مراايم
20-10-2009, 03:55 PM
تنسيق مع المناطق والمدارس لعدم إرباك اليوم الدراسي
تفريغ الحصص الدراسية إشكالية تواجه عملية تدريب المعلمين
دبي - وائل نعيم:
أكدت وزارة التربية والتعليم، ان الاشكالية التي تواجه المعلمين في برامج التدريب، تتمثل في الوقت الذي يمكن أن يتم تدريبهم من دون التسبب في الارباك في اليوم الدراسي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية تفريغ جدول الحصص الدراسية للمعلم بحيث لا يؤثر في الطلبة والمنهج والأنشطة والمشروعات المدرسية في حالة حدوث هذا الخلل، وكيفية تعويض الحصص الدراسية .
وقالت نبيلة ميرزا مديرة إدارة التطوير والتنمية المهنية انه تفادياً لهذا الأمر تم التنسيق مع المناطق التعليمية حول وجود مساحة زمنية في جدول الحصص لكل مادة تعليمية، بحيث يعطي المعلم الحصص الأولى ثم يتفرغ يوماً واحداً خلال الاسبوع لأغراض التدريب واللقاءات مع الموجهين التربويين .
وتنسق المناطق التعليمية لهذا اليوم بحيث يفرغ المعلم للتدريب، إلى جانب ترتيب الجدول المدرسي بالتنسيق مع إدارة المدرسة، لتغطية الحصص الدراسية في أيام لاحقة تعويضاً عن الفترة التي تدرب خلالها المعلم، وحرصاً من الوزارة على عدم ضياع أية حصة دراسية على الطلبة .
وأوضحت: “عندما نبدأ ببرامج التدريب ننسق مع الموجهين الأوائل، بحيث لا تكون أكثر مادة دراسية في يوم التدريب، والحد الأقصى مادتين دراسيتين للتدرب في اليوم، ونقوم بهذا الأمر لتنظيم المواد الدراسية وضمان عدم وجود خلل باليوم الدراسي، وخروج معلمين في تخصصات مختلفة، وبالتالي ضياع اليوم الدراسي على الطلبة، لافتة إلى استحالة أن يتم تدريب المعلمين في أيام متواصلة خلال الدراسة، وإنما توزع هذه الأيام على فترات، باستثناء تدريب المعلمين الجدد والذي سيكون على مدار أربعة أيام متواصلة خلال الفترة المسائية .
تفريغ الحصص الدراسية إشكالية تواجه عملية تدريب المعلمين
دبي - وائل نعيم:
أكدت وزارة التربية والتعليم، ان الاشكالية التي تواجه المعلمين في برامج التدريب، تتمثل في الوقت الذي يمكن أن يتم تدريبهم من دون التسبب في الارباك في اليوم الدراسي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية تفريغ جدول الحصص الدراسية للمعلم بحيث لا يؤثر في الطلبة والمنهج والأنشطة والمشروعات المدرسية في حالة حدوث هذا الخلل، وكيفية تعويض الحصص الدراسية .
وقالت نبيلة ميرزا مديرة إدارة التطوير والتنمية المهنية انه تفادياً لهذا الأمر تم التنسيق مع المناطق التعليمية حول وجود مساحة زمنية في جدول الحصص لكل مادة تعليمية، بحيث يعطي المعلم الحصص الأولى ثم يتفرغ يوماً واحداً خلال الاسبوع لأغراض التدريب واللقاءات مع الموجهين التربويين .
وتنسق المناطق التعليمية لهذا اليوم بحيث يفرغ المعلم للتدريب، إلى جانب ترتيب الجدول المدرسي بالتنسيق مع إدارة المدرسة، لتغطية الحصص الدراسية في أيام لاحقة تعويضاً عن الفترة التي تدرب خلالها المعلم، وحرصاً من الوزارة على عدم ضياع أية حصة دراسية على الطلبة .
وأوضحت: “عندما نبدأ ببرامج التدريب ننسق مع الموجهين الأوائل، بحيث لا تكون أكثر مادة دراسية في يوم التدريب، والحد الأقصى مادتين دراسيتين للتدرب في اليوم، ونقوم بهذا الأمر لتنظيم المواد الدراسية وضمان عدم وجود خلل باليوم الدراسي، وخروج معلمين في تخصصات مختلفة، وبالتالي ضياع اليوم الدراسي على الطلبة، لافتة إلى استحالة أن يتم تدريب المعلمين في أيام متواصلة خلال الدراسة، وإنما توزع هذه الأيام على فترات، باستثناء تدريب المعلمين الجدد والذي سيكون على مدار أربعة أيام متواصلة خلال الفترة المسائية .