ليتمكنوا من مواجهة تحديات العصر ومتطلباته وقيادة الطريق نحو مستقبل مستدام .
جاء ذلك خلال افتتاحها ورشة عمل الطلبة 2009 في مدرسة راشد للبنين تحت عنوان “من التعليم الأخضر إلى الوظائف الخضراء: الفرص في عالم منخفض الكربون”، والتي سجلت أكبر عدد من الحضور منذ انطلاق هذا الحدث عام 2001 بمشاركة أكثر من 600 طالب من 100 مدرسة وجامعة، حيث استضافت مجموعة من الخبراء قدموا نظرة شاملة حول التعليم والوظائف الخضراء .
وكانت كلية دبي للطالبات قد استضافت الورشة في اليوم الأول الذي خصص لطلبة الكليات والجامعات وذلك للمرة الأولى في تاريخ الورشة بهدف الوصول إلى شريحة أوسع من الطلبة، بينما تستضيف مدرسة راشد للبنين الورشة على مدار الأيام الثلاثة التالية والتي خصصت لطلبة المدارس الذين توزعوا على ثلاث فئات عمرية .
وقالت المرعشي إن المجموعة قد اختارت هذا الموضوع المهم بهدف اعداد الطلبة للعمل على دمج الاستدامة في مجتمعاتهم عند توليهم لأدوارهم القيادية في المستقبل، إلى جانب تعريفهم بالسوق المتنامي للوظائف الخضراء، مضيفة أن تخضير القوى العاملة الوطنية ليست مهمة سهلة مع وجود نحو نصف مليون طالب في المدارس والكليات والجامعات في دولة الإمارات كل عام، مضيفة أن الهدف من هذه الورشة تعزيز حركة الوظائف الخضراء من خلال الاستثمار في تدريب الشباب على مهارات التفكير النقدي، وأخلاقيات القيادة .
من جهته قال الدكتور هوارد ريد مدير كلية دبي للطالبات أن “كلية دبي للطالبات تفخر بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة في تنظيم أول ورشة عمل لطلبة الجامعات نؤمن بأن التعليم الخضراء سوف يزدهر وينمو في الإمارات لتشكيل جيل جديد من المسؤولين الاماراتيين .