مراايم
19-10-2009, 01:36 PM
استحداث برنامج للتطوع لمشاركة الطلبة بتنظيم الفعاليات الوطنية
تخريج طلاب في معهد التكنولوجيا التطبيقية في دبي
دبي وائل نعيم:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/10/18/66439.jpg
كشف الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية عن استحداث برنامج للتطوع خلال العام الدراسي الحالي،وفتح الباب أمام الطلبة للتطوع والمشاركة في تنظيم الفعاليات الوطنية، كجزء تتبناه المعاهد ضمن استراتيجيتها التعليمية، منوها في الوقت ذاته إلى أنه تم اختيار 50 طالباً من المعاهد للمشاركة في تنظيم فعاليات سباقات الفورمولا 1 .
وقال الشامسي في تصريح ل”الخليج”: تم العام الماضي تدريب 60 طالباً من مختلف فروع المعاهد التطبيقية خارج الدولة في مؤسسات خاصة، مشيراً إلى أن المؤسسات الحكومية والخاصة داخل الدولة تقدم منحاً ل 30 % من الخريجين من طلبة معاهد التكنولوجيا التطبيقية، لاستكمال دراستهم داخل أو خارج الدولة .
جاء ذلك خلال احتفال معهد التكنولوجيا التطبيقية في دبي أمس بتخريج دفعة جديدة لطلاب المستوى الثاني عشر من برنامج التدريب العملي الذي استمر لمدة 8 أسابيع في ثلاثة مجالات هندسية مختلفة من شركات ألمانية وبريطانية ووطنية، حيث بلغ عدد الطلاب الذين تلقوا التدريب العملي 95 طالبا من المستوى الثاني عشر من بينهم 70 طالبا تدربوا داخل الدولة، إضافة لتدريب 25 طالبا خارج الدولة لأول مرة على مستوى المدارس الثانوية في شركات ألمانيا وبريطانيا .
وأوضح أن التدريب العملي للطلاب والبالغ عددهم 95 طالباً في معهد دبي يأتي ضمن البرنامج التكميلي لطلاب الفصل الثاني عشر، لافتاً إلى أن المعاهد تدرب حوالي 400 طالب سنويا في كل من دبي وابوظبي والعين ورأس الخيمة والفجيرة، لافتاً إلى أن التدريب العملي في الشركات يمثل جزءاً أساسياً من البرنامج الدراسي .
ويضع الطالب على المسار المهني الصحيح وينمي قدرته في تشغيل الأجهزة الصناعية وموضحا أن طلاب المعهد في دبي تلقوا التدريب العملي في 20 شركة صناعية وطنية كبرى داخل الدولة وشركات أجنبية في كل من ألمانيا وبريطانيا مثل شركة هيوجن جروب انترناشونال وفيوي سيستم العالمية .
وأكد أن التدريب يعطي فرصاً كبيرة للشركات لاكتشاف قدرات الطلاب ويساعدها على اختيار المتميزين منهم، الأمر الذي يدعم وتيرة التوطين في مختلف القطاعات، وتوفر هذه البرامج التدريبية فرصةً كبيرة لطلاب المعهد لاكتساب مهارات تقنية متميزة، وخبرة صناعية متطورة، تمكّنهم من التنافس بقوة في سوق العمل .
تخريج طلاب في معهد التكنولوجيا التطبيقية في دبي
دبي وائل نعيم:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2009/10/18/66439.jpg
كشف الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية عن استحداث برنامج للتطوع خلال العام الدراسي الحالي،وفتح الباب أمام الطلبة للتطوع والمشاركة في تنظيم الفعاليات الوطنية، كجزء تتبناه المعاهد ضمن استراتيجيتها التعليمية، منوها في الوقت ذاته إلى أنه تم اختيار 50 طالباً من المعاهد للمشاركة في تنظيم فعاليات سباقات الفورمولا 1 .
وقال الشامسي في تصريح ل”الخليج”: تم العام الماضي تدريب 60 طالباً من مختلف فروع المعاهد التطبيقية خارج الدولة في مؤسسات خاصة، مشيراً إلى أن المؤسسات الحكومية والخاصة داخل الدولة تقدم منحاً ل 30 % من الخريجين من طلبة معاهد التكنولوجيا التطبيقية، لاستكمال دراستهم داخل أو خارج الدولة .
جاء ذلك خلال احتفال معهد التكنولوجيا التطبيقية في دبي أمس بتخريج دفعة جديدة لطلاب المستوى الثاني عشر من برنامج التدريب العملي الذي استمر لمدة 8 أسابيع في ثلاثة مجالات هندسية مختلفة من شركات ألمانية وبريطانية ووطنية، حيث بلغ عدد الطلاب الذين تلقوا التدريب العملي 95 طالبا من المستوى الثاني عشر من بينهم 70 طالبا تدربوا داخل الدولة، إضافة لتدريب 25 طالبا خارج الدولة لأول مرة على مستوى المدارس الثانوية في شركات ألمانيا وبريطانيا .
وأوضح أن التدريب العملي للطلاب والبالغ عددهم 95 طالباً في معهد دبي يأتي ضمن البرنامج التكميلي لطلاب الفصل الثاني عشر، لافتاً إلى أن المعاهد تدرب حوالي 400 طالب سنويا في كل من دبي وابوظبي والعين ورأس الخيمة والفجيرة، لافتاً إلى أن التدريب العملي في الشركات يمثل جزءاً أساسياً من البرنامج الدراسي .
ويضع الطالب على المسار المهني الصحيح وينمي قدرته في تشغيل الأجهزة الصناعية وموضحا أن طلاب المعهد في دبي تلقوا التدريب العملي في 20 شركة صناعية وطنية كبرى داخل الدولة وشركات أجنبية في كل من ألمانيا وبريطانيا مثل شركة هيوجن جروب انترناشونال وفيوي سيستم العالمية .
وأكد أن التدريب يعطي فرصاً كبيرة للشركات لاكتشاف قدرات الطلاب ويساعدها على اختيار المتميزين منهم، الأمر الذي يدعم وتيرة التوطين في مختلف القطاعات، وتوفر هذه البرامج التدريبية فرصةً كبيرة لطلاب المعهد لاكتساب مهارات تقنية متميزة، وخبرة صناعية متطورة، تمكّنهم من التنافس بقوة في سوق العمل .