المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه شعريه وشرحها



Raneem Esam
16-10-2009, 11:14 AM
قصة الحجر الصغير من الشعر في الأدب العربي
للشاعر إيليا أبو ماضي
سمع الليل ذو النجوم آنينا... وهو يغشى المدينــة البيضــاء
فانحنى فوقها كمسترق الهمس ... يطيل السكوت والإصغاء
فرأى اهلها نياما كأهل الكهف ... لا جلبــة و لا ضوضــاء
ورأى السد خلفها محكم البنيان... والماء يشبــه الصحــراء
كان ذاك الأنين من حجر في السد... يشكو المقادر العميـاء
أي شأن يقول في الكون شأني...لست شيئا فيه ولست هباء
لا رخام أنا فأنحــت تمـثـــلا... ولا صخـرة تـكون بـــنــاء
لست أرضا فأرشف المـــاء...أوماء فاروي الحدائق الغناء
لست دراً تنافس الغادة الحسناء..فيــه المـليحـــة الحـسنــاء
لا أنـا دمـعـة ولا أنــا عــيـن...لست خالا أو وجنـة حمراء
حجـر أغـبــرأنــا و حقـــيـر...لا جمالا لا حكمـة ،لامضاء
فلأغادر هذا الوجود و أمضي... بسـلام إنـي كرهت البقـاء
وهوى من مكانه وهو يشكـو...الأرض والشهب والدجى والسماء
فتحح الفجـر جـفنه ... فـإذا الطـوفان يغشى ((المدينة البيضاء))وإليكم شرح هذه القصة
يقول الشاعر في البيت الاول هو يشبه الليل بشخص يستمع
سمع الليل أنين وتألم ينم عن حزن وهو يغشى المدينة اي يغطي المدينة البيضاء بظلامه وبنجومه اللامعة التي تتلألأ في السماء على المدينة وفي البيت الثاني يشبه الشاعر شبه الشاعر الليل بالشخص الذي ينحني وهو يستمع كأنه يسترق السمع وهو يطيل السكوت ليصغي إلى مصدر هذا الأنين والأم والحزن الشديد وفي البيت الثالث شبه الشاعر الليل كأنه إنسان ينظر بعد الاستماع إلى المدينة فرأى أهلها نيام وشبههم لشدة غرقهم في النوم كأنهم أهل الكهف المذكورين بالقرآن الكريم لا ضوضاء ولا صوت ولا إزعاج وفي البيت الرابع رأى ى السد خلف المدينة محكم البنيان والماء فيه كأنه تموجات الصحراء لكثرته وفي البيت الخامس عرف الليل مصدر هذا الصوت وكان من يصدر هذا الصوت هو الحجرالصغير الذي يندب حظه والقدر وفي البيت السادس الحجر الصغير يحقر نفسه ويحط من قدره فيقول ليس لي شأن في هذا الكون لا احد ينظر إلى ولا يهتم بي كأنني هباء لا اذكر وفي البيت السابع يقارن نفسه فيقول لست رخام فينحتون مني تمثال ولا صخرة تكمل البنيان وفي البيت الثامن يواصل في تحقير نفسه فيقول لست كالأرض الواسعة التي تشرب الماء فتحتفظ فيه بجوفها او ماء اسقي الحدائق المثمرة المزهرة وفي البيت التاسع يقول لست درا او جواهر تتنافس عليها الحسان او تلبسه وفي البيت العاشر ينتهي به الحديث فيقول لست سوء حجر صغير أغبر ليس لي أهمية ولا جمال ولا حكمة ولا شيء مضاء
وفي البيت الحادي عشر يقرر من شدة اليأس والإحباط انه سيغادر هذا الكون وهذا السد بسلام وانه كره البقاء وفي البيت الثاني عشر غادر وهو يهوي من هذا السد الذي هو خلف المدينة وهو يشكو حاله إلى الأرض والشهب والنجوم وفي البيت الأخير بزق الفجر فإذا بالطوفان قد اغرق هذه المدينة بسبب أنانية ذلك الحجر وتحقيره لنفسه
ومن هذه القصة نفهم الحكمة بأن الله قد خلق كل شيء ولي كل شيء فائدة في هذا الكون ولا يجب على أنفسنا أن نقلل من أهميتنا وفائدتنا في هذه الحياة

المدحانية
19-10-2009, 05:22 PM
الموضوع واااااايد حلو والله أشكرك وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااايد



قبل شوي كنت يالسة أدور عن موضوع قصة شعرية وشرحها فأنت يتي وسهلت على كل شيء



أشكرك واااااااااااااااااااااااااااااااااايد



.... والسموحة ... المدحانية ....

الفراشة الذكية
20-10-2009, 04:53 PM
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور
ما تقصر

وحيدة الامارات
20-10-2009, 06:05 PM
تسلمين و ماقصرتي خيتي

قنديلة
23-10-2009, 07:51 PM
مشككككورة واييييد

أسير العلم والتميز
23-10-2009, 11:19 PM
مشكوووور يعطيك ألف عافية

Raneem Esam
24-10-2009, 10:56 AM
الله يخليكم

7up
26-10-2009, 03:42 PM
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ...........................شكر ................... حار .................................................. .................................................. .................................................. .......

عهوود
26-10-2009, 05:22 PM
الموضوع واااااايد حلو والله أشكرك وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااايد

محمد عبد الحميد قطب
26-10-2009, 06:20 PM
شكرا على هذه القصة الشعرية الجميلة

نجمة 555
05-10-2010, 10:01 PM
وايد حلو
و فعلا فيها العبر و على الإنسان ان يعتبر
تسلمين اختي و ما اتقصرين