مراايم
05-10-2009, 03:36 PM
50 منحة بقيمة 310 آلاف درهم
"التربية" و"تكاتف" يطلقان منح تكاتف للتطوع المدرسي
أبوظبي - “الخليج”:
أطلقت وزارة التربية والتعليم وبرنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي الدورة الثانية من مشروع منح تكاتف للتطوع المدرسي للعام 2009 2010 في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر الوزارة في أبوظبي، بحضور حميد القطامي وزير التربية والتعليم وميثاء الحبسي مدير برنامج تكاتف .
ويعد هذا المشروع أحد أهم المبادرات الرئيسية لبرنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي، ويهدف إلى تشجيع المعلمين والطلاب على دمج وتضمين مفهوم التطوع في التعليم المدرسي لفتح آفاق تعليمية جديدة للطلاب تدمج مخرجاتهم التعليمية مع الحياة اليومية وتطويعها لخدمة المجتمع .
ارتفع عدد المنح المقدمة إلى 50 منحة بعد أن كانت 21 منحة في الدورة السابقة، وامتدت لتشمل جميع المراحل الدراسية بعد أن استهدفت المرحلة التجريبية منه المدارس الثانوية فقط في العام الماضي، وتم الاتفاق على تطبيق خطة تدريب يتم على إثرها توزيع الإصدار التطوعي “تعلم الاهتمام” ليكون دليلاً ومرجعاً للهيئات الإدارية والتدريسية للمساعدة على تطوير وتصميم المشاريع التطوعية لطلاب المدارس ودمجهم فيها، الأمر الذي يجعل منه مرجعا مهما للمتقدمين بمقترحات للاستفادة من منح المشروع .
وأشاد حميد القطامي وزير التربية والتعليم بالرؤية الحكيمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تأسيس مؤسسة الإمارات، والجهود الخيرة لراعي تلك المشروعات التي تتبنى تلك البرامج والمبادرات الهادفة إلى تطوير المجتمع وتحقيق مصلحة أبنائه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، لإعلاء مفهوم وقيم التطوع، مؤكداً أن ما نراه اليوم هو ثمرة تلك الرؤى الحكيمة لسموه ولعمل تلك المؤسسة الرائدة في هذا الفكر الخلاق .
كما أشاد بجهود صفوة ونخبة من أبناء الإمارات من برنامج “تكاتف” للتطوع الاجتماعي، إحدى المبادرات الهادفة لمؤسسة الإمارات الذين يمثلون بوعيهم الفكري والحضاري الإيمان الكامل بدور مؤسسات المجتمع قاطبة في دعم العمل التربوي وقضاياه، والمعبرين بصدق عن التلاحم الوثيق بين أبناء الدولة لتعزيز العمل الوطني والتطوعي في أسمى معانيه .
وقال إن برنامج “تكاتف” يعد فعلاً من أهم المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع، وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة، وتمكين الأفراد، وتطوير مهاراتهم، وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي، والانتماء لمجتمع الإمارات . كما أن تلك الشراكة مع مؤسسة الإمارات تعزز من رسالة التربية والتعليم ودورها في مجتمع الإمارات وتفعيل برامج متعددة تشمل جوانب العمل التربوي، وتعد من أهم المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع وتمتد إلى جوانب متعددة لأنشطة وبرامج تستهدف تطوير التعليم ودوره في المجتمع والوفاء بمتطلبات عمليات التنمية المستدامة ورفع الكفاءات، وهي لا تقتصر على الطالب فقط بل أيضاً المعلمين والبيئة المدرسية والمجتمع المحيط بها لتعزيز دور المدرسة الحقيقي والمأمول . والوزارة من جانبها تضع كافة إمكاناتها البشرية وكوادرها الأكاديمية لتفعيل هذه الشراكة وضمان تحقيقها لأهدافها السامية في مجال النفع الاجتماعي .
من جهتها، قالت ميثاء الحبسي مدير برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي إن هذا المشروع التنافسي التطوعي المدرسي يطبق للعام الثاني على التوالي بشكل موسع بعد نجاح المرحلة التجريبية منه التي أطلقت العام الدراسي الماضي 2008 ،2009 مشيرة أن عدد المنح المقدمة للمدارس في المرحلة الثانية منه هو 50 منحة بقيمة 310 آلاف درهم تغطي جميع المدارس بمختلف المراحل التأسيسية الأولى والثانية والثانوية بواقع 10 منح للمدارس التأسيسية “الحلقة الأولى”، و10 منح للمدارس التأسيسية “الحلقة الثانية”، و30 منحة للمدارس الثانوية .
وأكدت أن المشاركة في المشروع مفتوحة أمام جميع المدارس الحكومية في الدولة، ويسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف هي تعزيز المشاركة الطلابية في العمل التطوعي ودعم مهارات وموارد التفكير وتحسين مستوى التحصيل العلمي والأداء الأكاديمي لدى الطلاب وتطوير شخصية الطلاب وتعزيز السلوك الاجتماعي الإيجابي لديهم، وتعزيز الروابط بين المدارس والمجتمع المحلي وخلق وتعزيز بيئة مدرسية تعليمية متطورة وتحسين البيئة المدرسية وتطويرها ، على أن تتمحور أفكار المشاريع حول المجالات الرئيسية المعتمدة في تكاتف وهي الصحة والبيئة والتعليم وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن .
وذكرت أن شروط الاستفادة من المشروع تقوم على أن تكون المشاريع المرشحة من تقديم مدارس حكومية في الدولة وأن يحظى المشروع بدعم من إدارة المدرسة وألا يكون المشروع المقترح قد نال جائزة أو منحة سابقة .
وأشارت الحبسي إلى أن المشاريع المقدمة في المرحة التجريبية من البرنامج تناولت موضوعات عديدة في مجالات الصحة والتعليم والبيئة والاحتياجات الخاصة، حيث تم تطبيقها بنجاح وكرمت جميع المدارس المشاركة، إضافة إلى تصنيف أفضل ثلاث مدارس مشاركة على أدائها وإنجازها المتميز .
"التربية" و"تكاتف" يطلقان منح تكاتف للتطوع المدرسي
أبوظبي - “الخليج”:
أطلقت وزارة التربية والتعليم وبرنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي الدورة الثانية من مشروع منح تكاتف للتطوع المدرسي للعام 2009 2010 في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر الوزارة في أبوظبي، بحضور حميد القطامي وزير التربية والتعليم وميثاء الحبسي مدير برنامج تكاتف .
ويعد هذا المشروع أحد أهم المبادرات الرئيسية لبرنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي، ويهدف إلى تشجيع المعلمين والطلاب على دمج وتضمين مفهوم التطوع في التعليم المدرسي لفتح آفاق تعليمية جديدة للطلاب تدمج مخرجاتهم التعليمية مع الحياة اليومية وتطويعها لخدمة المجتمع .
ارتفع عدد المنح المقدمة إلى 50 منحة بعد أن كانت 21 منحة في الدورة السابقة، وامتدت لتشمل جميع المراحل الدراسية بعد أن استهدفت المرحلة التجريبية منه المدارس الثانوية فقط في العام الماضي، وتم الاتفاق على تطبيق خطة تدريب يتم على إثرها توزيع الإصدار التطوعي “تعلم الاهتمام” ليكون دليلاً ومرجعاً للهيئات الإدارية والتدريسية للمساعدة على تطوير وتصميم المشاريع التطوعية لطلاب المدارس ودمجهم فيها، الأمر الذي يجعل منه مرجعا مهما للمتقدمين بمقترحات للاستفادة من منح المشروع .
وأشاد حميد القطامي وزير التربية والتعليم بالرؤية الحكيمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تأسيس مؤسسة الإمارات، والجهود الخيرة لراعي تلك المشروعات التي تتبنى تلك البرامج والمبادرات الهادفة إلى تطوير المجتمع وتحقيق مصلحة أبنائه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، لإعلاء مفهوم وقيم التطوع، مؤكداً أن ما نراه اليوم هو ثمرة تلك الرؤى الحكيمة لسموه ولعمل تلك المؤسسة الرائدة في هذا الفكر الخلاق .
كما أشاد بجهود صفوة ونخبة من أبناء الإمارات من برنامج “تكاتف” للتطوع الاجتماعي، إحدى المبادرات الهادفة لمؤسسة الإمارات الذين يمثلون بوعيهم الفكري والحضاري الإيمان الكامل بدور مؤسسات المجتمع قاطبة في دعم العمل التربوي وقضاياه، والمعبرين بصدق عن التلاحم الوثيق بين أبناء الدولة لتعزيز العمل الوطني والتطوعي في أسمى معانيه .
وقال إن برنامج “تكاتف” يعد فعلاً من أهم المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع، وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة، وتمكين الأفراد، وتطوير مهاراتهم، وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي، والانتماء لمجتمع الإمارات . كما أن تلك الشراكة مع مؤسسة الإمارات تعزز من رسالة التربية والتعليم ودورها في مجتمع الإمارات وتفعيل برامج متعددة تشمل جوانب العمل التربوي، وتعد من أهم المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع وتمتد إلى جوانب متعددة لأنشطة وبرامج تستهدف تطوير التعليم ودوره في المجتمع والوفاء بمتطلبات عمليات التنمية المستدامة ورفع الكفاءات، وهي لا تقتصر على الطالب فقط بل أيضاً المعلمين والبيئة المدرسية والمجتمع المحيط بها لتعزيز دور المدرسة الحقيقي والمأمول . والوزارة من جانبها تضع كافة إمكاناتها البشرية وكوادرها الأكاديمية لتفعيل هذه الشراكة وضمان تحقيقها لأهدافها السامية في مجال النفع الاجتماعي .
من جهتها، قالت ميثاء الحبسي مدير برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي إن هذا المشروع التنافسي التطوعي المدرسي يطبق للعام الثاني على التوالي بشكل موسع بعد نجاح المرحلة التجريبية منه التي أطلقت العام الدراسي الماضي 2008 ،2009 مشيرة أن عدد المنح المقدمة للمدارس في المرحلة الثانية منه هو 50 منحة بقيمة 310 آلاف درهم تغطي جميع المدارس بمختلف المراحل التأسيسية الأولى والثانية والثانوية بواقع 10 منح للمدارس التأسيسية “الحلقة الأولى”، و10 منح للمدارس التأسيسية “الحلقة الثانية”، و30 منحة للمدارس الثانوية .
وأكدت أن المشاركة في المشروع مفتوحة أمام جميع المدارس الحكومية في الدولة، ويسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف هي تعزيز المشاركة الطلابية في العمل التطوعي ودعم مهارات وموارد التفكير وتحسين مستوى التحصيل العلمي والأداء الأكاديمي لدى الطلاب وتطوير شخصية الطلاب وتعزيز السلوك الاجتماعي الإيجابي لديهم، وتعزيز الروابط بين المدارس والمجتمع المحلي وخلق وتعزيز بيئة مدرسية تعليمية متطورة وتحسين البيئة المدرسية وتطويرها ، على أن تتمحور أفكار المشاريع حول المجالات الرئيسية المعتمدة في تكاتف وهي الصحة والبيئة والتعليم وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن .
وذكرت أن شروط الاستفادة من المشروع تقوم على أن تكون المشاريع المرشحة من تقديم مدارس حكومية في الدولة وأن يحظى المشروع بدعم من إدارة المدرسة وألا يكون المشروع المقترح قد نال جائزة أو منحة سابقة .
وأشارت الحبسي إلى أن المشاريع المقدمة في المرحة التجريبية من البرنامج تناولت موضوعات عديدة في مجالات الصحة والتعليم والبيئة والاحتياجات الخاصة، حيث تم تطبيقها بنجاح وكرمت جميع المدارس المشاركة، إضافة إلى تصنيف أفضل ثلاث مدارس مشاركة على أدائها وإنجازها المتميز .