WaLd AlDaR
09-10-2009, 11:45 AM
في الوقت الذي بدأت فيه بعض دول العالم إعطاء لقاح «اتش1 ان1» لمواطنيها أكد الدكتور على المرزوقي مدير الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي ان اللقاح سيكون اختياريا لمن يرغب وليس إجباريا، حسب توجيهات منظمة الصحة العالمية، بينما بدأت بعض المدارس الخاصة في دبي بإرسال استمارات مع الطلبة لأولياء الأمور تطلب فيها تحديد ما اذا كان الأهل يرغبون في تطعيم ابنهم بلقاح انفلونزا الخنازير «اتش 1 ان 1»، من عدمه.
وقال عدد من أولياء الأمور في اتصالات مع «البيان» بأنهم لا يرغبون في تطعيم أبنائهم لاعتبارات عديدة منها ان المطعوم لم يجرب بعد في أي دولة من دول العالم ولم يمض الوقت الكاف لمعرفة الأعراض والمضاعفات التي قد يتسبب بها، خاصة في ظل تقارير عالمية تشير إلى المضاعفات الخطيرة التي سيتسبب بها نظرا لاحتوائه على مادة الزئبق.
وقد شن الدكتور الأميركي ليونارد هورويتز عالم الصحة والأوبئة والأمراض الناشئة هجوما عنيفا على بعض وسائل الإعلام الأميركية التي ضخمت وهولت في الترويج للمرض متهما إياها بالتواطؤ مع بعض الشخصيات النافذة في الولايات المتحدة الأميركية وشركات الأدوية، قائلا «ما يحدث جريمة في حق الإنسانية تهدف لتحقيق الأرباح الطائلة وتقليص عدد البشر كشرط أساس لتحقيق النظام العالمي الجديد.
كما شن الدكتور ليونارد هجوما على منظمة الصحة العالمية متهما إياها بالتواطؤ مع بعض الشخصيات النافذة في الولايات المتحدة وشركات الأدوية. وناشد الدكتور ليونارد هورويتز ملايين المشاهدين العرب وغيرهم في مقابلة مع برنامج بلا حدود الذي تبثه قناة الجزيرة الفضائية ويقدمه الزميل احمد منصور ليلة أمس الأول عدم التعاطي مع اللقاح الجديد مؤكدا ان أعراضه المدمرة قد تظهر بعد أشهر وقد تمتد لسنوات. وقال الدكتور ليونارد الحاصل على العديد من الجوائز العالمية بان اللقاح يتسبب في العديد من الأعراض الجانبية ومنها الإجهاض المبكر للحوامل وأمراض تتعلق بنمو الأطفال.
وقال الدكتور ليونارد بان الفيروسات «الفتاكة» ليست طبيعية، ولم تكن في يوم من الأيام كذلك؛ بل هي صنيعة بشرية في المختبر، ولقد كان الشأن كذلك بالنسبة لفيروس الإيدز الذي جاء نتيجةَ تلاعباتٍ مختبرية عبر خلط الدكتور روبرت غالو ـ «مكتشف» الإيدز ـ الذي تم تمريره إلى إفريقيا وحصد لغاية الآن حياة ما يقرب من 40 مليون شخص.
كما ان قضية «أنفلونزا الطيور» شأنها اليوم شأن أنفلونزا الخنازير، فهي مؤامرة تتزعمها كتلة معينة، ولنُسمِّيهم «فريق الأشرار» في هذه الآونة، تدخل ضمنه كبار شركات العقاقير والمختبرات المنتجة للقاح. والهدف كما يقول هورويتز: «الأرباح الطائلة وتقليص عدد البشر كشرط أساس لتحقيق النظام العالمي الجديد».
وردا على سؤال عن احتمالية مقاضاته قانونيا قال لا أخشى حتى لو تم اغتيالي فكل ما نقوم به هو اننا نقوم بكل ما بوسعنا لتنوير الرأي العام ومده بالمعلومات الضرورية التي تفضح مجازر القتل الجماعي الانغلو ـ أميركية. اننا نحاول إرشاد العامة إلى الحقيقة من خلال ما نقدمه من وثائق ومعلومات ودراسات. وحذر في نهاية المقابلة الملايين من المشاهدين العرب وغيرهم من أخذ اللقاح وقال بان ما يحصل هو جريمة في حق الإنسانية. والخمائر الطبيعية لتقوية جهاز المناعة.
وفي نفس السياق قال الدكتور الألماني د. ودارج «إنها تجارة كبيرة للصناعة الدوائية، فانفلونزا الخنازير لا تختلف كثيرا عن الانفلونزا العادية، على العكس تماما، إذا نظرت إلى عدد الحالات فإنها لا شيء مقارنة بموسم الانفلونزا العادية». ولا تسبب إلا العوارض العادية للانفلونزا ولا تستلزم إلا بضعة أيام من الراحة.
وقال الباحث د. بلايلوك إن لقاح انفلونزا الخنازير لشركة باكستر، الذي يسمى مًٌّفِفَ، يحتوي على خلايا من القردة الأفريقية الخضراء والذي تم تورطه من قبل بنقل العديد من لقاحات ملوثة بفيروسات أخرى مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة «الايدز». وأكد ان أكثر من نصف الأطفال الذين أخذوا عقار انفلونزا الخنازير في أميركا للتجارب يعانون من عدة عوارض جانبية منها الغثيان ومشاكل في النوم وآلام في المعدة، بالإضافة إلى معاناة حوالي طفل من كل خمسة أطفال من عوارض جانبية عصبية ونفسية مثل فقدان القدرة على التفكير بوضوح والكوابيس و«التصرف بغرابة».
«التاميفلو» متوفر في الصيدليات وما استهلك لا يساوي ربع المخزون
قال الدكتور أمين بن حسين الأميري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية والتراخيص في وزارة الصحة والدكتور علي السيد حسين مدير إدارة الصيدلة في هيئة الصحة والخدمات الطبية في دبي بان عقار «تاميفلو» الذي يستخدم حاليا لعلاج مرض انفلونزا الخنازير «اتش 1 ان 1» متوفر في صيدليات القطاع الخاص والمستشفيات الحكومية ولكن يباع من خلال وصفة طبية فقط.
وقال الدكتور الأميري ان الوزارة لم تبلغ عن نقص في عقار «التاميفلو»، وفعليا لا يوجد هناك نقص في المخزون، وهو الأمر الذي أكده الدكتور علي السيد لافتا إلى ان كميات المخزون التي استهلكلت منذ انتشار المرض ولغاية الآن لا تساوي ربع المخزون.
ويباع عقار التاميفلو الذي يأتي على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم في الصيدليات بـ 180 درهما، ويعاني الأهالي من إعطائه للأطفال لسببين الأول هو انه يأتي فقط بكبسولات يصعب على الطفل ابتلاعها وإنما ينبغي إذابتها في الماء أو الحليب أو العصائر، والثاني هو طعم الدواء شديد المرارة يجعل من عملية إعطائه للطفل عملية صعبة.
بلغ عدد اصابات انفلونزا الخنازير على مستوى العالم منذ بداية ظهور المرض في شهر ابريل الماضي حوالي 344000 مصاب توفي منهم ما يقارب أربعة آلاف مريض. وتشير تقارير من الولايات المتحدة الأميركية إلى وفاة 300 الف سنويا جراء إصابتهم بالانفلونزا العادية.
وقال عدد من أولياء الأمور في اتصالات مع «البيان» بأنهم لا يرغبون في تطعيم أبنائهم لاعتبارات عديدة منها ان المطعوم لم يجرب بعد في أي دولة من دول العالم ولم يمض الوقت الكاف لمعرفة الأعراض والمضاعفات التي قد يتسبب بها، خاصة في ظل تقارير عالمية تشير إلى المضاعفات الخطيرة التي سيتسبب بها نظرا لاحتوائه على مادة الزئبق.
وقد شن الدكتور الأميركي ليونارد هورويتز عالم الصحة والأوبئة والأمراض الناشئة هجوما عنيفا على بعض وسائل الإعلام الأميركية التي ضخمت وهولت في الترويج للمرض متهما إياها بالتواطؤ مع بعض الشخصيات النافذة في الولايات المتحدة الأميركية وشركات الأدوية، قائلا «ما يحدث جريمة في حق الإنسانية تهدف لتحقيق الأرباح الطائلة وتقليص عدد البشر كشرط أساس لتحقيق النظام العالمي الجديد.
كما شن الدكتور ليونارد هجوما على منظمة الصحة العالمية متهما إياها بالتواطؤ مع بعض الشخصيات النافذة في الولايات المتحدة وشركات الأدوية. وناشد الدكتور ليونارد هورويتز ملايين المشاهدين العرب وغيرهم في مقابلة مع برنامج بلا حدود الذي تبثه قناة الجزيرة الفضائية ويقدمه الزميل احمد منصور ليلة أمس الأول عدم التعاطي مع اللقاح الجديد مؤكدا ان أعراضه المدمرة قد تظهر بعد أشهر وقد تمتد لسنوات. وقال الدكتور ليونارد الحاصل على العديد من الجوائز العالمية بان اللقاح يتسبب في العديد من الأعراض الجانبية ومنها الإجهاض المبكر للحوامل وأمراض تتعلق بنمو الأطفال.
وقال الدكتور ليونارد بان الفيروسات «الفتاكة» ليست طبيعية، ولم تكن في يوم من الأيام كذلك؛ بل هي صنيعة بشرية في المختبر، ولقد كان الشأن كذلك بالنسبة لفيروس الإيدز الذي جاء نتيجةَ تلاعباتٍ مختبرية عبر خلط الدكتور روبرت غالو ـ «مكتشف» الإيدز ـ الذي تم تمريره إلى إفريقيا وحصد لغاية الآن حياة ما يقرب من 40 مليون شخص.
كما ان قضية «أنفلونزا الطيور» شأنها اليوم شأن أنفلونزا الخنازير، فهي مؤامرة تتزعمها كتلة معينة، ولنُسمِّيهم «فريق الأشرار» في هذه الآونة، تدخل ضمنه كبار شركات العقاقير والمختبرات المنتجة للقاح. والهدف كما يقول هورويتز: «الأرباح الطائلة وتقليص عدد البشر كشرط أساس لتحقيق النظام العالمي الجديد».
وردا على سؤال عن احتمالية مقاضاته قانونيا قال لا أخشى حتى لو تم اغتيالي فكل ما نقوم به هو اننا نقوم بكل ما بوسعنا لتنوير الرأي العام ومده بالمعلومات الضرورية التي تفضح مجازر القتل الجماعي الانغلو ـ أميركية. اننا نحاول إرشاد العامة إلى الحقيقة من خلال ما نقدمه من وثائق ومعلومات ودراسات. وحذر في نهاية المقابلة الملايين من المشاهدين العرب وغيرهم من أخذ اللقاح وقال بان ما يحصل هو جريمة في حق الإنسانية. والخمائر الطبيعية لتقوية جهاز المناعة.
وفي نفس السياق قال الدكتور الألماني د. ودارج «إنها تجارة كبيرة للصناعة الدوائية، فانفلونزا الخنازير لا تختلف كثيرا عن الانفلونزا العادية، على العكس تماما، إذا نظرت إلى عدد الحالات فإنها لا شيء مقارنة بموسم الانفلونزا العادية». ولا تسبب إلا العوارض العادية للانفلونزا ولا تستلزم إلا بضعة أيام من الراحة.
وقال الباحث د. بلايلوك إن لقاح انفلونزا الخنازير لشركة باكستر، الذي يسمى مًٌّفِفَ، يحتوي على خلايا من القردة الأفريقية الخضراء والذي تم تورطه من قبل بنقل العديد من لقاحات ملوثة بفيروسات أخرى مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة «الايدز». وأكد ان أكثر من نصف الأطفال الذين أخذوا عقار انفلونزا الخنازير في أميركا للتجارب يعانون من عدة عوارض جانبية منها الغثيان ومشاكل في النوم وآلام في المعدة، بالإضافة إلى معاناة حوالي طفل من كل خمسة أطفال من عوارض جانبية عصبية ونفسية مثل فقدان القدرة على التفكير بوضوح والكوابيس و«التصرف بغرابة».
«التاميفلو» متوفر في الصيدليات وما استهلك لا يساوي ربع المخزون
قال الدكتور أمين بن حسين الأميري المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية والتراخيص في وزارة الصحة والدكتور علي السيد حسين مدير إدارة الصيدلة في هيئة الصحة والخدمات الطبية في دبي بان عقار «تاميفلو» الذي يستخدم حاليا لعلاج مرض انفلونزا الخنازير «اتش 1 ان 1» متوفر في صيدليات القطاع الخاص والمستشفيات الحكومية ولكن يباع من خلال وصفة طبية فقط.
وقال الدكتور الأميري ان الوزارة لم تبلغ عن نقص في عقار «التاميفلو»، وفعليا لا يوجد هناك نقص في المخزون، وهو الأمر الذي أكده الدكتور علي السيد لافتا إلى ان كميات المخزون التي استهلكلت منذ انتشار المرض ولغاية الآن لا تساوي ربع المخزون.
ويباع عقار التاميفلو الذي يأتي على شكل كبسولات تؤخذ عن طريق الفم في الصيدليات بـ 180 درهما، ويعاني الأهالي من إعطائه للأطفال لسببين الأول هو انه يأتي فقط بكبسولات يصعب على الطفل ابتلاعها وإنما ينبغي إذابتها في الماء أو الحليب أو العصائر، والثاني هو طعم الدواء شديد المرارة يجعل من عملية إعطائه للطفل عملية صعبة.
بلغ عدد اصابات انفلونزا الخنازير على مستوى العالم منذ بداية ظهور المرض في شهر ابريل الماضي حوالي 344000 مصاب توفي منهم ما يقارب أربعة آلاف مريض. وتشير تقارير من الولايات المتحدة الأميركية إلى وفاة 300 الف سنويا جراء إصابتهم بالانفلونزا العادية.