WaLd AlDaR
15-10-2009, 01:13 PM
أكدت خلود القاسمي مدير إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم في تصريح ل”الخليج” أن عملية إدراج الإجابات في منهاج الرياضيات لطلبة الصف الحادي عشر علمي في نفس صفحة الاسئلة، عملية مقصودة وضعت من أجل التجربة لمساعدة الطالب على التعلم الذاتي والتقييم الذاتي، منوهة إلى أنها اقتصرت على بعض التمارين في كتاب الطالب بهدف تحققه من الإجابة من دون مساعدة المعلم عبر خطوات الحل الذي يترتب على الطالب القيام بها حتى يتحقق من النتيجة، ومن الاستحالة أن يقبل المعلم من الطالب النتيجة دون معرفة الخطوات أو كيفية التوصل إلى النتيجة .
وأضافت: إنه فيما ورد في الإجابات النهائية على أسئلة الاختيار من متعدد أو أسئلة “صح أم خطأ”، فإن ما هو مطلوب من الطالب تبرير هذه الإجابة وتفسيرها .
وبناء عليه وضعت هذه الإجابات في نهاية الأسئلة حتى يفكر الطالب، ويبرر ويفسر كيف حصل عليها، ما يزيد من تفاعله مع المعلم .
وتركت الكثير من المهام للطالب للقيام بها دون تفسير أو إجابة، على سبيل المثال لا الحصر “المشاريع التي تفعل العمل التعاوني وتواصل الطالب مع زملائه”، بالإضافة إلى بعض التمارين .
وأوضحت إن الهدف من كتابة إجابات بعض الاسئلة المباشرة هو تحقق الطالب من الحل دون مساعدة المعلم، ودون أن يتعرض لها المعلم داخل الصف .
أما الاسئلة الأخرى التي تتطلب خطوات للحل فلا بد من مناقشتها وتبرير وتفسير الإجابات، وهذا ما تهدف إليه الرياضيات الحديثة .
وتوجد بعض المراجع الأجنبية التي تضع إجابات التمارين في نهاية بعض الاسئلة المختارة في نفس الصفحة أو في نهاية الوحدة الدراسية، ومنها في نهاية الكتاب، وذلك من أجل تشجيع التعلم الذاتي، وتزويد الطالب بالتغذية الراجعة .
وتؤكد على انه سيتم تزويد الطالب بثلاثة نماذج اختبارات من دون إجابات لكل وحدة من وحدات الكتاب قبل نهاية الفصل الدراسي الأول من أجل التدريب عليها .
وفيما يخص كراسة التمارين، فإنها وضعت من أجل أن يتدرب عليها الطالب داخل الصف والمنزل، وفيها من التمارين التي تناسب جميع مستويات الطلبة، من الضعيف إلى المتميز، وبالتالي تركت دون إجابات، وهو ما يدل على حرص الوزارة على ترك الكثير من الاسئلة دون إجابات في كراسة التمارين، ونحن بانتظار رأي الميدان حول وضع الإجابات النهائية في كتاب الطالب بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول لدراسته من أجل تعميم هذه التجربة على بقية الفصول . وكانت عملية إدراج الإجابات في منهاج الرياضيات لطلبة الصف الحادي عشر علمي في نفس صفحة الاسئلة في بعض التمارين في كتاب الطالب، أثارت حفيظة عدد من التربويين، واصفين هذا الاجراء بأنه خطأ وقعت فيه إدارة المناهج، عندما وجهت المطابع بطبع الكتب، حيث لم يستوعب العمال من غير العرب آلية وضع الإجابات، وأن هذه العملية تدفع الطالب إلى الاستسهال والنظر في الاجابة ونسخها دون محاولة التفكير في الحل، ما يقضي على مهارات الابداع لدى الطلبة .
وأضافت: إنه فيما ورد في الإجابات النهائية على أسئلة الاختيار من متعدد أو أسئلة “صح أم خطأ”، فإن ما هو مطلوب من الطالب تبرير هذه الإجابة وتفسيرها .
وبناء عليه وضعت هذه الإجابات في نهاية الأسئلة حتى يفكر الطالب، ويبرر ويفسر كيف حصل عليها، ما يزيد من تفاعله مع المعلم .
وتركت الكثير من المهام للطالب للقيام بها دون تفسير أو إجابة، على سبيل المثال لا الحصر “المشاريع التي تفعل العمل التعاوني وتواصل الطالب مع زملائه”، بالإضافة إلى بعض التمارين .
وأوضحت إن الهدف من كتابة إجابات بعض الاسئلة المباشرة هو تحقق الطالب من الحل دون مساعدة المعلم، ودون أن يتعرض لها المعلم داخل الصف .
أما الاسئلة الأخرى التي تتطلب خطوات للحل فلا بد من مناقشتها وتبرير وتفسير الإجابات، وهذا ما تهدف إليه الرياضيات الحديثة .
وتوجد بعض المراجع الأجنبية التي تضع إجابات التمارين في نهاية بعض الاسئلة المختارة في نفس الصفحة أو في نهاية الوحدة الدراسية، ومنها في نهاية الكتاب، وذلك من أجل تشجيع التعلم الذاتي، وتزويد الطالب بالتغذية الراجعة .
وتؤكد على انه سيتم تزويد الطالب بثلاثة نماذج اختبارات من دون إجابات لكل وحدة من وحدات الكتاب قبل نهاية الفصل الدراسي الأول من أجل التدريب عليها .
وفيما يخص كراسة التمارين، فإنها وضعت من أجل أن يتدرب عليها الطالب داخل الصف والمنزل، وفيها من التمارين التي تناسب جميع مستويات الطلبة، من الضعيف إلى المتميز، وبالتالي تركت دون إجابات، وهو ما يدل على حرص الوزارة على ترك الكثير من الاسئلة دون إجابات في كراسة التمارين، ونحن بانتظار رأي الميدان حول وضع الإجابات النهائية في كتاب الطالب بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول لدراسته من أجل تعميم هذه التجربة على بقية الفصول . وكانت عملية إدراج الإجابات في منهاج الرياضيات لطلبة الصف الحادي عشر علمي في نفس صفحة الاسئلة في بعض التمارين في كتاب الطالب، أثارت حفيظة عدد من التربويين، واصفين هذا الاجراء بأنه خطأ وقعت فيه إدارة المناهج، عندما وجهت المطابع بطبع الكتب، حيث لم يستوعب العمال من غير العرب آلية وضع الإجابات، وأن هذه العملية تدفع الطالب إلى الاستسهال والنظر في الاجابة ونسخها دون محاولة التفكير في الحل، ما يقضي على مهارات الابداع لدى الطلبة .