عاشقة البسمة
10-10-2009, 01:03 AM
أول كويتي يعتلي خشبة المسرح من ذوي الإعاقة
مبارك العجمي: رغم الإعاقة أطمح للأوسكار
http://www.m3aqen.com/dmi/newsm/126.jpg
كتب حسين حاجي
في ارادة غريبة من نوعها ومميزة في ادائها، شق طريقه الفنان مبارك العجمي من ذوي الاحتياجات الخاصة ليثبت الى العالم ان المعاقين قادرون على خوض العديد من المجالات الصعبة، ويعتبرونها سهلة ليثبتوا انهم قادرون على تغيير نظرة الشفقة التي هي غالبا ما تكون نظرة المجتمع من حولهم، وقلة من يمكنهم ان يدركوا مدى قدرة ذوي الاعاقة على الانجاز، بل والتميز او التفرد في الانجازات.
ومن على خشبة المسرح وفي ادائه المميز والجميل والذي يلفت العيون ويدغدغ مشاعر القلب ويحرك الارادة في كل من يشعر بالعجز او الاعاقة او النقص عن غيره، ومن على الخشبة نفسها استطاع الفنان مبارك العجمي الذي ولد في عام 1982، ويعتبر اول فنان في مسرح الدراما من ذوي الاحتياجات الخاصة، استطاع ان يغير نظرة كل معاق تجاه نفسه، ويبين للمجتمع والعالم بأسره ان المعاقين مبدعون وقادرون على الابداع والانجاز، وفي ما يلي تفاصيل الحوار بين الحياة ارادة والفنان مبارك العجمي:
طموح
تحدث الفنان مبارك العجمي في البداية بقوله: «كنت قبل الحادث شخصا عاديا وطموحا مثل اي شخص آخر يتمنى ان يتوظف في اي وظيفة ليكمل حياته بشكل بسيط وعادي، وشاء القدر ان يغير مسار حياتي كوميض الكاميرا، ليتبين ان الحياة ليست توظيفا أو عملا، فالحياة ارادة لأن القدر اخذ مني شيئا، لكن أعطاني اشياء لتميزني عن الناس، فأنا اليوم اطمح بجائزة الاوسكار.
إصرار وعزيمة
وقال«وانا في المستشفى كانوا يقولون لي ان اصابتك بسيطة وتمر خلال ثلاثة اشهر وتقوم، ولكن الامر طال وعرفت انها اعاقة دائمة، وقلت لنفسي لا بد ان اعيش حياتي بالطول او بالعرض، وقلت نعم للارادة والاصرار والعزيمة على ممارستي الحياة بشكل عادي، ودربت نفسي على كل الامور الحياتية لتكون سهلة مع الاعاقة، ولا اقف عندها يائسا من الفرح واتمسك بحبل الامل والصبر ليكون طريقي اسهل مما كان».
بداية المسرح
وعن مواهبه حدثنا العجمي بأنه في البداية جرب مجالات كثيرة وتطرق الى الرياضة والعمل الاجتماعي، لكن وجد نفسه في مجال المسرح الدرامي لأنه يعشق التمثيل ويعيش الادوار بشكل جميل وممتع لمن يشاهده، وانجز انجازات مشرفة للكويت، وعن اختياره للمجال الفني قال «اولا لأن اخواني المعاقين بارزون في الرياضة، وكثيرا ما نسمع عن الابطال المعاقين ولهم مكانتهم، وايضا المجال الاعلامي يوجد العزيز على قلوبنا سفير المعاقين عبدالكريم العنزي وهو علم من اعلام المعاقين، وتقريبا وصلت بصمة المعاقين في كل المجالات، ولكن المجال الوحيد الذي لم يكن فيه المعاقون موجودين هو المسرح الدرامي، وانتهزت الفرصة لامثل اخواني المعاقين واعبّر على خشبة المسرح عن معاناتهم وانجازاتهم، والحمد لله اثبت وجودي، وكنت عند حسن النية لاصبح اول ممثل من المعاقين يمثل الكويت في الخارج».
التشجيع
وعن التشجيع الذي لاقاه العجمي، افادنا بان «الاستاذ العزيز والقدير المخرج محمد الخالد هو الذي علمني ما هو المسرح وما اهميته في المجتمع، وعلمني ايضا ان كل شيء محسوب على المسرح من اداء واحترام الدور، وعلمني ان المسرح منبر لاعبر فيه عن المعاقين وكل فئات المجتمع، وبالنسبة لي فلا اقتصر بتمثيل المعاقين فقط، بل كل المجتمع، واعبر عن جميع القضايا في الشارع الكويتي وهذه هي الرسالة التي نوصلها من المسرح الدرامي ليصل الهدف المنشود الى كل شرائح الجمهور».
وتحدث العجمي عن الجوائز التي حصل عليها في المهرجانات بقوله «طبعا حصلت على شهادة تقدير عن تجسيدي للدور بشكل ممتاز في مهرجان قطر. ويعتبر هذا المهرجان الأول لذوي الاحتياجات الخاصة، وحصلنا على المركز الأول في المسرحية كأفضل عرض متكامل في الطاقم كله، وكنا مبدعين، وحصلنا على أفضل ديكور للاستاذة شيماء بوصخر، وفزنا بأفضل جائزة لكتابة النص للاستاذ مشعل الموسى وجائزة أفضل اخراج للأستاذ يحيى عبدالرضا. وتعتبر هذه الجوائز كلها باسم الكويت، وهذه الجوائز تاريخية لان هذا أول مهرجان مسرحي لذوي الاحتياجات الخاصة، والحمد لله، تضع الكويت فيه بصمتها، وفي هذا المهرجان الخليجي في قطر، والحمد لله، رفعنا علم الكويت الحبيبة».
الدعم
وأجاب العجمي عن سؤال حول الدعم الذي يلقونه من الحكومة بقوله «ان الحكومة قدمت جميع المصاريف بأكمل وجه، وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من ضمن الوفد، ووفرت كل سبل الراحة، وسهلت كل العقبات التي واجهتنا، والحمد لله كان الاستقبال جميلاً، إذ استقبلنا الوزير، وهذا شيء يدفعنا إلى الأمام».
الأسرة
وعن دور الأسرة في ابراز مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة، أكد العجمي قائلاً: «أولا دور الأسرة أساسي وكبير ومهم جدا في رعاية المعاق ودفعه إلى الأمام واعطائه الأمل في الحياة»، وأضاف ناصحا بعدم الحرص الزائد لانه سيفقد المعاق الثقة بنفسه ويجعله يعتمد على غيره كثيرا، وهذا بدوره مشكلة للمستقبل، مشيرا إلى أهمية الاعتماد على النفس لتكون الحياة سهلة بالنسبة له، مضيفا ان المعاق يعتمد 60% على نفسه و40% على الأسرة، متمنياً من الأسرة توجيه المعاق وتشجيعه كثيراً.
الصعوبات
وعن الصعوبات التي واجهته في التمثيل خارج الكويت أو داخلها، قال العجمي: «لا توجد صعوبات في الخارج، لكن أطالب بتوفير مسارح متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة لمناقشة جميع قضايا المجتمع لا قضايا المعاقين فقط»، مطالبا بتوفير أماكن للمعاقين في المسارح ودور السينما، فلا تكون أماكن المعاقين في الممرات بسبب الاحراج، وتوفير مقاعد مناسبة لهم لأنهم شريحة كبيرة في المجتمع الكويتي ومميزون وأبطال وفنانون وموهوبون يستأهلون كل الحب والاحترام لأنهم رفعوا علم الكويت في المحافل الدولية.
مطالبنا
وسألناه عن مطالبهم كمواطنين كويتيين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فأجاب: ان أول معاناة قد تحدثنا عنها بشكل متكرر وما زلنا «نعيد ونزيد فيها»، وهي مشكلة المواقف أمام المجمعات، مبينا ان المعاق اليوم أصبح منفتحاً على العالم عكس الماضي، وصار يخرج للمجتمع ويندمج معه، مطالبا بحل جذري لمشكلة المواقف التي تأخذ منهم كثيراً من الوقت والجهد، مضيفا ان تفعيل القانون وتطبيقه وتشديده على توفير المواقف ضرورة، وقال «مثلا اذا وقف أحد من الأصحاء تكون المخالفة سحب السيارة أو استدعاء صاحبها فورا والخروج من الموقف»، وتابع «المشكلة الاخرى هي توظيف المعاقين»، متمنيا تسهيل أمورهم في التوظيف وان يجعلوهم يكملون دراستهم في الكويت ويفتحوا لهم المجال، مشيرا إلى انهم أذكياء، ودعا إلى جعلهم يدرسون لغتهم في الجامعات ليستفيد منهم المجتمع من خلال لغة الاشارة العالمية.
أتمنى التمثيل مع؟
تمنى مبارك ان يشارك الكثير من الممثلين وقال «كلهم مميزون ولا قصور بالجميع» ومنهم الفنانة القديرة حياة الفهد والفنانة سعاد عبدالله، والقدير الفنان عبدالحسين عبدالرضا، معتقدا بان كل ممثل يتمنى الوقوف أمام هؤلاء العمالقة وهم مدارس لها بداية، لكن ليس لها نهاية.
التمثيل من على الكرسي
بين مبارك العجمي انه والحمد لله لا يواجه صعوبات أثناء حركته على خشبة المسرح، وهو على الكرسي «كانت حركتي سهلة وسريعة ولا أجد أي صعوبة وحتى الجمهور يعتقدون انني غير مقعد ويعتبرونني ممثلا باستخدامي للكرسي، وهذا الشيء اعتبره تغلبا على الاعاقة.
الإعلام
أشار الفنان مبارك العجمي إلى أن دور وسائل الإعلام في السابق كان ضعيفا واليوم بدأ يتحسن ويتطور للأمام، مطالباً: أريد من الإعلام ان يوعي ابناء المجتمع عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول لهم انهم من ضمن المجتمع ويحسسهم بأنهم قادرون على قهر الإعاقة.
المنبر الحرّ
قال مبارك العجمي انه اختار المسرح لما له من كلمة، والمشاهد يكون أمام الحدث المسرحي واحساسه أقرب، ويعيش الدور جدا ويسمع الكلام الذي يخرج من الممثلين ومن القلب الىالقلب، واصفا المسرح بانه رنين في القلب وساحة لطرح مشاكل المعاقين والمشاكل الاجتماعية، فهو المنبر الحي والمباشر على الجمهور الحي الفاهم والواعي للمسرح الدرامي.
مبارك العجمي: رغم الإعاقة أطمح للأوسكار
http://www.m3aqen.com/dmi/newsm/126.jpg
كتب حسين حاجي
في ارادة غريبة من نوعها ومميزة في ادائها، شق طريقه الفنان مبارك العجمي من ذوي الاحتياجات الخاصة ليثبت الى العالم ان المعاقين قادرون على خوض العديد من المجالات الصعبة، ويعتبرونها سهلة ليثبتوا انهم قادرون على تغيير نظرة الشفقة التي هي غالبا ما تكون نظرة المجتمع من حولهم، وقلة من يمكنهم ان يدركوا مدى قدرة ذوي الاعاقة على الانجاز، بل والتميز او التفرد في الانجازات.
ومن على خشبة المسرح وفي ادائه المميز والجميل والذي يلفت العيون ويدغدغ مشاعر القلب ويحرك الارادة في كل من يشعر بالعجز او الاعاقة او النقص عن غيره، ومن على الخشبة نفسها استطاع الفنان مبارك العجمي الذي ولد في عام 1982، ويعتبر اول فنان في مسرح الدراما من ذوي الاحتياجات الخاصة، استطاع ان يغير نظرة كل معاق تجاه نفسه، ويبين للمجتمع والعالم بأسره ان المعاقين مبدعون وقادرون على الابداع والانجاز، وفي ما يلي تفاصيل الحوار بين الحياة ارادة والفنان مبارك العجمي:
طموح
تحدث الفنان مبارك العجمي في البداية بقوله: «كنت قبل الحادث شخصا عاديا وطموحا مثل اي شخص آخر يتمنى ان يتوظف في اي وظيفة ليكمل حياته بشكل بسيط وعادي، وشاء القدر ان يغير مسار حياتي كوميض الكاميرا، ليتبين ان الحياة ليست توظيفا أو عملا، فالحياة ارادة لأن القدر اخذ مني شيئا، لكن أعطاني اشياء لتميزني عن الناس، فأنا اليوم اطمح بجائزة الاوسكار.
إصرار وعزيمة
وقال«وانا في المستشفى كانوا يقولون لي ان اصابتك بسيطة وتمر خلال ثلاثة اشهر وتقوم، ولكن الامر طال وعرفت انها اعاقة دائمة، وقلت لنفسي لا بد ان اعيش حياتي بالطول او بالعرض، وقلت نعم للارادة والاصرار والعزيمة على ممارستي الحياة بشكل عادي، ودربت نفسي على كل الامور الحياتية لتكون سهلة مع الاعاقة، ولا اقف عندها يائسا من الفرح واتمسك بحبل الامل والصبر ليكون طريقي اسهل مما كان».
بداية المسرح
وعن مواهبه حدثنا العجمي بأنه في البداية جرب مجالات كثيرة وتطرق الى الرياضة والعمل الاجتماعي، لكن وجد نفسه في مجال المسرح الدرامي لأنه يعشق التمثيل ويعيش الادوار بشكل جميل وممتع لمن يشاهده، وانجز انجازات مشرفة للكويت، وعن اختياره للمجال الفني قال «اولا لأن اخواني المعاقين بارزون في الرياضة، وكثيرا ما نسمع عن الابطال المعاقين ولهم مكانتهم، وايضا المجال الاعلامي يوجد العزيز على قلوبنا سفير المعاقين عبدالكريم العنزي وهو علم من اعلام المعاقين، وتقريبا وصلت بصمة المعاقين في كل المجالات، ولكن المجال الوحيد الذي لم يكن فيه المعاقون موجودين هو المسرح الدرامي، وانتهزت الفرصة لامثل اخواني المعاقين واعبّر على خشبة المسرح عن معاناتهم وانجازاتهم، والحمد لله اثبت وجودي، وكنت عند حسن النية لاصبح اول ممثل من المعاقين يمثل الكويت في الخارج».
التشجيع
وعن التشجيع الذي لاقاه العجمي، افادنا بان «الاستاذ العزيز والقدير المخرج محمد الخالد هو الذي علمني ما هو المسرح وما اهميته في المجتمع، وعلمني ايضا ان كل شيء محسوب على المسرح من اداء واحترام الدور، وعلمني ان المسرح منبر لاعبر فيه عن المعاقين وكل فئات المجتمع، وبالنسبة لي فلا اقتصر بتمثيل المعاقين فقط، بل كل المجتمع، واعبر عن جميع القضايا في الشارع الكويتي وهذه هي الرسالة التي نوصلها من المسرح الدرامي ليصل الهدف المنشود الى كل شرائح الجمهور».
وتحدث العجمي عن الجوائز التي حصل عليها في المهرجانات بقوله «طبعا حصلت على شهادة تقدير عن تجسيدي للدور بشكل ممتاز في مهرجان قطر. ويعتبر هذا المهرجان الأول لذوي الاحتياجات الخاصة، وحصلنا على المركز الأول في المسرحية كأفضل عرض متكامل في الطاقم كله، وكنا مبدعين، وحصلنا على أفضل ديكور للاستاذة شيماء بوصخر، وفزنا بأفضل جائزة لكتابة النص للاستاذ مشعل الموسى وجائزة أفضل اخراج للأستاذ يحيى عبدالرضا. وتعتبر هذه الجوائز كلها باسم الكويت، وهذه الجوائز تاريخية لان هذا أول مهرجان مسرحي لذوي الاحتياجات الخاصة، والحمد لله، تضع الكويت فيه بصمتها، وفي هذا المهرجان الخليجي في قطر، والحمد لله، رفعنا علم الكويت الحبيبة».
الدعم
وأجاب العجمي عن سؤال حول الدعم الذي يلقونه من الحكومة بقوله «ان الحكومة قدمت جميع المصاريف بأكمل وجه، وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من ضمن الوفد، ووفرت كل سبل الراحة، وسهلت كل العقبات التي واجهتنا، والحمد لله كان الاستقبال جميلاً، إذ استقبلنا الوزير، وهذا شيء يدفعنا إلى الأمام».
الأسرة
وعن دور الأسرة في ابراز مواهب ذوي الاحتياجات الخاصة، أكد العجمي قائلاً: «أولا دور الأسرة أساسي وكبير ومهم جدا في رعاية المعاق ودفعه إلى الأمام واعطائه الأمل في الحياة»، وأضاف ناصحا بعدم الحرص الزائد لانه سيفقد المعاق الثقة بنفسه ويجعله يعتمد على غيره كثيرا، وهذا بدوره مشكلة للمستقبل، مشيرا إلى أهمية الاعتماد على النفس لتكون الحياة سهلة بالنسبة له، مضيفا ان المعاق يعتمد 60% على نفسه و40% على الأسرة، متمنياً من الأسرة توجيه المعاق وتشجيعه كثيراً.
الصعوبات
وعن الصعوبات التي واجهته في التمثيل خارج الكويت أو داخلها، قال العجمي: «لا توجد صعوبات في الخارج، لكن أطالب بتوفير مسارح متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة لمناقشة جميع قضايا المجتمع لا قضايا المعاقين فقط»، مطالبا بتوفير أماكن للمعاقين في المسارح ودور السينما، فلا تكون أماكن المعاقين في الممرات بسبب الاحراج، وتوفير مقاعد مناسبة لهم لأنهم شريحة كبيرة في المجتمع الكويتي ومميزون وأبطال وفنانون وموهوبون يستأهلون كل الحب والاحترام لأنهم رفعوا علم الكويت في المحافل الدولية.
مطالبنا
وسألناه عن مطالبهم كمواطنين كويتيين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فأجاب: ان أول معاناة قد تحدثنا عنها بشكل متكرر وما زلنا «نعيد ونزيد فيها»، وهي مشكلة المواقف أمام المجمعات، مبينا ان المعاق اليوم أصبح منفتحاً على العالم عكس الماضي، وصار يخرج للمجتمع ويندمج معه، مطالبا بحل جذري لمشكلة المواقف التي تأخذ منهم كثيراً من الوقت والجهد، مضيفا ان تفعيل القانون وتطبيقه وتشديده على توفير المواقف ضرورة، وقال «مثلا اذا وقف أحد من الأصحاء تكون المخالفة سحب السيارة أو استدعاء صاحبها فورا والخروج من الموقف»، وتابع «المشكلة الاخرى هي توظيف المعاقين»، متمنيا تسهيل أمورهم في التوظيف وان يجعلوهم يكملون دراستهم في الكويت ويفتحوا لهم المجال، مشيرا إلى انهم أذكياء، ودعا إلى جعلهم يدرسون لغتهم في الجامعات ليستفيد منهم المجتمع من خلال لغة الاشارة العالمية.
أتمنى التمثيل مع؟
تمنى مبارك ان يشارك الكثير من الممثلين وقال «كلهم مميزون ولا قصور بالجميع» ومنهم الفنانة القديرة حياة الفهد والفنانة سعاد عبدالله، والقدير الفنان عبدالحسين عبدالرضا، معتقدا بان كل ممثل يتمنى الوقوف أمام هؤلاء العمالقة وهم مدارس لها بداية، لكن ليس لها نهاية.
التمثيل من على الكرسي
بين مبارك العجمي انه والحمد لله لا يواجه صعوبات أثناء حركته على خشبة المسرح، وهو على الكرسي «كانت حركتي سهلة وسريعة ولا أجد أي صعوبة وحتى الجمهور يعتقدون انني غير مقعد ويعتبرونني ممثلا باستخدامي للكرسي، وهذا الشيء اعتبره تغلبا على الاعاقة.
الإعلام
أشار الفنان مبارك العجمي إلى أن دور وسائل الإعلام في السابق كان ضعيفا واليوم بدأ يتحسن ويتطور للأمام، مطالباً: أريد من الإعلام ان يوعي ابناء المجتمع عن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقول لهم انهم من ضمن المجتمع ويحسسهم بأنهم قادرون على قهر الإعاقة.
المنبر الحرّ
قال مبارك العجمي انه اختار المسرح لما له من كلمة، والمشاهد يكون أمام الحدث المسرحي واحساسه أقرب، ويعيش الدور جدا ويسمع الكلام الذي يخرج من الممثلين ومن القلب الىالقلب، واصفا المسرح بانه رنين في القلب وساحة لطرح مشاكل المعاقين والمشاكل الاجتماعية، فهو المنبر الحي والمباشر على الجمهور الحي الفاهم والواعي للمسرح الدرامي.